أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جريس دبيات - أأضحكُ عِنْدَما يَبْكي الجليلُ














المزيد.....

أأضحكُ عِنْدَما يَبْكي الجليلُ


جريس دبيات

الحوار المتمدن-العدد: 3366 - 2011 / 5 / 15 - 23:18
المحور: الادب والفن
    


أأضحكُ عِنْدَما يَبْكي الجليلُ
قصيدة للشاعر الفلسطيني: جريس دبيات

لِعينكَ أن تؤَّرقَها الطلولُ
فلا خِلٌّ يراك ولا عذولُ
ولكنْ دَعْكَ من جفرا ودعها
يغازلها سواك ويستميلُ
تموت بحبها ، والعشق جُرم
عواقبه التفرّق والرحيل
وغيرك من ينام على جناها
ويغتصب الجمال ويَستطيل
وليتك ما سمعت سوى نداها
وضاع الدَّربُ أو شُكِلَ الدليل !
غُرِرت بوعده ، أيبرُّ وغْدٌّ
وذمتّهُ الوَفاء المستحيل ؟
قضيت صباك تستعطي رضاها
وليست من يُجيبك أو يُنيل
ولو عاد الكلام لسانُ جفرا
لكانت " يا لأصحابي ! " تقول
فَوَجَّهْ نحوها واقصد حماها
الى أن يَزْهقَ الليل الطويل
فلا عيش يلذّ اذا تراها
يراودها الدعيُّّ ولا يحول
* * *
بكيتُ ، ولست من يبكي ، ولكن
أأضحك عندما يبكي الجليل ؟
يعدّ قُراه من جفرا لِجفرا
فيحرق قَلْبَهُ العددُ القليل
ينادي ، فالديار تجيب حينًا ،
وأحيانا تناديه الطلول
ونحن نراه مصلوباً سليباً
وتسكتنا الدراهم والذيول
وهل تبقى الربوع لمن عليها
متى ما خانها مولىً عميل ؟
علينا ان نُعِدَّ ليوم جفرا
اذا لم تتبع الوعدَ الحلول
فلا نفس تقصِّر أن دعتنا
لنصرتها ، ولا جهد يَعيل
ولا صمت على ما ضاع منّا
ولا بيع يجوز ولا بديل
هي الأرض التي نادت فلبّوا
فليس يُعيدها ابداً عويل
دعانا البيت ، فلنذهب اليه :
نُزيل الضيم عنه او نزول

* * * *






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...
- -بعد 28 عاما-.. عودة سينمائية مختلفة إلى عالم الزومبي
- لنظام الخمس سنوات والثلاث سنوات .. أعرف الآن تنسيق الدبلومات ...
- قصص -جبل الجليد- تناقش الهوية والاغتراب في مواجهة الخسارات
- اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث
- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جريس دبيات - أأضحكُ عِنْدَما يَبْكي الجليلُ