جلال جاف
الحوار المتمدن-العدد: 3351 - 2011 / 4 / 30 - 06:09
المحور:
الادب والفن
قبلَ أوان البرق
جلال جاف
من بينَ أصابعِ الدهرِ
جئتكِ
لأاقيم ممالك الزنبقِ الجبلي
في سهولِ صدرِكِ الزرقاء.
كالريح إكتسَحتُ
تضاريسَ الجنّ
وشياطين الانس.
شَهِدتُ المخاضَ الاكبرَ
وقيامة المَطَر.
جئتُكِ
مُحَمّلا ببحر دَمي
لاروي ماشِئتِ
من أرضِ سوادِكِ.
جِئتُكِ
جَلالا أحملُ نجومي
وماتبقّى من طفولة القمرِ,
وصدقَ الدُعاء الكوني,
وما تبَقى من النرجسِ الجبلي
بعد احتراق الدنيا
وطهرِ المجرَّرّةِ.
هاجسي...
موتي؛
قبلَ أوان البرق.
بامِّ عينيكِ:
"رأيتُ"..أنا.. دمي
يسيحُ دمي,
وريدي يذبحُ وريدي.
بأم عينيَّ
رأيتُ أمَّ الشمسِ الزرقاء
العشقَ كلهُ.
هاجسي...
أميرة الحرير
موتي؛
قبلّ أوان البرق...
www.jalaljaf.com
#جلال_جاف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟