العنقاء لم ترَ سوى بصيص

كريم ناصر
(Karim Nasser)

الحوار المتمدن-العدد: 1011 - 2004 / 11 / 8 - 07:57
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

فحل القناديل
ها هم سرّبوا الحسَكَ إلى الأفواهِ كما نظنّ.
هذا النفق ينزُّ دماً،
وهذه الزُهور سترتفعُ كالأعلام.
غداً سوف يرتقي الجبلَ فحلُ القناديل،
قاطعاً المفازةَ بمهارة،
ساكباً شرارته بشغف.
هو ذا الفارس مُتحمِّساً يركلُ الزوابع...
هنا عضَّ شريانَهُ أحدهم
ثم أغوى الدبابيرَ لتعقصَ حوالبه،
ها هو ذا أهدى للسوحر حوتاً، وانحدرَ إلى الوادي
مخترقاً النيازك.

الحصان يرفس الفتاة

في كلِّ ليلةٍ تُقرعُ أجراسُ التهديد،
وترتفعُ أمواجُ البحر (مرغية مزبدة).
ما هذا؟
المياهُ تُشوِّشُ الآذان!
وحصان المزرعةِ يرفسُ الفتاة،
أرأيت؟

المُوسوس

تريَّثْ..
إنَّ الرياحَ ستصفعُ النافذةَ المجاورة،
وهي تجري على الأرض
ضاربةً حقلَ البراعمِ بلا فكاك..
لا توسوسْ
تلك العنقاء لم ترَ سوى بصيص.

#كريم_ناصر (هاشتاغ)       Karim_Nasser#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل