في وطني

سكينة فواسي

الحوار المتمدن-العدد: 3374 - 2011 / 5 / 23 - 15:41
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

في وطني,,,كبار يدعون الديمقراطية ويقمعون باسمها,,,في وطني اشباح تنهب وتسطو على شعب مسحوق,,,في وطني كرامة تعطى لمن يملك اكثر,,,في وطني يخطون اسم الحرية بمداد احمر على اوراق زائفة,,,في وطني حكومة شكلية تجلس على طاولات الاستبداد,,, في وطني يكسرون ابواب البيوت ويقفلون افواه من نطق اسم الحرية,,,في وطني حمل الربيع على نسائمه شباب مثل الورد ...خلق لينطق باسم التغيير,,,ليكسر خوف اجداده ويحطم الاْغلال التي صفدت بها الشياطين شعب,,,لينفض الاِستبداد....عن وطني
في وطني,,,الاِستبداد يتاْمر على التغيير,,,في وطني,,الشياطين تعم المكان,,,تتقن لغة الدم,,,اللغة التي قتلت وانتهكت الحقوق باسمها,,,في وطني شباب امتدت يد الغدر لهم في محاولة لاِخراس صوت الحرية الرنان,,,
في وطني كبار لا يتعلمون,,,يقمعون وينكلون بشباب ارادته كالحديد,,,غير قابلة للانصهار تحت أي وطاْة...
ها انا ذا اسير في نفس الشارع,,,ذاك الشارع المقابل لبناية اسمها "البرلمان",,,تلك البناية التي تفرز او تقرر الاحكام الجائرة الاْمر سيان,,,لا شيء تغيير,,,رائحة الدم تعم المكان,,,شباب يهتف باسم الحرية ويحمل سلاح الاِرادة الفولاذية,,,وشياطين ترتدي زي "الاِنسان؟" تنكل بالضرب والكلام الساقط,,,في وطني,,,شباب عزل اسقطوا القناع عن القناع,,,يالسلم يواجهون العنف,,,يضعون اسم الوطن فوق كل الاِعتبارات,,,يمشون على الشوك ويتاْبطون وصايا الشهداء,,,اتراه مهدي يارانا,,,كم تمنيت لوكانت سعيدة ودهكون وعمر وايت الجيد معنا الاْن لكي يروا اننا لن ولم نخلف وعدنا لهم ,,,ماذا سيعزينا فيك ايها الشهيد ماعدى تلك الحرية التي دفعتم ثمن حياتكم من اجلها,,,احباء الشعب,,,نقسم بذكراكم اننا سننتصر,,,

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل