أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اجود عامر - النظام السوري ودوره في اسقاط الحياة السياسية السورية














المزيد.....

النظام السوري ودوره في اسقاط الحياة السياسية السورية


اجود عامر

الحوار المتمدن-العدد: 3354 - 2011 / 5 / 3 - 17:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في خضم الاحداث التي يشهدها عالمنا العربي من حركات التحرر من غطرسة الاحزاب الشمولية التي حثمت على صدورهم بعد الاستقلال مع انه هذه الشعوب التي اوصلت الاحزاب الى السلطة لابل اكثر من ذالك كانت الوقود الذي يحرق في مراجل قطارات الثورة و سوريا مثلها كسائر الدول العربية حصل فيها ما حصل من استفراد الفكر الاشتراكي بعقلية الشعب وهو ما كان سائد في تلك الايام حيث كانت الئورات الاشتراكية والفكر الاشتراكي في اوج قمتة والشعب تفاعل مع هذه الرياح التي هبت على العالم العربي واصابت كل بلد ولكن المحزن في الامر كله ان هذا الفكر غدا عدو نفسة فالاحزاب التي حملت هذا المذهب بدات تتقاتل فيما بينها فنسيت الجوهر واعتمدت النظرية وبدا الفكر الاشتراكي يصارع نفسة بين الرفض والقبول واليوم بما ان سوريا هي واجهة الحدث التي بدات تهب في جنباتها رياح التمرد تمرد الفرد على هذا الفكر الطاغي الذي جثم على صدره اربعون عام وارادته في تغير واقعه الذي بدا رث هزيل لا حول ولاقوة له اشد ما يفكر به الفرد هو قوت يومه والسبب في وصول المجتمع الى هذه الحالة المزرية هو النظام الحاكم والفكر الشمولي متناسيا انه فيزياء البشر التي ممكن لها الظهور باية لحظة ومتناسيا انه الضغط يولد الانفجار طبعا هذا الانفجار بدا يحصل ولا يستطيع احد ان يوقفه وبنفس الوقت لا يستطيع احد ان يعطي الزمن لانتهائه وذالك لانه يوجد مجموعة من العقبات التي تقف في طريق تسارعة وهذه العقبات سببها الاوضاع التي كان يعيش في ظلها المجتمع السوري تحت سطوة الحزب الشمولي الواحد مم افرز يد امنية تضرب من حديد كل من يقترب من النظام وتحولت الدولة الاشتراكية الى دولة امنية تخدم مصالح الحاكم واعوانه وتنسى الشعب مما افرغ المجتمع من محتواه واصبح يعتبر قطيع في مزرعة الحاكم مع ان المعروف عن الشعب السوري بانه شعب حضاري ومتقدم الفكر وبستطيع ان يتاقلم مع كل الظروف وهو انجب العديد من المفكرين والمناضلين الشرفاء ولكن اهم المعوقات التي تظهر في وجه التغير بسوريا والسوال الذي يطرحة المواطن كل يوم على نفسه ما البديل او اين البديل او هل يوجد بديل اذا ذهب النظام لان الشعب السوري نتيجة القمع والضغط الذي مورس عليه طيلة هذة السنوات اصبح كنمر السيرك لا يستطيع ان يعيش بعيدا عن مروضه حتى لو ارسلته الى الغابة التي هي موطنه منذ مجيء النظام الحالي الى السلطة وبدا يعمل على تخريب النسيج السوري لكي يثبت من نفسه فبدا يبث الفكر الطائفي بين الطوائف وبدا بجمع الطوائف الصغيرة حوله باخافتها من الطائفة الكبيرة ليشكل طائفة كبيرة بوجهها وهذه الطوائف الصغيرة استكانت له لانها ترسخت في عقليتها انها اذا انفصلت عن القطيع سياكلها الذئب كما لاجىء الى افراغ الاحزاب السياسية من محتوها وجعلها تنشق على نفسها وتتقاتل واخترع منها دمى ليتحالف معها في تحالف ما يسمى الجبهة الوطنية فغدا الفكر السياسي في المجتمع الذي لايوافق الحاكم هوعار وغدا المفكر السياسي الغول الذي سيلتهم المجتمع فلاحق رجال السياسة والفكر وملىء السجون بهم وشوه صورتهم امام مجتمعهم فبات المجتمع السوري مريض يئن في قبضة حاكم لا يرحم وكل يوم يهدد بموته اذا لم يطيعه فمن هنا نجد انه المجتمع السوري يلزمه الوقت ليسترد الثقة بنفسه بانه غير مريض ويستطيع ان يقود نفسه ويجد المكانة له داخل هذا القطار العلمي الذي لا ينتظر احد






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ناصيف زيتون ودانييلا رحمة يحتفلان بذكرى زواجهما الأولى
- فرنسا: قضية -المجوهرات المخفية- للوزيرة رشيدة داتي تعود إلى ...
- قضية اختطاف وقتل الطفلة الجزائرية مروة تثير تساؤلات عن ظاهرة ...
- تقارير: قرار واحد لترامب قد يُفضي إلى أكثر من 14 مليون وفاة ...
- من العزلة إلى الإعمار... هل ستفتح واشنطن أبواب سوريا للعالم ...
- قتيلان على الأقل في موجة حر شديدة وفيضانات تجتاح إيطاليا
- دعم خليجي متجدد للبنان.. تأكيد على الأمن والاستقرار والتنمية ...
- شبهة تجسس ـ برلين تستدعي السفير الايراني وطهران تنفي ضلوعها ...
- ماكرون يبحث مع بوتين الملف النووي الإيراني وحرب أوكرانيا في ...
- عاجل| ترامب: رفعت العقوبات عن سوريا من أجل منح البلاد فرصة


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اجود عامر - النظام السوري ودوره في اسقاط الحياة السياسية السورية