أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - Les Faussaires














المزيد.....

Les Faussaires


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 3390 - 2011 / 6 / 8 - 13:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


Les Faussaires
المزورون أو الغشاشون
رسالة مفتوحة إلى الفضائية الفرنسية العالمية
France 24

البارحة وفي نهاية بعد الظهر أعلنت فضائية فرانس 24 بجدية واهتمام نبأ استقالة السيدة لميا شكور سفيرة سوريا في باريس, عبر تسجيل صوتي لها, لا يشبه صوتها على الإطلاق. وعقدت فورا ندوة مؤلفة من جامعي سوري يعمل في الجامعة الأمريكية وطالب يافع سوري أيضا, سمته حراكي ثوري سوري, بالإضافة إلى خبير لبناني مخضرم اختصاصي بالشرق الأوسط وبالعداء السياسي الراديكالي لسوريا, زائد صحفي فرنسي يتقن اللغة العربية وخفايا سياساتها المختلفة...

دام النقاش والتشريح ساعتين ما بين المذيعة الفاتنة والجميع يعلق ويشرح بالتفصيل ـ كأنهم فوضوا من السيدة شكور ـ عن دوافع هذه الاستقالة كخبراء, بينما الفتى اليافع قدم نفسه أنه صلة الوصل بين الثوار الفيسبوكيين وفرانس 24 والعديد من القنوات الفضائية. نــعــم!!!

في نفس الوقت كانت السيدة لميا شكور, بصوتها الحقيقي هذه المرة على إحدى الفضائيات السورية, تستنكر تكذب الخبر وتهدد فرانس 24 بكل الملاحقات القانونية لهذا التزوير الفاضح.

حاولت الاتصال هاتفيا بفضائية فرانس 24 القسم الفرنسي لألفت نظرهم إلى عدم صحة هذا النبأ عدة مرات, وفور بداية اعتراضي كان المراسل أو المراسلة يغلق الهاتف ويقطع المخابرة. وبعد إصراري تمكنت من الاتصال بالقسم العربي حيث أجابني صحفي عربي اسمه بشار, متلعثما معتذرا أن الـخـبـر سوف يكذب ويصدر اعتذار...ولكن حتى هذا الصباح لم يصدر أي تكذيب لا من France 24ولا من أية فضائية أو محطة راديو فرنسية تناقلت هذا الخبر...

كنت دائما أرفض فكرة أن هناك مؤامرة ضد ســوريـا. ولكن نظرا لانحياز غالب وسائل الإعلام الفرنسية بشكل بعيد كامل عن الانحياز, وانكماشها بشكل غير ديمقراطي حـر.. وبما أنني إنسان ومواطن ديمقراطي حـر يعيش في هذا البلد فرنسا ألذي أحبه وأحترمه من 48 سنة وحاملا جنسيته, وناشطا في العديد من مجالاته الاجتماعية والفكرية والسياسية والديمقراطية, فإنني استنكر هذا الانحياز وهذا التزوير الفاضح... مع احتفاظي بكل حيادي الإيجابي وحريتي في الرأي.

لماذا لم ترسل هذه الفضائية المأجورة, فرقة تلفزيونية إلى السفارة السورية أو إلى بيت السفيرة للتأكد من الخبر.. لماذا لم تقارن الصوت الذي أرسل لها مع صوت السفيرة الحقيقي.. لماذا لم تستمع إلى بيان تكذيبها الفوري لهذا النبأ العاجل الكاذب الذي أذاعوه بلا تأكد مهني؟؟؟..

حتى كتابة هذه السطور لم يصدر من هذه الفضائية التي فقدت كل مصداقيتها كبقية الفضائيات التي تخصصت ببث رأي موحد واحد, دون إعطاء أية فرصة للرأي الآخـر بكل حياد ومصداقية وشرف ودقة إعلامية.

أنتظر أن تبدي وتشرح France 24 أسباب ودوافع هذا الخطأ الإعلامي
حيث أن متابعتي الاتصال معها لم تعط أي توضيح معقول أو اعتذار.

غسان صابور ليون فرنسا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- “نظرتُ خلفي ولم أرَ أحدًا”.. ناج من فيضان مفاجئ يصف مصرع حوا ...
- ردود فعل متباينة بعد قمة ألاسكا.. القادة الأوروبيون يدعون لم ...
- الدوري الإنجليزي.. تحقيق حول إساءة عنصرية ضد لاعب بورنموث
- قادة أوربيون يدعمون -اتفاق سلام- مع روسيا بضمانات لأوكرانيا ...
- بريطانيا ستحاكم نحو 60 شخصا بتهمة -إظهار الدعم- لحركة محظورة ...
- قمة ألاسكا تكسر -عزلة- بوتين على الساحة الدبلوماسية الدولية ...
- شامية وأبو ركبة يواصلان من غزة رسالة الشهيدين الشريف وقريقع ...
- الحرب على صوت أميركا لم تبدأ مع ترامب فقد سبقه إليها مكارثي ...
- قمة ألاسكا تجمع ترامب وبوتين في مباحثات شاملة ودعوة للقاء بم ...
- باكستان تعلن حالة الطوارئ بسبب الفيضانات والانزلاقات الأرضية ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - Les Faussaires