أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد رمضان على - نتنياهو بين الدم والدموع














المزيد.....

نتنياهو بين الدم والدموع


سعيد رمضان على

الحوار المتمدن-العدد: 3352 - 2011 / 5 / 1 - 13:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لا تزال، إسرائيل إلى الآن لم تقدم تفسيرا عميقاً وصادقا، لمبادرتها برفض اتفاق القاهرة بين فتح وحماس. والأقوال التي قيلت حتى الآن من جانبها، لا تخرج عن كونها ارتباكات في صناعة القرار الإسرائيلي ، ناتجة عن ضغوطات سببها مايجرى حولها من أحداث تاريخية، ترصدتها وتوقعت فشلها .. وعلى عكس التوقع نجحت وبتماس مباشر معها كثورة يناير في مصر وانتفاضة سوريا مقر مكتب حماس .. واتفاق فتح وحماس ..
وإذا كانت حماس تعتبر من جانب إسرائيل منظمة إرهابية، فعليها أن تعترف بأن حماس وفتح يشكلان القوة الرائدة في النزاع ضدها، ولايمكن تحقيق " راحة البال الإسرائيلية " بدون حماس، أن الاتفاق أدى لنشوء حالة استثنائية غير عادية، ولا سابقة لها مفادها، أن حماس قادرة على ممارسة السلطة، وفرض نفوذها على مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، ووزارة الخارجية وعلى المخابرات الإسرائيلية التي فشلت في تقيم الوضع .
وبعد توقيع اتفاق المصالحة ، فإن فتح وحماس سيقودان المجتمع الفلسطيني بكل فصائلة لتحقيق حلم الدولة الفلسطينية .. التي باتت ممكنه الآن بعد تغير النظام المصري والإطاحة بالمواليين لإسرائيل على حساب المصالح القومية .
ولا تقدم الحملة الإسرائيلية الحالية التي يقودها : نتنياهو " شيئاً جديداً بالنسبة لنا.. فالتهديد بالدم من خلال الدموع .. أسلوب إسرائيلي قديم .. أما الصراخ في المحافل الدولية فلن يحقق شيئا .. لقد تغير العالم .. وما يقوده الآن الحرية وليس الخداع والقهر .
وننصح إسرائيل لتهيئة نفسها وإعداد الإجراءات والتحضيرات اللازمة للتنازل عن عجرفتها والأراضي التي احتلتها.. وعليها أن تهىء الرأي العام الإسرائيلي على جميع المستويات لهذا التنازل.. وقبول الدولة الفلسطينية، وأظن المواطنين الإسرائيليين، مطلعين بشكل دائم على حقيقة ما يجري الآن حولهم، بأكثر مما كان يحدث في السابق .. وقد ارتفعت نسبة الموافقة على قيام دولة فلسطينية، من جانب المواطنين الإسرائيليين بأكثر من خمسين في المائة.
وذلك بدلا مما تبثه إسرائيل حاليا من أقوال كأنها مصمَّمة لخداع الرأي العام وحدوث الذعر والهلع. ويظهر أن جدول نتنياهو يميل نحو تهيئة البلاد لسيناريو أسوأ.. كأن رئيس الوزراء وكذلك المؤسسة العسكرية، يرسلون رسائل عديدة تتحدث عن تعظيم الخطر، واصفين تهديد المصالحة بين فتح وحماس بأنه خطير . وهى رسالة متشائمة تصف إسرائيل بأنها دولة ضعيفة معرضة لهجوم مفاجئ، وأن "حماس" وحش لا يرحم ومستعد لابتلاع إسرائيل أي وقت .. وهى نفس الرسائل التي بثتها أيام عبد الناصر وصدام حسين .. لكنه أسلوب أصبح يفشل في الأداء .



#سعيد_رمضان_على (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمال مصر بين الصمت والانفجار
- كارثة انفصال السودان
- الحرب على عرش مصر


المزيد.....




- “نظرتُ خلفي ولم أرَ أحدًا”.. ناج من فيضان مفاجئ يصف مصرع حوا ...
- ردود فعل متباينة بعد قمة ألاسكا.. القادة الأوروبيون يدعون لم ...
- الدوري الإنجليزي.. تحقيق حول إساءة عنصرية ضد لاعب بورنموث
- قادة أوربيون يدعمون -اتفاق سلام- مع روسيا بضمانات لأوكرانيا ...
- بريطانيا ستحاكم نحو 60 شخصا بتهمة -إظهار الدعم- لحركة محظورة ...
- قمة ألاسكا تكسر -عزلة- بوتين على الساحة الدبلوماسية الدولية ...
- شامية وأبو ركبة يواصلان من غزة رسالة الشهيدين الشريف وقريقع ...
- الحرب على صوت أميركا لم تبدأ مع ترامب فقد سبقه إليها مكارثي ...
- قمة ألاسكا تجمع ترامب وبوتين في مباحثات شاملة ودعوة للقاء بم ...
- باكستان تعلن حالة الطوارئ بسبب الفيضانات والانزلاقات الأرضية ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد رمضان على - نتنياهو بين الدم والدموع