أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الرازي عباس - لنعترف














المزيد.....

لنعترف


الرازي عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3361 - 2011 / 5 / 10 - 08:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لانني لست طائفيا" و لانني أمقت الطائفية أريد أن أبحث لها عن حل علمي و منطقي و دقيق نرجوا فتح باب النقاش لهذا الموضوع النائم أو المنوم الذي يقبع تحت ظهرانينا

الوضع الطائفي
لنعترف
بداية لا بد من الاعتراف بأن هناك مشكلة في العالم العربي كله و في سوريا و لبنان خصوصا" مشكلة اسمها الانتماء الطائفي فحتى نستطيع حل المشكلة ينبغي أولا" الاعتراف بأن هناك مشكلة و بعد ذلك نبدأ بالبحث عن حل لها هذا هو الاسلوب العلمي الصحيح لايجاد حل للمشكلة أية مشكلة كانت سواء كانت علمية أو سياسية أو اجتماعية ...الخ و لا ينفع مع أية مشكلة أن نتلطى خلف الحلول العاطفية و الآنية كأن يقول البعض لا يوجد طائفية في سوريا أو نحن لسنا طائفيين و ها نحن نعيش بخير و سلام منذ عشرات السنين و لم تظهر المشكلة الطائفية على السطح و لم نختلف يوما بشكل طائفي أنا أعتقد أن الطائفية هي كما المورثات المتنحية لا تظهر الا اذا تشكلت الظروف المادية لظهرورها فالطائفية حقيقة موجودة و لكن بشكل متنحي تظهر عندما تتشكل الظروف الموضوعية لظهورها و ظهرت في العديد من الازمنة التي غبرت بشكل ما و الباحث عن الحقيقة يعرف هذا حق المعرفة لذلك لا تكفي الحلول الآنية و العاطفية بل ينبغي الاعتراف بالمشكلة و البحث عن حل حقيقي لها يمنعها من الظهور مجددا" بأي لبوس آخر .
ماذا يريد الطائفيون و المذهبيون و ما الفرق بين الاحزاب و المذاهب و الطوائف..؟
سؤال كبير على حله يتوقف مصير البلاد ذات الانتماء الطائفي و المذهبي المتعدد .
1"-كل طائفة و كل مذهب و كل حزب يريد أن يصبغ المجتمع بلونه سواء الطائفي أو المذهبي أو الحزبي السياسي فالشيعي على المستوى الجماهيري يريد أن يحذف من المجتمع كل الطوائف و المذاهب و الاحزاب الاخرى من المجتمع ظنا" منه أنه هو أي ( المذهب الشيعي )هو المذهب الوحيد الصحيح و الاخرين –أحزابا" و مذاهب و طوائف _ خاطئين و لن يوصلوا البشرية أو المجتمع الانساني الى بر الامان الى المجتمع العادل بمفهوم الاحزاب العلمانية و الجنة بمفهوم الطوائف و المذاهب (الدين) بشتى تجلياته فالغاية على ما يبدو صحيحة و انسانية و لكن هل حقا" هو المذهب الوحيد الصحيح و الذي يتوق الى المجتمع العادل( الجنة) هذا هوالسؤآل الجواب في نفس الان ما قلناه عن المذهب الشيعي ينطبق على باقي المذاهب الاسلامية و المسيحية و الليبرالية و الشيوعية و غيرها من المذاهب الدنيوية و الدينية .
2-لقد جرب الكثير من المفكرين العظام أن يجدوا حلا لهذه المعضلة عن طريق تغيير الانتماءمن الانتماء الحزبي و الطائفي و المذهبي الى انتماء آخر مرة طبقي و مرة وجودي ومرة قومي ومرة وطني فهل نجحوا في ذلك على ما أعتقد أن هذا نجح جزئيا" في المجتمعات ذات الصبغة الطائفية و المذهبية الواحدة كما في أوربا أو أمريكا أما في المجتمعات ذات الطوائف و المذاهب المتعددة فلم ينجح الامر الا جزئيا" و لا تزال هذه المجتمعات رغم عدم ذكر ذلك مجتمعات طائفية الطائفية فيها متنحية و لكنها موجودة و ستظهر في أي وقت تصبح الظروف الموضوعية مواتية حتى في الدول التي نجحت جزئيا" فانها الان تعاني من هذه المشكلة بعد تدفق الهجرات اليها من كافة المذاهب و الطوائف من سويسرا...الى أمريكا
3-مالفرق بين الحزب العلماني أو المدني و بين الدين .
أنا أرى الفرق الوحيد بين الاحزاب العلمانية و الدين هو في المرجعية فقط فالدين مرجعية ميتافيزيقية ماورائية و الاحزاب العلمانية هي مرجعيتها انسانية دنيوية و ظهر هذا التماهي بين الاحزاب الدينية و العلمانية أكثر ماظهر في الاحزاب الشيوعية التي أبدا" لا تختلف عن الدين بشيء الا أن تقول ان الله هو خالق الكون و ليس الصدفة .







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- حماس تطالب بالنفير العام لحماية المسجد الأقصى من مخططات المس ...
- دلعي عيالك يا ست الكل.. اضبطي الان تردد قناة طيور الجنة على ...
- أمير الجماعة الإسلامية في كشمير: كل أشكال مقاومة الاحتلال ال ...
- قانون تنظيم الفتوى الجديد يكرس احتكار المؤسسات الرسمية للشأن ...
- أستراليا.. ألبانيزي يستبعد وزيرا مسلما وآخر يهوديا من حكومته ...
- كيف كانت علاقة بن لادن بالجماعات الجهادية خلال تواجده في الس ...
- بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر: ما أكبر التحديات التي ...
- تردد قناة طيور الجنة الحديث على النايل سات والعرب لضحك الأطف ...
- مستوطن إسرائيلي يحاول إدخال قربان إلى المسجد الأقصى
- أطفالك هيتسلوا بأحلى الأغاني.. استقبل تردد قناة طيور الجنة ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الرازي عباس - لنعترف