أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحلام علي - مناجاة الى نزار قباني














المزيد.....

مناجاة الى نزار قباني


أحلام علي

الحوار المتمدن-العدد: 3362 - 2011 / 5 / 11 - 04:36
المحور: الادب والفن
    


لا زال صدى صوتك يشدو
ياوطني المصلوب فوق حائط الكراهية
لازال الوطن يانزار يأن تحت وطأة العبودية
ولا زالت شعوبنا تباع
من حزب الى حزب بأسم الدين والقومية
قالوا لا تنتخبوا الشيوعية
إنها فساد ومدمرة لعقول الإنسانية

ولا تختاروا فلانٌ إنه بعثيٌّ
وينتمي إلى حزب الكراهية

إنتخبنا إبن الشعب والوطن
فصرنا هدفا
للقتلة واللصوصية!

في البحرين ثار الشعب وهتف
حرية
بالرصاص نحروهم وقالوا صفوية
واستوردوا لهم كلابٌ مختومة بختم الجنود السلفية
قالوا شيعة وهم أولاد متعة وأذناب مجوسية
إفقئوا عيونهم وأنحروهم
وعلينا ان نتبع سنة نبينا وسُّنة الوهابية
لا شيعي بعد اليوم ولتكن أُمة الإسلام
أمة أرهابية

في درعا السورية
هتف الشعب تسقط البعثية
نريد خبزا وكرامة لا
سجوناً وكلاباً بوليسية
ردت شراذم البعث
لا تحلموا بالحرية
فأنها ملك لبشار وقيادته القطرية

في مصر إستقال حسني وحكومته البلطجية
إستبشرنا خيراً وقلنا خطوة إيجابية
لعب إخوان المسلمين لعبتهم الدولية
بالأمس
قتلوا العشرات وقالوا مسيحية
لا قبطية بعد اليوم ولا يهودية !
لست ضد الدين ولكني أنتمي الى دين يسمى الإنسانية
لا لون ولا لغة ولا دين يفرقني فأنا أنتمي لكل البشرية


في ليبيا ثار الشعب
من البريقة الى مصراته وصولا الى الحدود التونسية
يهتفون كلمة منسية إسمها حرية
قال قائد الضروره : أنا ملك الشعب وأنا أسد الأمة العربية
سأحمل بندقيتي وأُقاتل من بيت الى بيت ومن زنكه الى زنكه
وفي الليل أختفي في جحور الفئران البشرية
تعالت هتافات الشعب وصاحت حرية
استجابت للنداء دولة عربية
تدّعي انها دولة ملكية
وصاحت حرية حرية!
سنفتح لكم قريبا محلاتٌ للملابس الداخلية
وكان الأعلان سراويل لا تليق إلا لشيوخ عربية
فهموا الحرية بشكلها المقلوب
فتأكدنا إن حكامنا قبائل همجية

لازال العرب يدورون دورتهم الفلكية
يطعنوننا بسيوفهم المسمومة وينعتوننا رافضية
لن يمت يزيد والحجاج والسفاح
إنهم بيننا ويحملون القابا سلفية

رحلت يانزار وصدى صوتك لا يزال يشدو للحرية
صارت الحرية في خبر كان
وعلينا أن ننسى كلمة حرية

ساستنا وعلماء ديننا وشيوخنا
يسرقون ويزنون بأسم الشريعة الإسلامية
في الجنوب فهود وفي الشمال إسود وفي أفريقيا
قذاذفة دم وسيوف عربية وإسلامية
كلها تنتمي الى أسماء دموية
هل نحن في عصر الحضارة؟
أم لا زلنا
تحت بطش المغولية؟
قضيتا قضية
مسافرون نحن بلا هويه
مشردون نحلم بمدينة إفلاطونية
لا تقتل ولا تسرق ولا تنتهك كرامة الإنسان بأسم الطائفية
قضيتنا قضية
ثوراتنا شعارها خبز وكرامة وحرية
فيا أوطان مصلوبة فوق حائط الكراهية











الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مهرجان كان السينمائي يمنع -العري- .. فما الأسباب وراء القرار ...
- أفلام ومشاركة نشطة لصناع السينما العرب في مهرجان كان 2025
- ثقافة الخيول تجري في دمائهم.. أبطال الفروسية في كازاخستان يغ ...
- مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات ...
- فيلم -ثاندربولتس-.. هل ينقذ سلسلة مارفل من الركود؟
- بعد جدل ومنع.. مؤرخ إيطالي يدخل -الشوك والقرنفل- لجامعة لا س ...
- -أحداث دمشق 1860- تقلبات الفردوس والجحيم في قصة مذبحة وتعاف ...
- نقل مغني الراب توري لينز للمستشفى بعد تعرضه لاعتداء في السجن ...
- مهرجان كان: -التظاهرات الفنية لها دور إنساني في مناصرة القضا ...
- السفير حسام زكي: مستوى التمثيل في القمة العربية ببغداد سيكون ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحلام علي - مناجاة الى نزار قباني