أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - جادالله صفا - احصلوا على 51% من الاصوات ولكم 100% من المقاعد














المزيد.....

احصلوا على 51% من الاصوات ولكم 100% من المقاعد


جادالله صفا

الحوار المتمدن-العدد: 3397 - 2011 / 6 / 15 - 08:57
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


حتى هذه اللحظة ما زالت كل المحاولات الرامية الى وحدة الجالية الفلسطينية ومؤسساتها بالبرازيل تصطدم بموقف الرفض والتعنت، رغم استفحال الازمة التي تمر بها منذ سنوات.
تعمل الجهة المهيمنة والمسيطرة على قيادة الاتحاد حاليا بالترتيب لعقد مؤتمرا قد يكون قبرا للمؤسسة الفلسطينية بالبرازيل ومدمرا للجالية ووحدتها، وهذا يفترض على سفارة فلسطين ان تأخذ بعين الاعتبار بان قوتها باستمرار المؤسسة الفلسطينية فاعلة وناشطة، وان العشائرية والفردية والتفرد والنفاق والكذب بالتمثيل لا تعطي السفارة والسفير الا خيبة امل وتراجع بدور القضية الفلسطينية، وهذا ملموس وواضح، فالاتحاد وهيئته الادارية لم يزرعوا الا خيبة الامل والضياع للقضية الفلسطينية خلال فترة السنوات الاربعة الماضية.
ان مناشدة الطرف المهيمن والمسيطر على المؤسسة الفلسطينية من اجل مراجعة موقفه من اجل حوار لاخراج الاتحاد والمؤسسات من ازمتها المستفحلة، لا تأتي من منطلق الضعف او الترجي، وانما من منطلق الحرص على المؤسسة والجالية واستمرار طرح القضية، وهنا ياتي السؤال التالي: ما الذي يخيف الطرف المهيمن من اجراء حوار بمشاركة القوى واصحاب الرأي والمؤسسات الفلسطينية لأخراج المؤسسة من ازمتها؟ فهنا يكمن سر استمرار الازمة.
في حديث لي مع احد ابناء الجالية الفلسطينية حول ازمة الاتحاد والبحث عن حلول، يقول "ان حركة فتح فقدت من قاعدتها الجماهير نسبة كبيرة تمنعها من التمتع بالاغلبية، اضافة لخلافاتها الداخلية، وان خسارتها البلديات بفلسطين والمجلس التشريعي كانت نكسة كبيرة لها، فهي بذلك لن تخوض اي انتخابات ديمقراطية لا تضمن لها الفوز باغلبية مطلقة، ورغم انها تسيطر على المؤسسة الفلسطينية وعلى القرار الفلسطيني هنا او هناك فهي ترفض الديمقراطية التي تسبب لها الخسارة، لهذا السبب الحوار بالبرازيل مرفوض وممنوع" هذا ما قاله المهاجر الفلسطيني.
رغم اهمية ما ذكره هذا المهاجر الفلسطيني، فهنا اود التأكيد، ان وحدة جاليتنا ومشاركة كل الاراء والمؤسسات الفلسطينية المستبعدة وابناء الجالية المرفوض مشاركتهم، هي مهمة اولوية يجب العمل على ازالتها، فقضيتنا بكل تاكيد ستعود الى موقعها الريادي بوسط الجالية الفلسطينية اولا وبالوسط البرازيلي ثانيا في حال احسنا بذلك، وان استخدام الفيتو على المشاركة، وانتقاء الافراد للمؤتمر القادم بالطريقة الالتفافية التي استخدمت قبل اربع سنوات لا تجدي نفعا، وانما مزيدا من الضرر.
كنت قبل فترة رفعت للسفير الفلسطيني قائمة تتكون من ستة اسماء لا احد يجرؤ بالبرازيل بالحديث عنهم بسوء، اثنين منهم مستشارين لرئيس الاتحاد، واحدهم سفير سابق لفلسطين، واخر كان من منظمي عدة مؤتمرات سابقة للجالية ومن انصار حركة فتح، واخر نائبا لرئيس الاتحاد، اما الرابع فان الرئيس ابو مازن كرمه بميدالية شرف سلمها السفير الفلسطيني له قبل ايام، واعود لاكرر هذه الاسماء على السفير الفلسطيني ليأخذ دوره الوطني والحريص على المصلحة الوطنية وممارسة ضغطه على قيادة الاتحاد لتأخذ هذه المجموعة المقترحة دورا من اجل وضع الية لاجراء انتخابات ديمقراطية وشفافة لتقوم الجالية الفلسطينية من خلال مؤسساتها باختيار مندوبيهم للمؤتمر القادم.
السفير يعرف جيدا ازمة الاتحاد والجالية، ويعرف جيدا ان انحيازه الى جانب قيادة الاتحاد ( الصبيان- ومرتزقة ساوبولو) كان له دورا سلبيا بالعلاقات الفلسطينية، فهو يعرف ماذا حصل بالبرازيل نهاية العام الماضي اثناء تواجد الرئيس محمود عباس بالبرازيل، وما زال يتذكر ماذا حصل عندما زارت رئيسة بلدية رام الله البرازيل ايضا، كذلك عندما رفضوا ابناء الجالية الفلسطينية بساوبولو زيارة السفير لاقامة نشاطا بالمدينة باقتراح مقدم من بعض المؤسسات من المدينة، اضافة لزيارته الاخيرة لولاية سانتا كاترينا وموقف ابناء الجالية هناك، وغيرها من التجمعات الفلسطينية التي يعرف السفير الفلسطيني موقفها سواء بمدينة ليفرمنتو او الفوز دو اغواسو، فهذا يفرض على السفير اعادة النظر بكيفية التعامل والتعاطي مع الوضع الفلسطيني وكيفية اقامة العلاقات بظل الاحتقان القائم للتقليل منه.
فاود ان اطمئن هذا النهج الذي لا ينشر الا الانقسام والحقد والاحتقان، ان يدعو الى انتخابات ديمقراطية شفافة لاختيار الجالية لمندوبيها الى المؤتمر القادم، فأذا رأوا ان مندوبيهم للمؤتمر القادم يفوزوا سبعة اصوات للمندوب، ومندوب المعارضة يفوز بعشرة اصوات فليكن لهم ذلك، واذا حصلوا على 51% من اصوات مندوبي المؤتمر بانتخابات الهيئة الادارية فلهم كل مقاعد الهيئة الادارية للاتحاد، بشرط ان يكون ذلك من خلال عملية ديمقراطية شفافة ومحترمة متفق عليها دون تزييف او انتقاء، من اجل المؤسسة الفلسطينية والجالية ووحدتها، ففلسطين بحاجة الى وحدة جاليتنا بوقت تشتد بها الهجمة الصهيونية على القضية الفلسطينية وتحاصر قضيتنا اعلاميا وسياسيا ودبلوماسيا بالبرازيل، من اجل ان تكون الخلافات من الماضي وليكن المستقبل نورا تضيء به سماء فلسطين، فهل هناك من يقرأ ويفهم ويستوعب ويخاف من المستقبل والتاريخ؟



#جادالله_صفا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصالحة بين حماس وفتح ... الى اين؟
- الخيارات المطروحة امام الجالية الفلسطينية بالبرازيل للمرحلة ...
- هل ستتمكن الجالية الفلسطينية بالبرازيل من بناء مؤسساتها الجا ...
- ما هو مستقبل الوطن العربي باستمرار الثورات القائمة؟
- حصل في البرازيل: اصدار هوايات وتعبئة استمارات جوازات سفر
- افريقيا 2 ... اسيا صفر
- المؤسسات الفلسطينية بالبرازيل بين استمرارية النهج وضرورة الت ...
- يتكلمون عن الثوابت ولكن اي ثوابت؟
- الشعب يريد اسقاط اوسلو ومحاكمة ازلامه
- ثورة مصر لا خيار امامها الا الانتصار
- التنازلات الفلسطينية مطلبا صهيونيا ام رغبة فلسطينية؟
- لماذا تتفاقم ازمة الاتحاد العام للمؤسسات الفلسطينية بالبرازي ...
- كتب حافظ البرغوثي حياتنا ... رماد
- كيف تتفاعل قضية اللاجئين الفلسطنيين في البرازيل؟
- ليس بالضرورة ان تكون لاحس احذية ليحترموك
- التعداد الحقيقي للجالية الفلسطينية بالبرازيل
- دوافع العدوان الصهيوني المحتمل على القطاع
- مع اي سجناء سياسيين نتضامن؟
- متى ستقام الدولة الفلسطينية ... وماذا بعد؟
- باتجاه تطوير الموقف البرازيلي من القضايا العربية


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - جادالله صفا - احصلوا على 51% من الاصوات ولكم 100% من المقاعد