أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - بشار الاحمد - محاولة في فهم ما وراء البناء الأسلوبي للنص القرآني في بداية الخلق















المزيد.....

محاولة في فهم ما وراء البناء الأسلوبي للنص القرآني في بداية الخلق


بشار الاحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3350 - 2011 / 4 / 29 - 11:19
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ورقة عمل بعنوان:
محاولة في فهم ما وراء البناء الأسلوبي للنص القرآني في بداية الخلق
فرضية الدراسة : تفترض الدراسة أن النصوص القرآنية ذات العلاقة ب قصة الخلق لا تهدف إلي المجادلة بالاستدلال العقلي بكيفية خلق ادم عليه السلام أو الإشارة إلي نظرية الخلق المستقل و لكن تهدف إلي تغيب الاستدلال العقلي لفرض سنقترحه داخل الدراسة و هو فرض الدراسة
القيود التي تستند عليها الفرضية
1.لم نشهد عملية الخلق
2.النصوص مفتوحة
3.العلم الوسيلة الوحيدة للمعرفة يحدد معنى النص كما اشترط النص
4.احتمالية تسرب أحاديث الخلق المستقل من الإسرائيليات.
هدف الدراسة: التوفيق بين نظرية التطور و الآيات القرآنية.
بسم الله الرحمان الرحيم
نظرية التطور الحديثة : فصيلة الإنسانيات و فصيلة الغوريلات من أصل واحد قديم جدا و دراسات حديثة جدا تقول أن الأصل القديم جدا ( يمشي على قدمين) موسوعة wikipedia بتصرف. يرى فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي أن الآيات ذات العلاقة ببداية الخلق مجملة ومحتملة و لتذكير بها بشكل بسيط جدا:
1.وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشر من طين فإذا سويته...
أ‌.تحتمل عملية التسوية مسافة من الزمن حتى ظهور الوعي و اللغة الكافية للتكليف (د.عبد الصبور شاهين , بتصرف)
ب‌.تحتمل عملية التسوية دفعة واحدة بدون أساس سابق (نانو ثانية )
النص ليس صريحا و كلتا الحالتين جائز بنفس الاحتمالية.
2.و لقد خلقنا الإنسان من صلصال من حما مسنون...
وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشر من صلصال من حما مسنون...
أ‌.تحتمل أن يكون البشر-الإنسان الغابر من حما مسنون وعليه البشر-الإنسان العاقل الحديث من حما مسنون بالضرورة
ب‌.تحتمل أن يكون البشر-الإنسان العاقل الحديث من حما مسنون فقط
النص ليس صريحا وكلتا الحالتين جائز بنفس الاحتمالية .
الإنسان العاقل الحديث: هو الإنسان الحالي Homo sapiens المتبقي الوحيد بعد انقراض أنواع الإنسان الأخرى مثل Homo floresiensis
Homo erectus أو Homo neanderthalensis
موسوعة ويكبيديا بنتصرف
3.ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا انتم بشر تنتشرون...
أ‌.تحتمل أن يكون البشر-الإنسان الغابر من تراب وعليه البشر-الإنسان العاقل الحديث من تراب بالضرورة.
ب‌.تحتمل أن يكون البشر-الإنسان الحديث فقط من تراب.
النص ليس صريحا و كلتا الحالتين جائز بنفس الاحتمالية.
4.إنا خلقناكم من طين لازب....
أ‌.تحتمل أن يكون البشر-الإنسان الغابر من طين لازب وعليه البشر-الإنسان الحديث من طين لازب بالضرورة.
ب‌.تحتمل أن يكون البشر-الإنسان الحديث فقط من طين لازب.
النص ليس صريحا وكلتا الحالتين جائز بنفس الاحتمالية.
5. خلق الإنسان من صلصال كالفخار...
أ.تحتمل أن يكون البشر-الإنسان الغابر من صلصال كالفخار وعليه البشر-الإنسان الحديث من صلصال كالفخار بالضرورة.
ب.تحتمل أن يكون البشر-الإنسان الحديث فقط من صلصال كالفخار.
النص ليس صريحا وكلتا الحالتين جائز بنفس الاحتمالية.
6. و إذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء....
أ‌.تحتمل أن يكون البشر-الإنسان الغابر أو أجيال من الإنسانيات التالية هي الخليفة فيصطفي الله من يشاء و يعاقب من يشاء كلا حسب تكليفه في ذلك الوقت حيث (يسفك الدماء ) أشارة إلي الإنسانيات السابقة قبل التكليف (د.عبد الصبور شاهين, بتصرف)
ب‌..تحتمل أن يكون البشر-الإنسان الحديث فقط هو الخليفة وقد جاء دفعة واحدة حيث (يسفك الدماء ) أشارة إلي غير الإنسانيات.
النص ليس صريحا وكلتا الحالتين جائز بنفس الاحتمالية
7.إن الله اصطفا ادم و نوح وال إبراهيم و أل عمران على العالمين...
أ‌.تحتمل أن اصطفاء ادم عليه السلام من الإنسانيات السابقة(د.عبد الصبور شاهين) .
وهنا يمكن افتراض معنى قوله عز من قال يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ....
بمعنى يا بني Homo sapiens لا يفتننكم ....
بعتباره المتبقي الوحيد بعد الاصطفاء (الانتقاء الافضل كما تفترض العلوم الطبيعية ) فان الخطاب موجه لنسل سمح له بالبقاء و هو الإنسان العاقل الحديث المنتقى على سائر الإنسانيات المنقرضة
ب‌.تحتمل أن اصطفاء ادم عليه السلام كأول إنسان في الكون على سائر المخلوقات.
وهنا يلزم تجاهل أن الاصطفاء يكون للأفضل من نفس النوع.
النص ليس صريحا وكلتا الحالتين جائز بنفس الاحتمالية.
9. وانك لا تظمأ فيها ولا تضحى...
أ.تحتمل غياب الشمس في الجنة فهو لن يضحى.
ب.تحتمل أن الشمس لن تضحيه فهو على الأرض (والشمس و ضحاها...).
النص ليس صريحا وكلتا الحالتين جائز بنفس الاحتمالية.
10. قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو....
من الفضاء إلي الأرض: وأنزلنا الحديد..., ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر..., إن نحن نزلنا عليك القران تنزيلا...
من أعلا إلي أسفل على الأرض نفسها: قيل يا نوح اهبط بسلام منا....
11. لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم...
أ‌.تحتمل أن سلسلة التغيرات البطيئة في طبيعة الكائن البشري القديم و المورثة جينيا عبر الزمن اكتملت لتكون مصدر نشأت نوع جديد (طفرة في أحسن تقويم) المحصلة النهائية في أحسن تقويم
ب‌. تحتمل أن الإنسان خلق دفعة واحدة في أحسن تقويم و ليس نتيجة للتطور.
النص ليس صريحا وكلتا الحالتين جائز بنفس الاحتمالية.
8. إن مثل عيس عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون...
أ‌.تحتمل أن كل من ادم عليه السلام والسيد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام من تراب بالضرورة لان أول بشري خلق من تراب وهم من البشر.
ب‌.تحتمل أن ادم عليه السلام أول بشري و عليه فان السيد المسيح عليه السلام من تراب بالضرورة فهو بشري.
النص ليس صريحا وكلتا الحالتين جائز بنفس الاحتمالية.
- كل ما سبق يحمل الاحتماليتين بنفس النسبة انطلاقا من شرطين هم القيد1+2 للفرض:
1. من قوله عز من قال ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم.... ولم يشهد احد فعليا ذلك
2. كل النصوص السابقة ذات بناء أسلوبي مفتوح ( لا تنفي ولا تثبت أي من الاحتمالين بصراحة قطعية ).
وجميعنا يعلم أن الأحاديث النبوية الشريفة هي المستوى الثاني بعد القران المجيد فإذا اتفقت معه كانت صحيحة و إذا اختلفت معه كانت مضعفة أو بحسب الإجراءات المتبعة من المختصين في ذلك.
و الأحاديث النبوية الشريفة ذات العلاقة بقصة الخلق عندما النص غير صريح ( لا ينفي ولا يثبت أي احتمال بصراحة قطعية مما سبق ) فإنها تحمل بدورها احتمالين
أ‌.تحتمل أنها صحيحة و على لسان الرسول صلى الله عليه و سلم.
ب‌.تحتمل أنها تسربت من الإسرائيليات بإذن الله عز و جل كما سنفترض في ما بعد
لو افترضنا أن النص ذو العلاقة ب قصة الخلق يهدف إلي المجادلة بالاستدلال العقلي لاستخدم البناء الأسلوبي الصريح (النص القطعي ) مثل (في ظلمات ثلاث , يكون أو لا يكون) (وإنا لموسعون , يكون أو لا يكون)
(بينهما برزخ, يكون أو لا يكون) (في أدنى الأرض, يكون أو لا يكون) (اهتزت و ربت, يكون أو لا يكون) (تعرج إليه, يكون الفضاء منحني أو لا يكون)... الخ
فيكون هدفها المجادلة بالاستدلال العقلي لما هو قابل للقياس و التجربة
ولا ضرورة عندها أن يطلب النص البحث عن المعلومة المطروحة لأنه أمر بديهي سواء من المتشكك أو المؤيد.
اما عندما يكون هدف النص ليس المجادلة بالاستدلال العقلي نلاحظ أن النص يصبح مفتوحا يتقبل جميع التأويلات المؤيدة و المعارضة لتفسير ما
دون أن تعتمد أي الحالتين (المؤيدة و المعارضة) على دليل عقلي قطعي قابل للقياس و تصبح مسالة اجتهادية.
وعليه فان النص بهذا الشكل بالذات ( عندما لا يهدف إلي المجادلة بالاستدلال العقلي ) يصبح له هدف أخر ضمني حيث النص غير الصريح (عدم النفي أو التثبيت بصراحة قطعية) في الايات المباركات لبداية الخلق ذلك لتغيب الاستدلال العقلي و هنا تبقى نوايا المتلقي.
فالبعض سيأخذ النظرية (و نقصد نظرية التطور الحديثة) التي قد تكون صحيحة ثم يرفضها استنادا إلي بعض الانتقادات غير الكافية و القطعية رغبة في المحافظة على الإيمان (نوايا ايجابية)
و البعض الأخر سيأخذ النظرية التي قد تكون صحيحة ثم يحولها من تلقاء نفسه إلي حقيقة علمية (وهذا لا يجوز علميا ) ثم ينفي بها مصداقية النص رغبة في عدم الإيمان به (نوايا سلبية ) في وقت لم ينفي- يؤكد النص أصلا احد الحالتين صراحة .
وهذا ما يمكن أن نتفق على تسميته ب (مصيدة النوايا) فرض الدراسة حيث تمويه النص لتغيب الاستدلال العقلي (ليس المجادلة به) و الاعتماد هنا على النوايا فقط.
النظرية ما لم تصبح حقيقة علمية راسخة ليست دليل لنفي النص الذي لم يعلق أساسا بالتأكيد بصراحة قطعية على ما يتم نفيه, والانتقادات غير الكافية و القطعية ليست دليل على موت النظرية و بالتالي التأكيد على ما لم يعلق عليه النص بالتأكيد عليه أصلا.
قل سيروا في الأرض فنظروا كيف بدا الخلق..., وهو القيد الثالث للفرض حيث محصلة سير مؤسسات البحث العلمي هي نظرية ما زالت قيد الدراسة(لا تنفي قطعيا الخلق المستقل) ولم يعلق النص على النظرية صراحة بالنفي.
وهنا سنرى نوايا ايجابية ترفض ما لم ينفى بالنص ونوايا سلبية تقبل ما لم يثبت قطعا وينفيه النص أصلا .
نصّيا الاحتمالين جائز و علميا ما زالت نظرية.
وفي محاولة لاستنباط احد المعاني الضمنية في قوله عز من قال الم ترى إلي ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا
وتصورنا أن احدهم قام بمحاكاة ذلك على جهاز الحاسوب (ولله المثل الأعلى ) فانه يستطيع أن يمد الظل أو يجعله ساكنا أو قد يجعله متعددا بمعرفة القوانين الرياضية ذات العلاقة و لغات البرمجة المختصة وهنا ستكون الشمس ( المحاكاة ) الظاهرة و هي دليل على الفكرة وليست قيمة حقيقية لا تظهر الفكرة بدونها ثم يمكن للمبرمج إظهار الظل متعددا و بمصدر أخر غير الشمس و المقصود من ذلك أن الفكرة ثابتة والطريقة مهما كانت هي دليل فقط على الفكرة ( ثم جعلنا الشمس عليه دليلا , كان يمكن لله عز وجل أن يجعل مصدرا أخر دليلا على نفس الفكرة ولكن اختص الشمس بذلك) .
فالطريقة دليلا على الفكرة وليست شرطا لها حتى تكون الفكرة مقيدة به دائما.
و بالمفهوم العلمي تشير الآية المباركة السابقة إلى القوى المنتجة و الموجدة للأفكار الأصلية, قوى غير معرفة ( ليس كمثله شيء)
قوى لا علاقة لها بأفكارها (لم يلد و لم يولد ) و لا إطار مرجعي لها قادرة على انتاج الافكار الاصلية و ايجادها
الفكرة: إنسان مكلف وسيحاسب
1.طريقة الخلق المستقل
2.طريقة التطور القديمة من قرود
3.طريقة التطور الحديثة الكائنات من أصول مشتركة
فأي كانت الطريقة فالتكون طالما لم يعلق النص صراحة بالتثبيت أو النفي لأي طريقة فستعود أي منها إلى نفس القوى المنتجة و الموجدة للأفكار بالتعريف العلمي و تبقى المشكلة بتعريف تلك القوى فإذا اعتمدنا على طريقة الفكرة في التعريف أمامنا خيارين 1.طريقة الخلق المستقل يكون الله عز و جل الخالق 2. طريقة التطور و الانتخاب الطبيعي تكون أمنا الطبيعة متجاهلين انه يمكن للقوى إظهار ميل للطريقة غير الحقيقية فتصبح الحقيقية أداة للتضليل خصوصا إذا ما افترضنا قدرة القوى على المكر(إذا كنا نحن والحيوانات العليا، نشترك في صفات الخداع والإنتقام كما يفترض محمد زكريا توفيق فالأولى أن تأخذها القوى المنتجة لتلك الأفكار) فلا يمكن الوثوق بالتعريف الثاني و بالمقابل فبحجة خلو النص من الخلل الفني العقلي (ولا يشترط ضرورة انسجام وجهة النظر النفسية للمتلقي مع الحصانة العقلية للنص إذ لا علاقة للنفسي بما هو عقلي مجرد) يكون تعريف تلك القوى موثوق به كما جاء بالنص المحصن عقليا اي القران المجيد (هو الله جل جلاله) مالك كل الأفكار(الاشياء) و الخالق كيف يشاء و الآمر كيف يريد ويستمر احتكار التعريف حتى توفر الخلل الفني العقلي .
وهنا يمكن لنا أن نفترض أن النص في قصة الخلق لا يهدف إلى المجادلة ب الاستدلال العقلي عن كيفية الطريقة ولكن يهدف إلى تغيب الاستدلال العقلي لتحقيق مصيدة النوايا (فقرارات المؤيد و الرافض لنظرية التطور الحديثة لا تستند إلى دليل علمي قطعي( و-أو) نص صريح واضح ولكن تستند على رغبة في الإيمان أو عدم الإيمان سبّبها 1. تمويه النص( الذي يظهر الميل للخلق المستقل و في حقيقة الأمر انه محايد تماما بدلالة القيد الثالث فالا يجوز أن نحصل على المعلومة من النص ثم يطلب النص البحث عنها في الأرض لتعطي معنى النص) 2.أحاديث تحمل احتمالية التسرب ) و الله اعلم
الخلاصة
النص ليس صريحا + احتمالية ولو 10% تسرب أحاديث الخلق المستقل بإذن الله + العلم هو الوسيلة للمعرفة باعتراف النص نفسه قل سيروا في الأرض فنظروا كيف بدا الخلق وقد اقترح السير في الارض نظرية قيد الدراسة لم تصل مستوى الحقيقة العلمية بعد = يقترح ما سبق غياب الاستدلال العقلي حتى ألان (نصيا وعلميا و احتماليا) إلي أن يتمكن العلم فقط من حقيقة علمية ما.
تمويه النص بتجنب صراحة القرار = يقترح تغيب الاستدلال العقلي عن عمد فيدعم فرضية مصيدة النوايا
أ. فإذا اظهر العلم القطعي خلق مستقل يصبح معنى النص واضح لأول مرة و تسقط احتمالية التسرب و تسقط بالتالي فرضية المصيدة ( تكون الأحاديث شارحة للنص غير الصريح بدلالة العلم باحتمالية تسرب صفر% فتسقط الفرضية )
ب. وإذا اظهر العلم القطعي خلق بالتطور يصبح معنى النص واضح لأول مرة وتثبت احتمالية التسرب 100% وتثبت بالتالي فرضية المصيدة
( تسربت الأحاديث بإذن الله و النص غير صريح فيكون التسرب أداة لخلق فكرة الخلق المستقل مقابل علم يقدم نظرية لم تصل مستوى الحقيقة العلمية و مع وجود طريقتين التسرب و النظرية (مازالوا في دائرة الاحتمالات) وغياب الدليل القطعي من العلم و الإشارة الصريحة من النص تكون النوايا هي المحرك الوحيد للقرار ناتجة عن الإشكال الوهمي سببه تمويه النص بتجنب صراحة القرار مقابل البحث العلمي و الأساس عند الله عز و جل هو البحث العلمي ...قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن....
و بعيدا عن النوايا يكون العلم الوسيلة الوحيدة لمعرفة أيهما الصحيح كما اشترط الخالق تبارك و تعالى في كتابه القران المجيد (القيد الثالث في الدراسة ) و الله اعلم.
أخيرا إن المراهنة على تعريف المنطق كقيمة حقيقية لا يبدو ذا جدوا إذا أوجدنا فرض بديل يعرف المنطق باعتباره اعتياد مستوى من النظام إذا شاء مصمم النظام نقله إلي مستوى أخر فان عبارة الأخلاق عمل منطقي، وليست مجرد أوامر إلهية لا تنفع حينها لا المفكر كانت و لا غيره ونقول لاتنفع على الاقل, و الله يحكم كيف يشاء وهو العليم الحكيم .
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته



#بشار_الاحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- الصحة في غزة ترفع عدد القتلى بالقطاع منذ 7 أكتوبر.. إليكم كم ...
- آخر تحديث بالصور.. وضع دبي وإمارات مجاورة بعد الفيضانات
- قطر تعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار في غزة ...
- بوريل من اجتماع مجموعة السبع: نحن على حافة حرب إقليمية في ال ...
- الجيش السوداني يرد على أنباء عن احتجاز مصر سفينة متجهة إلى ا ...
- زاخاروفا تتهم الدول الغربية بممارسة الابتزاز النووي
- برلين ترفض مشاركة السفارة الروسية في إحياء ذكرى تحرير سجناء ...
- الخارجية الروسية تعلق على -السيادة الفرنسية- بعد نقل باريس ح ...
- فيديو لمصرفي مصري ينقذ عائلة إماراتية من الغرق والبنك يكرمه ...
- راجمات Uragan الروسية المعدّلة تظهر خلال العملية العسكرية ال ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - بشار الاحمد - محاولة في فهم ما وراء البناء الأسلوبي للنص القرآني في بداية الخلق