أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد السيد مليك - مات البروفيسور بن لادن














المزيد.....

مات البروفيسور بن لادن


عبد السيد مليك

الحوار المتمدن-العدد: 3369 - 2011 / 5 / 18 - 04:44
المحور: كتابات ساخرة
    



البروفيسور وهو واحد من اشهر الألقاب الذي أطلقه عليه محمد الأمير عوض عطا و هو الرأس المنفذ لأكبر تفجير إرهابي في العالم في مطلع هذا القرن التي وقعت أحداثه في 11 سبتمبر ( أيلول)2001 بمركز التجارة العالمي عندما بعث إلى صديقه رمزي بن الشيبه باللغة الألمانية من خلال احد برامج المحادثة الفورية عبر الانترنيت أورد فيها تفاصيل خطة الهجوم بلغة مشفرة قال فيها: “سيبدأ الفصل الدراسي بعد ثلاثة أسابيع . لا جديد كل شيء كما هو عليه . للدراسة : هناك مدرستان للدراسات العليا و جامعتان ستكون الدراسة عبارة عن أربعة امتحانات و 19 شهادة للدراسات . سلامي الى البروفيسور.”
و لم تكن هذه الرسالة إلا الخطة عن العملية الإرهابية التي تمت بالفعل بعد ثلاثة أسابيع من يوم 20 اوغسطس ( آب) تاريخ إرسال هذه الرسالة و لم تكن مدرستان الدراسات العليا سوى برجي التجارة العالمي و الذي قام بتفجيرهم فيما بعد كل من :
- مروان الشيحي و اسمه الحركي ابو القوقاع
- حمزي الغمدي -جلبيب
- مهند الشهيري -عمر
- احمد الغمدي - عكرمه
- فايز راشد - أبو احمد
و الذين وكّل لهم بتفجير البرج الجنوبي لمركز التجارة العالمي كما وكّل بتفجير البرج الشمالي او كما أطلق عليه الرأس المدبّر " كلية التخطيط العمراني" كل من:
- محمد محمد الامير عوض عطا - ابو عبد الرحمان
- عبد العزيز العمري – ابو العباس
- سلطان السوقاني – عزمي
- وائل الشهري- ابو سليمان
- وليد الشهري – ابو مصعب
و الجامعتان لم تكن سوى مقر السلطة التشريعية – الكونغرس- او كما اطلقوا عليها " كلية القانون" و الذي تولى الهجوم عليها كل من:
- زياد الجراح – ابو طارق اللبناني
- احمد الحزناوي – اين الجراح
- احمد النعمي – ابو هاشم
- سعيد الغمدي – معتز

أما الجامعة الأخيرة كما أطلق عليها " كلية الفنون الجميلة" و كان المقصود بها وزارة الدفاع لأكبر قوة في العالم – البنتاجون و الذي تولى الهجوم عليها كل من:
- هاني حنجور – عوره
- خالد المحدار – سنان
- نواف الحازمي – ربيع
- ماجد مقعد – الأحنف
- سالم الحازمي – بلال

و بذلك يكون قد اتضح ان المقصود من الامتحانات الأربعة ما هو إلا الأهداف الأربعة المعنية بشن الهجوم عليها . و كذلك التسعة عشرة شهادة وكان المقصود منها هو مجموع عدد الأفراد الذين شاركوا في الهجمات الأربعة ظهيرة 11 سبتمبر – أيلول -2001 و الذي راح ضحيتها عشرات من الأبرياء و التي بسببها أيضا يعامل الملايين بنوع من الكراهية لكل من يحمل لقب عربي أو مسلم بغض النظر ان كان هؤلاء ممن يحملون نفس جينات بن لادن الإرهابية او لمجرد أنهم ولدوا بهذه الألقاب أو القوميات. لقد ظن بن لادن انه يصنع لنفسه بطولات فكما كان يصفه العديد من المحللين النفسيين انه مصاب بمرض الزعامة و لم تكن هذه واحدة إلا من أمنيات بلعام ابن بعور عندما قال "لتمت نفسي موت العظماء و لتكن آخرتي كآخرتهم " و في الحقيقة لم تكن هذه واحدة الا من الأمنيات المفقودة في حياة بن لادن على الرغم انه استطاع أن يؤسس اكبر بؤرة للإرهاب في العالم من خلال القاعدة لم يستطع ان يوفر لنفسه الآمان يوما واحداً و ظلت قوات الكومندوس تلاحقه من جحر الى جحر من بين العديد من المغارات و الطبيعة الوعرة التي كان يحيا بين ثنياها و قد سجلت له الحكومة الأميركية العديد من المطاردات التي فر من إحداها قبل ان تصل اليه ببضع دقائق و رغم انه استطاع ان يجد من يصفق له و يتبع أفكاره الا انه لم يكن محبوبا لا على الصعيد الدولي ولا المحلي و دليل ذلك عندما تسابقت إعلان وزراء خارجية العديد من الدول و رؤسائها عن ارتياحها لموت بن لادن . أما على الصعيد المحلي لم يكن محبوبا لما سببه من شرخ بين العالم الغربي و المسلمين حول العالم و كذلك لما فرضه من قيود و أغلال على شعوب هو نفسه حل عليها كضيف و اتضح ذلك من خلال التعاون بين حكومات هذه البلاد و فرقة البحرية الأميركية في القبض عليه.
لقد زادت رغبته بحب الزعامة و ظن انه يؤكدها مع كل تفجير ذهب ضحيتها عشرات بل و آلاف الأبرياء و ظل المحلليلين النفسيين من خلال نفس المواقف يؤكدون حالته المرضية و لفت أنظار السياسيين و العالم بتغيير نظرته و معاملته الطيبة مع الشرق الإرهابي . لقد عاش بن لادن و لم يستطيع أن يحقق ولو جزء من الحلم الى جانب فقدانه الشعور بالآمان مقابل هوسه الإرهابي و مات ا بن لادن و دفن بطريقة لا يحسد عليها ابدا و سيبقى التاريخ شاهدا ان أمثال هؤلاء و حدهم الذين رسموا صورة للعالم عن اعتقاداتهم الإرهابية و كانوا خناجر مسمومة ليس فقط في صدر الدين بل في صدر الشرق بأجمعه.



#عبد_السيد_مليك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهجوم بالبيض


المزيد.....




- رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية تركي آل الشيخ يبحث عن ...
- رحيل الفنان المغربي مصطفى الزعري
- على طريقة الأفلام.. فرار 8 أشخاص ينحدرون من الجزائر وليبيا و ...
- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد السيد مليك - مات البروفيسور بن لادن