أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وحدة الشيوعيين السوريين - الوطن في خطر ولا خيار أمام سورية إلا المقاومة














المزيد.....

الوطن في خطر ولا خيار أمام سورية إلا المقاومة


وحدة الشيوعيين السوريين

الحوار المتمدن-العدد: 3373 - 2011 / 5 / 22 - 17:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بيان من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوري

الوطن في خطر ولا خيار أمام سورية إلا المقاومة

تأبى الكرامة الوطنية لأي مواطن سوري ولأي مقاوم عربي من المحيط الى الخليج إلا أن يتخذ موقفاً وطنياً واعياً وفعالاً ضد خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما جملة وتفصيلاً ليس فقط لان الامبريالية الأمريكية عدوة الشعوب على طول الخط ،بل كذلك لأن مضمون وأهداف الخطاب الاستراتيجية ترتبط بتلبية الشروط والاملاءات الأمريكية وتحقيق مصالحها الاستعمارية وعلى رأسها الحفاظ على أمن الكيان الصهيوني ودوره الوظيفي في المنطقة.
_كنا ولا نزال نؤكد أن النظام الرسمي العربي يلعب دور التابع الذليل للتحالف الامبريالي –الصهيوني ولا تهمه الصفعات التي يتلقاها من واشنطن وتل أبيب شريطة البقاء في السلطة مع استعداد قادة دول الاعتلال العربي للبطش أكثر بشعوب البلدان العربية ومنعها من التحرر والتقدم الاجتماعي والديمقراطي .
_لقد تصرف باراك أوباما تجاه بلدان المنطقة وكأنه الحاكم والآمر الناهي واستخدم اسلوب وزير الدعاية النازي غوبلز عندما تحدث عن الثورات العربية وحاول إبعاد حتى شبهة مجيء الولايات المتحدة بالحكام المستبدين العملاء والذين لعبوا ويلعبون دورهم في تنفيذ المخططات الأمريكية – الصهيونية في المنطقة منذ السادات و مبارك وزين العابدين بن علي وصولاً الى الذين لازالوا في سدة السلطة من العائلات الرجعية الحاكمة بزعامة آل سعود في كل الجزيرة العربية ، واليمن السعيد .
_لقد صفع أوباما كل الواهمين بدور واشنطن في صنع السلام بالمنطقة وحل القضية الفلسطينية ،عندما جدد التعهد بحماية أمن الكيان الصهيوني عبر الحديث عن " يهودية الدولة وتكريس الاستيطان ومفهوم تبادل الاراضي " وعدم مقاربة موضوع القدس وحق العودة ، كل ذلك مقابل دولة فلسطينية مقطعة الأوصال ومنزوعة السلاح ولا تتجاوز مساحتها 12% من مساحة فلسطين التاريخية بعد الابقاء على الكتل الاستيطانية وجدار الفصل العنصري وأكثر من 70% من مصادر المياه تحت سيطرة الاحتلال .
_لعل أكثر ما تجلت فيه وقاحة التدخل الاستعماري المرفوض في شؤون سورية الداخلية ، هو حديث أوباما عن الشعب السوري وخياراته في الاصلاح وفيمن يحكمه ، حيث "فوض نفسه" مدافعاً عن الشعب السوري والذي لم يكن يوماً إلا مقاوماً ضد الجرائم الأمريكية الموصوفة بحق الشعوب من أفغانستان حتى أمريكا اللاتينية . أن جوهر موقف ادارة أوباما من سورية ينحصر في استخدام ما يجري فيها من احداث لتسعير عناصر الفوضى اللا خلاقة واعادتها الى مرحلة ما قبل قيام الدولة الوطنية وهذا يعني انهاء دور سورية الاقليمي وضرب جبهة المقاومة و الممانعة وكذلك حل الصراع العربي – الاسرائيلي لصالح المخطط الامبريالي – الصهيوني وتكريس انتصار الليبرالية الاقتصادية على الأرص سياسياً و بشكل نهائي في سورية وكل بلدان المنطقة .
_من هنا تأتي ضرورة الرد الشعبي والرسمي على الموقف العدواني الامريكي الجديد أكثر بكثير مما شهدناه حتى الآن ، والذي يجب أن يكون تحت الشعارات التالية :
" مقاومة التدخل الخارجي ضرورة وطنية كبرى ، نعم للوحدة الوطنية- لا لإراقة الدماء،
تحرير الجولان قضية وطنية جامعة وملحة ، الوطن في خطر ولابد من المقاومة الشعبية الشاملة "

دمشق 21 52011
رئاسة مجلس اللجنة الوطنية
لوحدة الشيوعيين السوريين



#وحدة_الشيوعيين_السوريين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب يريد تحرير الجولان و فلسطين
- بلاغ عن اجتماع رئاسة مجلس اللجنة الوطنية
- تصريح للناطق الرسمي باسم رئاسة مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الش ...
- بلاغ عن لجنة محافظة اللاذقية لوحدة الشيوعيين السوريين
- بلاغ عن لجنة محافظة درعا لوحدة الشيوعيين السوريين
- تصريح
- بلاغ عن اجتماع مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين
- بيان من الشيوعيين السوريين:يجب إزالة آثار رفع الدعم.. «والبا ...
- يجب طي ملف «رفع الدعم» كلياً
- متى ينتهي ظلم الاحصاء الاستثنائي ؟


المزيد.....




- هل تعتقد أن بوتين يريد السلام مع أوكرانيا؟.. ترامب يجيب لـCN ...
- لندن وبروكسل توقعان اتفاقية دفاعية
- صحيفة: القادة الأوروبيون استغربوا عدم رغبة ترامب في فرض عقوب ...
- اتفاقيات ثنائية تشهدها قمة بريطانية أوروبية هي الأولى بعد -ب ...
- من باريس إلى ستوكهولم ـ حزب -البديل- وأشقاؤه في أوروبا
- ترامب: روسيا وأوكرانيا ستبدآن محادثات وقف إطلاق النار -فورا- ...
- -مصر أم قطر؟-.. مشروع قانون في إسرائيل لحظر وساطة دولة عربية ...
- ضجة في الجزائر وفتح تحقيق عاجل بسبب سؤال عن -قيام إسرائيل-
- اتصال بوتين وترامب.. تمهيد لحل بأوكرانيا
- أسباب جفاف الشفاه


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وحدة الشيوعيين السوريين - الوطن في خطر ولا خيار أمام سورية إلا المقاومة