أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ندى متّى - تميم معمر .. مرة أخرى














المزيد.....

تميم معمر .. مرة أخرى


ندى متّى

الحوار المتمدن-العدد: 3368 - 2011 / 5 / 17 - 07:58
المحور: حقوق الانسان
    


إيماني بربي وإيماني بهذا الشاب يفرض علي الكتابة مرة أخرى من أجل الصحفي تميم معمر ابن إذاعة فلسطين , بغض النظر كونه مسلم وأنا مسيحية , فكلنا أبناء شعب وقضية , كما إن الإنسانية تفرض علينا تطبيقها بالأفعال لا بالشعارات . هذا الإنسان الذي عاش شقاءً عميقاً على مدار سنين من حياته قد لا يدركه الكثير .. هذا الضيق والذي له أسباب كثيرة ومختلفة تسبب بقلق متزايد عند العزيز تميم , وربما فقد توازنه كثيراً . أريد أن أكون وفية لهذا الشاب الذي سبق وكتبت عنه مقالاً في مناسبة أخرى , والذي تعرفت عليه – كما أسلفت - بكلية التربية الحكومية التي أصبح اسمها الآن جامعة الأقصى . انتظرت أياماً عدة لكي أرى أي قلم أو صحفي ليكتب عن هذا الصحفي أو يناصره , بل للأسف وللعيب قرأت ورأيت من يشتمونه وآخرون يتهمونه بتعليقات سيئة معيبة لا تصدر إلا عن إنسان لا يليق به أن يكون إنسان ولا يعرف الإنسانية , ومنهم يزايدون عليه ! ولا أعرف ما الذي يفعله تميم معمر لكي يزايد كثير عليه والدخول في حياته الشخصية ؟ لكن للأسف حياة تميم الشخصية أعقد من أي يعرفها أحد لكي يزايد عليه أحد , وللأسف نجد فقط تعليقات مليئة بالعيب والإساءة لشخص تميم , والبعد عن حقائق عما اعرفه او يعرفه أحد عن حياة هذا الشاب , وهذه الأمور في الدين الإسلامي حرام كبير .. خاب ظنّي في كثير من الأقلام التي لم تناصر هذا الإنسان .. ولا أعرف , أهو خوف ؟ أم زمن ليس به وفاء ؟ أم كل ما بدواخلهم مريض ؟ كل فلسطيني سعد قلبه بالمصالحة الفلسطينية التي انتظرها شعبنا كثيراً , وحتى الأخ تميم كتب كثيراً وبإحساس عالي من أجل المصالحة لأنه يدرك أن لا مفر إلا بها . لكن في الوقت الذي كان فيه شعبنا يحتفل بالمصالحة كان الأخ تميم يقابل عند الأمن الداخلي لاتهامه في قضية كتابة ! كانت المصالحة في الرابع من مايو وهو يوم عيد ميلاد الأخ تميم معمر .. إنها رسالة ربّانية لك أيها الإنسان تؤكد صدق داخلك , فلا تحزن , الرب معك , وما دام الرب معك فلا تفكر بحاجتك لأي احد . ويا عزيزي عذراً أن اقتحمت حاجز صمتك الحزين , ولكن عذري أني كتبت كلماتي الخجولة لكي تطفئ ولو شيء من الغصة في حلقي والألم في قلبي . لأنني عرفتك إنساناً وستبقى , عرفتك بقلبك الطيّب محباً للجميع , ومندفعاً للخير , كل الخير , لا أجامل أحد , أقول حق لأرضى به عن نفسي على الأقل لأن كثير لم ينصروا هذا الشاب ولا بأي كلمة خير و حتى الذين فعل لهم خير ولم يضايق احد منهم في حياته لم ينجو تميم من سمومهم .. كنت أتمنى عزيزي تميم أن تشاركنا الفرحة في المصالحة مع كل الشعب , لكن قدرك غريب مثل حياتك , لكننا لن نقصر بأي كلمة تفيك حقّك . ولكي مني كل تحية ورفعة لموقفك المتعالي عن كل من يتسببوا لك بالضيق في حياتك , فأنت الخير وتستحق الخير , فسلام عليك .







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- عبد الحميد الدبيبة.. منشور ساخر لرئيس الحكومة الليبية يثير ج ...
- بوليانسكي: روسيا ترحب بإصلاح متزن لدور الأمم المتحدة
- اليمن.. مئات الآلاف يتظاهرون احتفالا بكسر العدوان الأمريكي
- اليونيسف: الحرب دمرت 65 إلى 70% من نظام المياه في غزة والناس ...
- الشرطة الإسرائيلية تغلق مدارس الأونروا في القدس
- ميرتس يعرب لنتنياهو عن قلقه إزاء مصير الأسرى والأوضاع الإنسا ...
- -هيومن رايتس- تحذر من خطط ترامب لترحيل المهاجرين إلى ليبيا
- كييف: اعتقال مسنة ارتدت قبعة عليها نجمة الجيش الروسي
- من مقاعد الدراسة إلى خيمة النزوح: شهادة فتاة فقدت أحلامها في ...
- كاميرا العالم ترصد جانبا من معاناة النازحين في غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ندى متّى - تميم معمر .. مرة أخرى