أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الطيب امرابطي - نصوص قصصية قصيرة جدا














المزيد.....

نصوص قصصية قصيرة جدا


الطيب امرابطي

الحوار المتمدن-العدد: 3324 - 2011 / 4 / 2 - 04:49
المحور: الادب والفن
    


نصوص قصصية قصيرة جدا
براءة

ـ 1 ـ

استيقظت الطفلة ذات صباح، لم تر في عيني أبيها المغمضتين ذلك الفرح المعهود.. لم تطوقها ذراعاه، ولم تلثم خدها الغض شفتاه...
لم تدرك سر هذه البرودة التي سرَت في جسده النحيل...

ـ 2 ـ

تستيقظ الطفلة كل صباح، تفتح أعين أمها وأخويها، ولا تتوقف عن لطم خدودهم إلا عندما يبسمون لها، يحضنونها ويلثمون خديها..


وفاء

تأتي سائحة ألمانية كل عام إلى المكان ذاته.. توقد شمعتين كأنهما الشمعتان ذاتهما.. وتضع إكليلا من الزهور كأنه الإكليل ذاته..
المكان حقير، لا يوحي للمارة بأي شيء من الرومانسية التي لا يعرفونها إلا على شاشة التلفاز..
وحدها تحمل جرحها مذ زارت هذه المدينة وعادت إلى بلدها من دون زوجها .. فهنا في هذا المكان مات موتا عبثيا في حادثة سير..


تضامن

على المنبر وقف إمام المسجد يلقي خطبة عصماء في مغزى التضامن والتعاون..
ـ حثالة هؤلاء المدرسون، قال، تجدهم مصنفين في السلم الحادي عشر، ولا يخصصون من رواتبهم ولو خمسين درهما لإمام المسجد..!
تضامن باقي الموظفين مع المدرسين وقاطعوا الصلاة في مسجد التضامن هذا..



شوك في الحلق

زار النائب الإقليمي المؤسسة التربوية في آخر الموسم.. سعد التلاميذ والأطر التربوية بالحدث.. فبعد زيارة المسؤولين قد تتغير الأحوال..
أثار انتباه السيد المسؤول نبات شوكي يخاصر المؤسسة.. أليف بالنسبة لمن يتردد عليها ، فقد كان ذات ربيع يؤنس الوحشة.. والتلاميذ يلتقطون صورا بجانب زهوره البرية التي تشبههم..
جميل أن يكون النائب أخضر..
ـ ما كل هذا الشوك؟! سأل متوجها إلى رئيس المؤسسة:
ولماذا لم تقتلعوه؟!
ثم، ماذا يفعل الأساتيذ؟!.. أرسلْ في طلب البعض منهم ليزيلوه فيكونون من أنصار البيئة!!..
لمَ لا ؟ فالزمن صيف والموسم عطش، دوما عطش.. والأساتيذ جِمال عِطاش.. صبورون لكنهم يكرهون أن تعلق في حلوقهم بعض الأشواك..!
رحل السيد النائب وبقي الشوك...



#الطيب_امرابطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة هبة الله
- قصة قصيرة : كرامة
- قصة قصيرة : بستان اليهودي
- مفارقة
- لا توقظ خوفي
- دالية السماء
- هدية
- وجه أمي
- قصيدة عش لتحيى لا لتموت
- اتركوا لي المجاز


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الطيب امرابطي - نصوص قصصية قصيرة جدا