أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الطيب امرابطي - نصوص قصصية قصيرة جدا 3














المزيد.....

نصوص قصصية قصيرة جدا 3


الطيب امرابطي

الحوار المتمدن-العدد: 3386 - 2011 / 6 / 4 - 05:05
المحور: الادب والفن
    


نصوص قصصية قصيرة جدا 3:
صداقة
( إلى ميلود ورشيدة )

هذا العصفور صديقي ! أسرّت لي مروة الصغيرة..
في الشرفة تضع له بعضا من فطورها.. كم تساءلتْ:
لماذا يكتفي بفتات الحلوى والخبز! ولا يشرب الحليب كي يكبر؟!
اختفى العصفور الصغير من الشرفة، لكنه سكن قلب مروة الصغير..
صارت تملأ الفضاء بزقزقاته، وترسم الفرح هنا وهناك على أفنان القلوب..

مأزق
" الشعب يريد إسقاط النظام.."
كانت مروة الصغيرة تدور في فناء البيت عاقدة كفها الصغيرة وهي تردد العبارة التي انحفرت في ذهنها لكثرة تواترها على شاشة التلفاز..
" الشعب يريد إسقاط النظام.."
توقفت عن الهتاف لحظة وسألت من حولها:
ـ ما هو النظام؟!
ـ وما هو الشعب؟!
كسر السؤال بلاهة الضحكات، وعلا الوجوه وجوم..
لم يستطع أحد أن يقيس المسافة بين النظام والشعب..!

في الشرفة


1


هو، يقف في زاوية الدرب المنفتحة على مفترق الطرق..
يرنو إلى شرفة تنفتح مساء في الزمن نفسه على الإشراقة عينها.. ويبتسم..

2

هي، تقف في شرفة غرفتها المنفتحة على الأفق وتبتسم..
ترهف سمعها لتلتقط حفيف شجر الصفصاف الواقف ببلاهة هناك منذ سنين..
تصغي في انصهار روحي لهسيس وريقات شجرة الياسمين، فتنتشي بشذاه..
تسلم جسدها الغض لرعشات النسيم يوشوشها كلاما، فتبتسم بين الرعشة والرعشة...

3

هل كان لها أن تحس هذا الجمال لو كانت تبصر.. ؟!

ماي 2011



#الطيب_امرابطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصوص قصصية قصيرة جدا 2
- نصوص قصصية قصيرة جدا
- قصيدة هبة الله
- قصة قصيرة : كرامة
- قصة قصيرة : بستان اليهودي
- مفارقة
- لا توقظ خوفي
- دالية السماء
- هدية
- وجه أمي
- قصيدة عش لتحيى لا لتموت
- اتركوا لي المجاز


المزيد.....




- تردد قناة بانوراما فيلم 2024 حدث جهازك واستمتع بباقة مميزة م ...
- الرد بالترجمة
- بوتين يثير تفاعلا بفيديو تقليد الممثل الأمريكي ستيفن سيغال و ...
- الإعلان 1 ح 163 مترجم.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 163 على قن ...
- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...
- -تبرعات قياسية-.. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة ا ...
- قبرص تحيي الذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الطيب امرابطي - نصوص قصصية قصيرة جدا 3