أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جادالله صفا - كتب حافظ البرغوثي حياتنا ... رماد














المزيد.....

كتب حافظ البرغوثي حياتنا ... رماد


جادالله صفا

الحوار المتمدن-العدد: 3250 - 2011 / 1 / 18 - 08:52
المحور: القضية الفلسطينية
    


يوم امس بزاوية اقلام بجريدة الحياة الجديدة كتب رئيس التحرير حافظ البرغوثي بمقالته حياتنا... رماد، ما يلي : "...فنحن عملياً لا نملك اقتصاداً بل اقتصاد نفقات جارية وليس اقتصاداً انتاجياً لان الاحتلال يمنع نشوء أية صناعات انتاجية حقيقية، ونسبة الفقر تزداد يومياً وفقاً لما قاله رئيس الوزراء يوم أمس حيث ان عدد العائلات الفقيرة التي تتقاضى مساعدات من الشؤون الاجتماعية سيرتفع من 65 ألف عائلة الى 95 ألف عائلة. وعدد العاطلين عن العمل في الاراضي الفلسطينية وصل الى 218 ألفاً وهذا يعني اننا قبل نهاية هذا العام إما على موعد مع الحرية او موعد مع الجوع. فالمساعدات الخارجية عملياً ليست موجهة لانعاش الاقتصاد بل لتسد جوعاً فقط. وحالها حال ما ورد في طرفة حديثة تقول: ان اميركياً وصل الى فندق ودفع مائة دولار لموظف الاستقبال كعربون ريثما يعاين غرف الفندق لاختيار واحدة لمنامه. فقام موظف الاستقبال وأخذ المائة دولار وسارع الى اللحام وسددها عن دين سابق في ذمته، فقام اللحام وسارع الى تاجر المواشي وسددها عن دين في ذمته، فتوجه تاجر المواشي الى تاجر الاعلاف وناوله المائة دولار عن دين سابق، فقام تاجر الاعلاف وتوجه الى مومس وسدد لها ديناً عليه، فقامت المومس وتوجهت الى الفندق وسددت المائة دولار لموظف الاستقبال عن أجور غرفة تستأجرها لاستقبال زبائنها، ولما انصرفت نزل الاميركي بعد معاينة الغرف وقال لموظف الاستقبال ان الغرف لم تعجبه وتناول المائة دولار وغادر.

لا اعرف اذا رئيس التحرير تناسى عن قصد ان يذكر اسم الفندق الذي تردد عليه الامريكي، كذلك تناسى اسم المومس التي كانت تذهب بزبائنها الى الفندق، وهل الجوع الفقر بفلسطين جعل بمجتمعنا مومسات كثيرات؟ وكيف عرف رئيس التحرير عن المومسات؟ الاحتلال دائما حاول من خلال عملائه اسقاط بناتنا وتحويلهن الى مومسات، واليوم باسم الوطن والوطنية والسلطة الوطنية تحولت بناتنا الى مومسات يا حافظ؟ وهل يا حافظ كلماتك هذه تدعو الى الانتفاض على هذا الواقع ام الى السكوت؟

من هو اللحام يا حافظ؟ من هو تاجر المواشي؟ من هو تاجر العلف؟ ومن هو موظف الاستقبال الذي يسمح للفندق ان يتحول الى بيت دعارة؟ ومن هو زبون المومس يا حافظ؟ هذا الذي لم تذكره يا رئيس التحرير.
هل تريد ان تقول لنا يا برغوثي، انتبهوا فالخطر القادم ان يتاجر الفلسطيني بعرض بناته ونسائه بظل وجود واستمرار هذه السلطة؟ هل تقول لنا يا برغوثي انتبهوا الى هذه السلطة انها المصيبة والكارثة التي وقعت على راس هذا الشعب المسكين؟

كن صريحا اكثر، لا تخف من الاعتقال، كثيرة هي الشائعات التي تقول ان هناك تسجيلات قامت بها المخابرات، وكان شبانه قد كشف عن جزءا منها، اعرف انك لا تستطيع ذكر ذلك، لان اذا عندك الاسم والاثبات، فلن يكون لديك الا اللجوء السياسي الى القدس او زيارة غوانتنامو، فانا لا الومك ان لم تجيب على اسئلتي، ولكن احيك لاني عرفت الواقع الفلسطيني والى اين يريد ان يصل بنا الغلاء والجوع والفقر.
17/01/2011



#جادالله_صفا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تتفاعل قضية اللاجئين الفلسطنيين في البرازيل؟
- ليس بالضرورة ان تكون لاحس احذية ليحترموك
- التعداد الحقيقي للجالية الفلسطينية بالبرازيل
- دوافع العدوان الصهيوني المحتمل على القطاع
- مع اي سجناء سياسيين نتضامن؟
- متى ستقام الدولة الفلسطينية ... وماذا بعد؟
- باتجاه تطوير الموقف البرازيلي من القضايا العربية
- قرأة سريعة بالاعتراف البرازيلي بدولة فلسطين
- كيف كان يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في البرازيل؟
- رسالة الى الجبهة الشعبية بذكرى انطلاقتها ال 43
- ماذا يعرف الفلسطينيون عن سفرائنا بالبرازيل؟
- من اجل تطوير حملة التضامن البرازيلية مع نضال الشعب الفلسطيني
- هل قدمت الحكومة البرازيلية بيوتا للاجئين الفلسطينين؟
- المؤسسات الفلسطينية بالبرازيل والمستقبل المجهول
- من المسؤول عن استمرار مأساة اللاجئين الفلسطينين بالبرازيل؟
- قطاع غزة وزيارة الرئيس المرتقبة
- حركة فتح التجاذبات الداخلية والفشل المستمر
- تحية لكم ايها الابطال تحية لكم ايها القادة
- الجريمة الصهيونية ضد اسطول الحرية والمواجهة المستمرة
- اصحوا: اهي انتخابات محلية ام مسرحية جديدة؟


المزيد.....




- 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب في إيران -تحيّر غروسي-
- -حرب القمامة- في كولومبيا.. عقاب قاس من جامعي النفايات
- فرق الإطفاء تواصل محاولات إخماد الحرائق في جزيرة خيوس اليونا ...
- ترامب يسعى لإغلاق ملف الحرب الإيرانية بنهاية درامية.. هل ينج ...
- نتنياهو وبزشكيان يشيدان بإنجازات بلديهما -التاريخية- في الحر ...
- القسام تعلن استهداف دبابة بعد تنفيذها كمينا آخر مركّبا في خا ...
- إيران تحتشد في ساحة الثورة وتؤكد صمودها في وجه التحديات الإس ...
- إسرائيليون يعتبرون نتنياهو -ملك إسرائيل- وآخرون يرونه خطرا ع ...
- هكذا خططت إسرائيل لقتل الفلسطينيين في نقاط توزيع المساعدات
- ما بعد الحرب.. إيران في مواجهة اختبار الداخل وإعادة التموضع ...


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جادالله صفا - كتب حافظ البرغوثي حياتنا ... رماد