أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم ناصر - ما بقي من الإبريز














المزيد.....

ما بقي من الإبريز


كريم ناصر
(Karim Nasser)


الحوار المتمدن-العدد: 1001 - 2004 / 10 / 29 - 11:14
المحور: الادب والفن
    


1
يا لهذه المعاصي،
والريح المدلاّة بسيقانٍ لا تذبل.
ها هي ذي السنابلُ تنفرطُ كحديدِ الظهيرة،
ويمكن للنافذةِ أن تُسرِّحَ ضوء الكُوّة.

2
المتأمِّل في الظلِّ، ذلك الفتى الذي يدعكُ المرآةَ
في أسفلِ جسدها.

3
كلّما تهدّمَ الجسرُ في الحرب
إبتسمَ من شدّةِ الألم،
رأساً على عقب انفلقتِ الطائرات،
كرتلٍ حلّت عليه اللعنة.

4
لقد غطستِ الطواويسُ في المياه،
فطفقت تنتفُ ريشَها المتعرِّق،
الطواويس المختومة بأصنافِ الزُهور.

5
قمرٌ مدَّ لسانَهُ فانقرض.

6
كظبيةٍ في حقلٍ محترق،
هرعتِ الفتاةُ إلى السرداب
تحديداً لمفارقةِ الدَردارة.

7
حينما رأى الصبيُّ شجرةَ الرُمّان
المشدودة بحبلِ الوساوس،
إنطلقَ تاركاً في الظلِّ قُلامةَ العتمة،
مستوفزاً منهوكاً طوال الليل،
فاغراً فاهاً من هولِ الصعقة.

8
الشوارع يزركشُها الضباب
والنباتات تتطاير،
لمن إذاً ستفوحُ الروائحُ في الحدائق؟
فالقمر تسلّقَ سُفوحَ الوهدة..
قولوا له:
لقد انثلمتِ الفنارات.

9
كلّما نفدَ الماءُ الذي في أسافلِ البحار،
تركَ البحّارةُ سفنهم تغطس.



#كريم_ناصر (هاشتاغ)       Karim_Nasser#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورد البنفسج
- الحدأة تقطع أصابع الضيف
- إبل هيرودتس لـ - عبد الله طاهر


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم ناصر - ما بقي من الإبريز