أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - بارق الطائي - عصا القيادة ترحل ... اين العرب منها ؟




عصا القيادة ترحل ... اين العرب منها ؟


بارق الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3351 - 2011 / 4 / 30 - 06:09
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    




سنوات كثيرة قبل وعد بلفوروفي بريطانيا التي كانت تمثل اكبر امبراطورية في العالم بلا منافس , استطاعت المنظمات اليهودية المتطرفة واهمها المنظمة الصهيونية العالمية تكوين كيانات منظمة مهمة لليهود , منها اقتصادية ومنها سياسية , سرية وعلنية , وصارت تحاول الاستحواذ على العصب الاقتصادي والاعلامي في بريطانيا اولا , وفي اوربا ثانيا والتي كانت في ذلك الوقت مقرا لعواصم امبراطوريات كبيرة كفرنسا وبلجيكا وهولندا واسبانيا وغيرها .

هذا التخطيط والجهد المنظم الذي قامت به هذه المنظمات توج في عام 1907 بتوصيات بانرمان التي صدرت بعد مداولات في لندن دامت سنتين والتي توجت هي بالتالي بوعد بلفور الذي على اساسه حققوا حلمهم في الاستيلاء على ارض فلسطين وبناء دولة لهم غير ابهين ان كانت هذه الدولة على حساب دماء والام الملايين ام لا .

بوصلة اليهود هي التي اوصلتهم الى ان بريطانيا ودول اوربا هم اللذين يجب ان يبذل الجهد عليهم لصنع نفوذ لليهود فيهم , هذه البوصلة هي التي اوصلتهم قبل هذا وبعده الى ان ولايات امريكا الناشئة والتي تحاول التحررمن الاستعمارالبريطاني في ذلك الوقت هي بلد يعد بان يكون امبراطورية عظيمة يمكن الاستناد عليها حين يبدا الوهن يتسرب الى الامبراطوريات الاوربية والامبراطورية البريطانية خاصة . لذلك انشات المنظمات اليهودية فروعها هناك وصارت تتحرك بنفس الخط من السيطرة على عصب الاقتصاد من بنوك وشركات تامين الى السيطرة على الاعلام , وهكذا تم , وصارت الولايات المتحدة الامريكية بعرفهم اول بلد ماسوني في العالم , لمنظماتهم اليد الطولى فيه .

توصيات بانرمان هذه لاتحمل بصمات اوربا اكثر مما تحمل بصمات الصهيونية العالمية واهدافها . هذه التوصيات اعترفت بان الحضارة الاوربية قد بدات بالافول وتوقعت انه وفق قوانين التطور الطبيعي والقوانين الاقتصادية فان المنطقة المؤهلة لقيادة العالم عند افول نجم اوربا هي منطقة الشرق الاوسط و شمال افريقيا لو تركت هكذا بدون تعويق و تحجيم وقسمت العالم الى ثلاث مناطق احداهما يجب ان يساعدوها في نهوضها والثانية لايهمهم نهوضها اما الثالثة وهي جنوب وشرق البحر الابيض المتوسط فيجب تعويق نهوضها ومنع توحدها مهما لزم الامر. لذلك وبالنتيجة النهائية اقترحت التوصيات ان يتم تعويق نهوض هذه المنطقة ووحدتها باقصى مايمكن وان يتم زراعة كيان سياسي يفصل مابين الجزأ الاسيوي والجزأ الافريقي منها وان يسكن في هذا الكيان شعب صديق للاوربيين وعدو لسكان المنطقة وهذا الشعب بالتاكيد هم اليهود بعد ان يصنعوا من اليهود شعبا . توصية فصلت على مقاس الصهاينة تماما .

كل هذا لم يكن بالامكان الحصول عليه ولاحتى الحصول على اقل منه لولا نفوذ المنظمات اليهودية التي عملت جهدها في اوربا الامبراطورية لسنوات طويلة وجعلت لهم يد طولى في الوقت الذي كانوا قبلها بسنوات قليلة في احقر مكانة تطبق عليهم كل رذالات العنصرية المقيتة . وكل هذا لم يكن ليحدث لولا ان الساحة كانت خالية لهم ولم يكن هناك من ينافسهم فيها فالعرب الذين هم اصحاب المصلحة في مقاومة هذه التحركات لم يكن يبدوا عليهم بان الموضوع يعنيهم باي شكل من الاشكال ان كان من قريب او بعيد لاقبل نشوء دولة اسرائيل ولا بعدها .

بمقارنة بسيطة وبعجالة سترى مدى الجريمة التي ارتكبها العرب بحق انفسهم وبحق ارضهم وبحق مقدساتهم بل بحق مستقبلهم كله وحتى وجودهم . المنظمات اليهودية كانت تتحرك وحققت الكثير منذ ان كانت عبارة عن جماعات من الافراد والمنظمات ليس لها ارض وليس لها دولة وليس لها حتى احترام دولي او شعبي بينما كان للعرب دول تمتد بالمساحة من ايران الى المحيط الاطلسي يدعمها حين الحاجة عالم اسلامي يمتد من المحيط الهادي الى المحيط الاطلسي ولهم دول عديدة تمتلك من المال والبترول ماتمتلك .

ماحدث سابقا يتكرر الان وبنتيجة متطابقة وكأن اجيال العرب ليس فيهم جيل افضل من اخر وردة فعل العرب هي ذاتها وهي النوم المريح في فراش وثير كالزوج المخدوع , اخر من يعلم .

حين احس اليهود بتحول مراكز القوى من اوربا الى اميركا تحولت ذراعهم الى البلد الجديد وكانوا قد استبقوا الاحداث بسنين كثيرة بحيث ان عصب الولايات المتحدة الاميركية كان قد تمت السيطرة عليه من قبل ان تصبح اميركا هي البلد الاقوى في العالم بكثيربل قبل ان تصبح بلدا وتتحرر . وحين صارت الولايات المتحدة الامريكية هي البلد الاقوى في العالم ثم القطب الاوحد فيه استمتع اليهود بنتيجة مجهوداتهم وحصلوا على دعم كامل وانحياز بشع في جميع المجالات .

كل هذا والعرب لايعلمون مايحدث وهذا القول مجازا طبعا حيث ان مشكلة العرب معروفة وتحتاج الى حديث اطول .


لكنها ليست نهاية القصة

فبوصلة اليهود لم تتوقف بل انهم لم يفتاوا يراقبوا اي تغيرات تحدث في العالم ليكونوا مستعدين لاي تحول قد يدمر مابنوه في سنوات طوال على اساس الحقيقة التي يعرفونها جيدا جدا- ولا نعرفها نحن - وهي ان كيانهم الذي تقول دعايتهم وابواقهم انه كيان عظيم وقوي هو في حقيقة الامر لايستطيع الصمود لاشهر قليلات بدون دعم عسكري واقتصادي وسياسي وبشرط ان يكون هذا الدعم من القوة الاعظم في العالم وليس من غيرها على اعتبار ان القوة الاعظم هي الوحيدة التي تستطيع فرض ارادتها على العالم اجمع لمصلحة الكيان المقيت . والدليل على ما اقول ان انكلترا كانت الداعم الاكبر حين كانت القوة الاعظم في العالم واميركا هي الداعم الان وهي القوة الاعظم , وفي الغد فان الصين ستكون الداعم الاكبر حين ستصبح القوة الاعظم او ان هذا مايخططون هم له منذ زمن .

منذ سنوات قليلة بدات بوصلة اليهود تتجه نحو الشرق حيث العملاق الاصفر المخيف الذي فرض نفسه بقوة على عالم اليوم الاقتصادي والعسكري بحيث انه لن يعد ممكنا تجاهل دوره الدولي في عالم الغد فضلا عن عالم اليوم .

الصين كانت سابقا دولة شيوعية تطبق السياسة الاقتصادية الاشتراكية المحضة وكانت بلدا زراعيا بالدرجة الاولى يحاول التحول الى بلد صناعي بصعوبة ظاهرة . منذ عقدين من السنين بدات الصين تنتهج سياسة اقتصادية غريبة عن الاشتراكية نوعا ما قد يعتبرها البعض راسمالية دولة او ربما يعتبرها البعض نوعا محورا من الاشتراكية بناءا على تطورات الوضع العالمي وربما يعتبرها البعض نوعا من اشتراكية استفادت عبرا اليمة مما حصل في تجربة الاتحاد السوفيتي السابق واستنزافه اقتصاديا من قبل العالم الغربي بشكل مبرمج ولئيم على اعتبار ان اشتراكيته المطبقة في ذلك الوقت لم تكن تسمح لشركاته بانتاجية تستطيع ان تطاول انتاجية شركات العالم الراسمالي وغناها .

مايهمنا هنا هو ان الصين اصبحت بلدا صناعيا من الدرجة الاولى استطاعت شركاته ان تغزو اسواق العالم قاطبة فوصلت الى مرحلة متوقعة جدا في قصة حياة بلد ( رأسمالي ) وهي مرحلة الحاجة الى اسواق خارجية و التصارع مع الشركات الاجنبية على الاسواق العالمية وهي مايسمى بمرحلة الامبريالية الراسمالية في بلد يدعي انه لاراسمالي وربما هوفعلا كذلك لمن ينظر اليه من زاوية اخرى .

قبل هذا كانت الصين تجاهر دوما بدعمها للقضايا العربية وقضايا التحرر العالمي بصورة عامة وكانت لها علاقات قوية مع منظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها البطل ياسر عرفات رحمه الله ودعمت بشدة لاكثر من مرة الحق العربي في المحافل الدولية وكانت لها علاقات متينة مع اكثر من دولة عربية ايضا بل ان البعض كان يرى ان الصين كانت اشد من العرب عداءا لاسرائيل على اساس ان ليس للعرب موقف بينما للصين كانت مواقف معادية للعالم الراسمالي الذي صنع اسرائيل وحماها لاغراضه الامبريالية والاستعمارية .

اليهود رصدوا هذا التغير الاقتصادي الذي حدث في الصين ورصدت بوصلتهم قرب تحول عصا القيادة العالمية الى الصين وبدا افول الحضارة الغربية وزوال قوتها النسبي فقاموا ببناء علاقات صارت تقوى يوما بعد اخر معها وغير معروف على وجه التأكيد لكنه , ربما يكون معروفا على وجه الاستنتاج , مالذي استخدموه للتقرب والاغراء , بالاضافة الى دخول الصين الاجباري للمرحلة الامبريالية من تطورها الاقتصادي لكننا لو تتبعنا منحنى العلاقات الاسرائيلية الصينية فسنرى هذا التقارب واضحا جليا .
الى نهاية السبعينات كانت العلاقات الاسرائيلية الصينية علاقات عدائية لا تختلف كثيرا عن العلاقات العربية الاسرائيلية . اسرائيل كانت تدعم دول معادية للصين مثل تايوان والهند وكانت تقوم بدور الوسيط لنقل السلاح الغربي لهم . كانت اسرائيل ايضا جزا من المنظومة الغربية لمواجهة الامتداد الشيوعي في المنطقة العربية .

ابتدات المحاولات الاسرائيلية بانشاء علاقات مع الصين منذ السبعينات حيث زارها رجل الاعمال اليهودي شاؤول ايزبرغ واستطاع في عام 1979 في ترتيب لقاء بين اصحاب شركات صناعات امنية وبين رؤساء الاجهزة الامنية الصينية في بكين .

بدات العلاقات بين البلدين في الثمانينات والتي كانت الصين غير متحمسة لايصالها الى درجة التمثيل الدبلوماسي كي لاتغضب اصدقائها العرب حتى بداية التسعينات وبعد اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية باسرائيل وبعد مؤتمر مدريد تم تبادل التمثيل الدبلوماسي في بداية عام 1992 .

بعد هذا التاريخ توالت الزيارات المتبادلة وبوتيرة عالية وشملت رؤساء الدول ورؤساء الحكومات ووزراء ومسؤولين كبار ففي عام 2000 مثلا قام الرئيس الصيني بزيارة رسمية لاسرائيل وفي عام 2004 قام عضو من مجلس الدولة الصيني بزيارة اسرائيل والتقى شارون ودعاه لزيارة الصين وفي2008 قام اولمرت بزيارة رسمية للصين .

العرب الذين يملكون كل مايمكن ان يشكل اغراءا لايقاوم للصين واي دولة صناعية اخرى مثل البترول والاسواق الغنية لايرغبون باستغلال اي من هذه الامكانات لبناء علاقات ستراتيجية متينة مع الصين بينما اسرائيل التي لاتملك اي شيء يغري الصين اللهم الا ما ماتملكه كثير من دول العالم تستطيع تطوير علاقاتها الى ستراتنيجية مع الصين وان كنت لااستبعد ان تقوم اسرائيل بعقد صفقات مشبوهة مع الصين لاغرائها كتسريب اسرار صناعية مدنية او عسكرية اوربما حتى الاتفاق مع الصين على خيانة الدول العجوز وعمل هزات اقتصادية ومالية فيها ولحساب الصين طالما ان المؤسسات المالية اليهودية سليمة كما يتهمهم البعض بخصوص الازمة الاقتصادية الحالية , ومع الصهيونية ليس هناك شيء مستبعد فحيز اخلاقياتهم وانتمائهم لبلدانهم قابل للتوسع والتضيق وقابل للتحوير كيفما شاؤوا وخصوصا انهم اول الناس الذين يعرفون ماستكون عليه حراجة موقفهم والدولة العظمى في العالم ليست الى جانبهم .

المشكلة مع العرب ليست انهم اغبياء لا يعرفون مايفعلون ولا يعرفون اين تكمن مصلحتهم لكن المشكلة في الانظمة الدكتاتورية التي تحكم اجزاء الوطن العربي حيث ان كل حاكم وضعته اميركا في موقعه او هي من تدعمه ليبقى , من السهل عليها ان تضع له خطوطا حمراء وخطوطا خضراء يسير عليها ولا يحيد عنها وان حاد عنها فهو يعرف ان فقدانه سلطته هي مسالة وقت ليس الا . بسبب هذه الخطوط الحمراء فان الحكام العرب وببساطة لايملكون قرارهم بل تملى قراراتهم عليهم املاءا في مجالات كثيرة اولها علاقاتهم الستراتيجية وليس لهذه المعضلة الا حل واحد لاغير وهو ان تمتلك الشعوب ناصيتها وتقيم انظمتها الديمقراطية الحقيقية الحرة بدلها والتي تستمد سلطاتها من الشعوب وارادتها بعيدا عن املاءات اميركا وعالم استخباراتها المظلم . حينذاك تسير بوصلة العرب نحو الصين حيث تلتقي مصالح الشعبين في ازالة الورم السرطاني الخبيث من ارض العرب والذي صمم له العالم الراسمالي في غرف مظلمة في لندن في عام 1907 .
ان لم يتم هذا ولم يستغل العرب هذه الفرصة فانهم سيكونون قد خسروا اعظم فرصة من الممكن ان تتوفر لهم بتاريخهم كله لحل مشكلة وجودهم والوقوف في وجه التحديات المصيرية التي تواجههم والتي صارت تتعاظم وتتكاثر يوما بعد يوم .



#بارق_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احلام القطب الواحد
- في ديالكتيك الاخلاق


المزيد.....




- -صدق-.. تداول فيديو تنبؤات ميشال حايك عن إيران وإسرائيل
- تحذيرات في الأردن من موجة غبار قادمة من مصر
- الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها
- عام على الحرب في السودان.. -20 ألف سوداني ينزحون من بيوتهم ك ...
- خشية حدوث تسونامي.. السلطات الإندونيسية تجلي آلاف السكان وتغ ...
- متحدث باسم الخارجية الأمريكية يتهرب من الرد على سؤال حول -أك ...
- تركيا توجه تحذيرا إلى رعاياها في لبنان
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (3).. القواعد الأمريكية
- إيلون ماسك يعلق على الهجوم على مؤسس -تليغرام- في سان فرانسيس ...
- بوتين يوبخ مسؤولا وصف الرافضين للإجلاء من مناطق الفيضانات بـ ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - بارق الطائي - عصا القيادة ترحل ... اين العرب منها ؟