أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - النساء السوريات - نداء من النساء السوريات - حقناً للدماء، وإرساءً لقواعد الدولة الديمقراطية














المزيد.....

نداء من النساء السوريات - حقناً للدماء، وإرساءً لقواعد الدولة الديمقراطية


النساء السوريات

الحوار المتمدن-العدد: 3349 - 2011 / 4 / 28 - 07:11
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


حقق الشعب السوري إنجازا هاما بصدور المرسوم الجمهوري رقم /161/ القاضي برفع حالة الطوارئ، والمرسوم رقم /53/ القاضي بإلغاء محكمة أمن الدولة، بعد أن دفع العديد من بناته وأبنائه سنوات من أعمارهم في النضال من أجل سورية مدنية وديمقراطية، كما قدم العديد من شباب هذا الوطن حيواتهم خلال الاحتجاجات التي جاءت على خلفية التأخير في تلبية استحقاقات الانفراج الديمقراطي وإطلاق الحريات العامة وإصلاح القضاء واستقلاليته.

لقد لعبت النساء السوريات دورا بارزا في الحراك الوطني قبل الاستقلال وبعده، بما في ذلك الحراك السلمي الراهن، وكان للحركة النسائية مواقفها الواضحة من الأحداث التي تعرض لها الوطن، عبرت عنها بأشكال مختلفة، وهي اليوم وبعد أن دخلت الأوضاع في البلاد مرحلة خطيرة، تتوجه إلى أصحاب القرار بالكف عن اعتماد أسلوب التعامل الأمني مع الأزمة بكل أشكاله، وصيانة وحدة الجيش والشعب، وتناشد جميع أبناء الوطن وبناته، كل من موقعه، للمساهمة في العمل والنضال من أجل:

■وضع حد لجميع أشكال العنف، الذي أدى، ويؤدي، إلى إراقة المزيد من دماء أبناء الوطن الواحد، واعتماد الحوار لغة ووسيلة وحيدة لتحقيق المزيد من الإصلاحات سعيا لتحقيق التحول الديمقراطي السلمي؛
■وقف الاعتقالات التعسفية التي تجري على خلفية التظاهرات السلمية، وذلك لتأكيد مصداقية الإجراءات الإصلاحية المتعلقة برفع حالة الطوارئ وغيرها؛
■إنهاء جميع حملات التخوين والتجييش الطائفي كائنا من كان مروجها؛
■تشكيل لجان نزيهة ومستقلة للتحقيق في أسباب سقوط الضحايا الأبرياء، ومحاسبة من وقف وراءها؛
■الإفراج الفوري عن كل من اعتقل على خلفية الأحداث الأخيرة؛ وعن جميع سجينات وسجناء الرأي؛
■البدء الفوري، ودون إبطاء، بإجراء حوار وطني شامل، بمشاركة واسعة لجميع القوى الوطنية ذات المصلحة في إرساء القواعد الراسخة لبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، وبتمثيل بارز للنساء، لوضع الأولويات الوطنية التي سيجري العمل على تحقيقها؛
■السير الحثيث في تنفيذ حزمة الإصلاحات التي وعدت بها القيادة السياسية، بما فيها إقرار قانون ديمقراطي للأحزاب، يساوي بين الأحزاب، جميعها، ويقوم على أساس المواطنة، بعيدا عن جميع أشكال الانتماء، الدينية أو الإثنية أو غيرها، وإقرار قانون حديث للجمعيات غير الحكومية، يسمح لها بحرية الحركة والعمل بعيدا عن هيمنة وتدخل الجهات الوصائية بأنواعها؛
■إدراج قضية إلغاء التمييز القائم على الجنس ضد النساء، بجميع أشكاله، ضمن الأولويات الوطنية، باعتبارها قضية وطنية ملحة، وضمان تعديل جميع المواد القانونية التمييزية ضد النساء المخالفة للدستور الذي يساوي بين جميع المواطنين، باتجاه تحقيق المساواة بين النساء والرجال في حقوق المواطنة التامة؛
وكلنا ثقة بأن الشعب السوري، بنسائه ورجاله، قادر على إنجاز مهمات التحول الديمقراطي السلمي، الأساس المكين لتوطيد الوحدة الوطنية وصيانتها، والسير الناجح على طريق تحقيق التنمية الشاملة







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- المرأة في الكنيسة الكاثوليكية.. أي طريق سيسلك البابا الجديد؟ ...
- مختطفة أم عروس.. ما حقيقة قصة الفتاة السورية ميرا؟
- من الوصاية إلى الشراكة.. النساء في سوريا الجديدة
- جحيم ركيفيت: شهادات من تحت الأرض لمعتقلي غزة
- ندى كوسا تخطف الأنظار في مطار بيروت قبيل توجهها إلى الهند لل ...
- كممارسة الجنس المتقطع.. أسطورة مانشستر يونايتد يعلق على خسار ...
- عائشة دبس: المرأة من ستصنع نموذجها بنفسها في سوريا الجديدة
- دراسة تحذيرية.. أقراص لمنع الحمل قد تشكل تهديدا قاتلا لصحة ب ...
- أزمة محمود عبد العزيز وبوسي شلبي…هل طلقها النجم بعد الزواج ب ...
- بعد 60 عاما من الاختفاء.. العثور على امرأة أميركية مفقودة عل ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - النساء السوريات - نداء من النساء السوريات - حقناً للدماء، وإرساءً لقواعد الدولة الديمقراطية