عبد الهادي المظفر
الحوار المتمدن-العدد: 3376 - 2011 / 5 / 25 - 23:07
المحور:
الادب والفن
ضَمِأتُ ....فَشَرِبتُ مِن ماءِ عُيُوني
بَينَ لحضاتِ الصحوِ
والكَرى المُلَبَّدِ ...
تَكمُنُ حبيبتي
حَيثُ لا ماء
في عُيُوني لِتُهرقيه
ولا
د
م
عٌ
لتغرقي نفسكِ الملأى
بالتقَمُصِ فيه
وأنى للدمعِ أن يُغرِق
كُنتُ لها ياسادَتي
كُعَيّباً يَتَسَلَل لِنافِذَتِها
مُغَرِداً
بلحنِها الكلاسيكي
(سيرة الحب)
وَلَم يُفلِحُ الأمر طَويلاً
أُمعِطتُ من هَجرٍ
ومن سقمي
وشُمِرتُ من أرضٍ
الى أرضِ
والــend story
آلت بي الى خِفقوقٍ
صغير
صغير
متلاشي
أنا لاكنتُ ولا كنتُ
ولا بالامسِ غردت
ولاهيَ أطرَبَت
وسالت بالنهود على فمي
كذوبان الثلج
كنتُ أنا
أو ماكنت
الشاعر عبد الهادي المظفر
#عبد_الهادي_المظفر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟