فلورنس غزلان
الحوار المتمدن-العدد: 1008 - 2004 / 11 / 5 - 11:19
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
ـ متى تسقط هذي المواكب المتوجة بالخديعة ؟ ـ متى تكف هذي الأيدي عن تسطير الحروف المزركشة ؟ ـ متى يتوقف هذا الليل عن مقارعة الخمرة، واسدال خريطة التيه ..فوق رؤوس القبائل ؟ ـ متى تهزم قراصنة الوديان، ويخرج الحلم من غفوته، ويشحذ البحر سكين ذاكرته...ليخرج الجني من قمقم الابريق، ويترك السلطان أعزلا في مغارته ؟ ـ متى تترك قنافذ الحدائق زهور النرجس، وتسرج غيوم الخطايا داباتها وترحل ؟ ـ متى تسقط الأكواخ، ويطلق الأطفال صيحات الفرح، وتأخذ ألعابهم شكل البيارق، وتتحول غفوة آبائهم لبراكين..تبثها الصخور، وتحرسها الأشجار، تحملها الريح لتجوب بقاع ..اتخذت منها الجحيم بيتا ؟ ـ متى نعلق فوانيس العيد فوق جراح الآمال، ونمسح الكآبة عن مخلوقات تعيش كالأشباح ..ترسم الطاعة، وتكنز الجرأة، وتدهن الذاكرة بزيت النسيان ؟
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟