رياض نوري
الحوار المتمدن-العدد: 3396 - 2011 / 6 / 14 - 08:49
المحور:
الادب والفن
الريحُ
مخيّبةٌ للظّنِّ
أنوثتُها
غرقَتْ
في بحرِ فحولتِها
مذْ أبصرَت الحلوة
تمشي
و أنا المجنونُ بها
أمشي معها
نتبادلُ صوفيين
رضابَ مشاعرِنا
الرّيحُ هوتْ
و أصابعُها امتدَّتْ
رفعَتْ تنورتَها
وعلى الرّكبة
فمُها جذلاً
ألقى ظلَّهْ
و تسلّقَ ساقيها
مبهوراً زارَ مفاتنِها
قمراً قمرا
و على الشّفتينِ رأى
معنى القُبْلة
و هناك
ضحكَتْ في وجهي الرّيحُ
و قالَتْ :
كنْ مثلي
عالجْ بهبوبِ جنونِكَ عاصفةً
أزرارَ قميصِ أنوثتِها
إنْ كنْتَ تمنّي النّفس
بخصبِ رؤاكَ الورديّة
#رياض_نوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟