أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحمان كرمز - وحدهم الطغاة مجهضي المعنى ...يتقلبون














المزيد.....

وحدهم الطغاة مجهضي المعنى ...يتقلبون


عبد الرحمان كرمز

الحوار المتمدن-العدد: 3351 - 2011 / 4 / 30 - 17:01
المحور: الادب والفن
    


"خذ منظرا وارسم ما لا تراه..."

سليم بركات



هربت مني الحروف ، وانسحبت في همسها الأخير انتماءاتي ..

لا مشهد يغري باللحاق، ولا معنى يمنحني ألق البقاء..

وحده هباء السحاب يجرفني، حيث لا أحد، في مداه القصي، يقبر رعشة مثواي.

ليهرول من يشاء ...

لم يعد في البال أغنية ...

وهي في نغمها الوردي ، تعبرني موتا و ترميني في لجة الممر الأخير حيث لا مكان لي في ساحة المحبرة ...

...تتوالى الأحداث ، تكاد لا تتوقف ، مسيرات ، شعارات ،اعتصامات ، انفجارات ، مشاريع إصلاحات ، وإصرار على المضي قدما اتجاه تغيير ما عمر سنين طويلة ، كل الأحلام الكبيرة والصغيرة في طريقها للتحقق ، وكل الوصفات المنومة للشعوب بدأت تفقد مفعولها الساحر ، وحدهم الطغاة مجهضي المعنى في حياة شعوبهم يتقلبون جفاهم النوم و أصابهم جنون السلطة وأضاعوا البوصلة ، في يم الرفض سلوا سيوفهم ،فبعدما استنفذوا كل مقومات حضورهم الرمزي ، نزلوا للساحة مدججين بالسلاح يخوضون معركة حياة أو موت أمام شعب أعزل ، نفض غبار اليأس عن ألوانه ، وكأني بهم يمتحون المعنى من عناد غيفارا مرددين معه " تستطيعون قطف زهرة ...لكن لن تستطيعوا إبقاف زحف الربيع " ...

.عبدالرحمان






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا
- مقتل الفنان المصري سعيد مختار في مشاجرة
- الفرنسي فارس زيام يحقق فوزه السادس في بطولة الفنون القتالية ...
- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحمان كرمز - وحدهم الطغاة مجهضي المعنى ...يتقلبون