أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بلبج عمر - لفهم خطاب أوباما يكفي أن تكون خضار - بائع خضر و فواكه -














المزيد.....

لفهم خطاب أوباما يكفي أن تكون خضار - بائع خضر و فواكه -


بلبج عمر

الحوار المتمدن-العدد: 3374 - 2011 / 5 / 23 - 01:05
المحور: كتابات ساخرة
    


أيها الشعب أحييك لإسقاطك الأنظمة الغبية. أحييك لاختيارك ثمرة الحرية.
في تونس سرقت ثمرة الحرية من حقل على غفلة من حارس، و لاسترجاعها ادعوا أنها مسمومة. فالشعب محتار بين قضمها و رميها. أما في مصر فثمرة الحرية كانت نتاج جهد الفلاح، عرضها على حافة الطريق و تهافت عليها المحتكرون و كثرت المزايدات، إلى أن فقدت قيمتها الحقيقية.
الشعب في ليبيا مهان جوعان، و ثمرة الحرية حان وقت قطافها و الحقل محاط بجدار و حراس يتعاملون إلا بالنار، استعان الشعب بأبناء العمومة، لكسر الحاجز، و تسلق جدار الحقل، وقطف الثمار، خانوا العهد وجلبوا العار، بطلب المساعدة من الخونة و الأشرار، و اعتدوا على أهل الدار، و دمر الجدار و سرقت الثمار، وقالوا لم نجد إلا شوك و صبار.
استفاق سارق الثمار "الخضار" و بني جدار و شدد الحصار، وقرر بيع سلعة العار ، و أحتفظ لنفسه بشذى الأزهار.
نادى خضار" أوباما" لبيع سلعته المكدسة و هو يجول في الشوارع العربية و أزقتها الضيقة بعربة يجرها حصان عربي أصيل " أمير قطر"، و هو ينادي في الناس ، أيها الناس هذه فاكهة للبيع بثمن زهيد بكمية تكفي لإقامة وليمة و عرس و ترسم ابتسامة على وجه صبي يوم العيد لم يذقها منذ أمد بعيد .
هرول إليه الملهوفين، و أحاطوا بالعربة مستغربين، ثمرة بعطر الياسمين بثمن زهيد هدية من خادم الحرمين، شكرا لك أيها الحارس الأمين ، و لأننا عرب نشتري بالكيلو عكس الغرب الذي يشتري بالحبة. لم نكن عربا في هذه السلعة .
سلعة الخضار مغشوشة و ميزان مضبوط بمعايير مزدوجة ، مرت عربة الخضار بعدما جابت كل الأزقة دون أن تبيع كيلو أو حبة،
جر الخضار أذيال الهزيمة و عاد إلى قصره مع عربته و حصانه. فكانت صفعة قوية من ثورة شبابية رفضت كل أنواع العبودية. و لن تقبل إلا بالحرية، و الشعب الفلسطيني سيتحرر ببحر دم ، و لا ينتظر منك هدية. لملم أوراقك و كلماتك المنمقة و أرتحل فخطتك أصبحت جلية.
باتنة - الجزائر








الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2 ...
- ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف ...
- تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا ...
- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...
- تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين ...
- -سيارتك غرزت-..كاريكاتير سفارة أميركا في اليمن يثير التكهنات ...
- -السياسة والحكم في النُّظم التسلطية- لسفوليك.. مقاربة لفهم آ ...
- كيف تحوّلت الممثلة المصرية ياسمين صبري إلى أيقونة موضة في أق ...
- تفكيك مشهد السلطة في الجزيرة السورية
- تفاصيل حوار بوتين ولوكاشينكو باللغة الإنجليزية في الكرملين ( ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بلبج عمر - لفهم خطاب أوباما يكفي أن تكون خضار - بائع خضر و فواكه -