حصار مقر منظمة حرية المرأة وتفتيش منازل الناشطات رسالة خطيرة لحكومة نوري المالكي

تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك

الحوار المتمدن-العدد: 3396 - 2011 / 6 / 14 - 22:02
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

حصار مقر منظمة حرية المرأة وتفتيش منازل الناشطات رسالة خطيرة لحكومة نوري المالكي
نتابع بقلق كبير ما يحدث في بلادنا المبتلاة بالعنف والفساد والتسلط ومحاولات تكميم الافواه . تابعنا ردود الافعال المضطربة للسلطة هناك بعد انتهاء مهلة ال 100 يوم التي حددها رئيس الوزراء العراقي للرد على الحركات الاحتجاجية والمطلبية الواسعة التي حدثت في مختلف مدن العراق .

حملات الاعتقال ضد ناشطي ومنظمي الحركات الاحتجاجية والمطلبية وتلفيق الاتهامات البائسة لهم كانت ممارسات مفضوحة والهدف منها هو أجهاض اي مسعى للمطالبة بالحقوق وانهاء الفساد واطلاق الحريات المدنية .

ما حدث يوم الجمعة الماضية في ساحة التحرير من هجوم منظم وواسع النطاق وأعتداءات مشينة ضد المتظاهرين والمتظاهرات من المنظمات النسوية والاستعانة بالعشائر المؤيدة للحكومة كان علامة فارقة في علاقة السلطة بالحركات الأحتجاجية وكشفت عن المسعى الحقيقي لحكومة المالكي في التخلص من هذه التحركات واسكاتها بأية طريقة كانت .

لم تكتف الحكومة وأجهزتها الأمنية بكل ما حدث في ساحة التحرير فسعت الى أسكات كل صوت يفضح ممارسات هذه الحكومة واجهزتها الأمنية . ففي يوم 13 حزيران الجاري قامت اجهزة السلطة وقواتها المسلحة بمحاصرة مقر منظمة حرية المراة في العراق بهدف منع عقد مؤتمر صحفي كان الهدف منه الكشف عن الانتهاكات والتجاوزات التي تعرضت لها النساء الاعضاء في هذه المنظمة وكوادرها . وفي نفس الوقت قامت الأجهزة الأمنية بتفتيش منزل أحدى الناشطات لتزيد من درجة الخوف لدى النساء ولترسل لهن رسالة تحذير واضحة وصريحة .

نحن في تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك وفي الوقت الذي نعمل فيه على مساندة كل الحركات الاحتجاجية التي تحدث في العراق للمطالبة بالحقوق والحريات وتوفير الخدمات الاساسية للعراقيين ،فإننا ندين وبشدة كافة الممارسات والاجراءات القمعية التي تقوم بها الحكومة العراقية وأجهزتها الأمنية ونطالبها بالاستجابة العاجلة لكل المطالب التي يتم رفعها في ساحة التحرير وباقي المدن العراقية . وإن الاعتقالات والأنتهاكات ومحاصرة مقار المنظمات النسوية ومنظمات المجتمع المدني وتفتيش البيوت رسالة خطيرة لا يمكن السكوت عنها .

تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك
العراق يستحق الأفضل
14 حزيران 2011
[email protected]

#تيار_الديمقراطيين_العراقيين_في_الدنمارك (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات