خالد الشامي
الحوار المتمدن-العدد: 3348 - 2011 / 4 / 27 - 10:02
المحور:
الادب والفن
سابقى
انظرُ لسماءٍ تبدو معتمةٌ
تلبّدُها غيوم
اتاملُ ان تشرقَ يومأ بضياء
وانسجُ قصصٌ ، استحضر ( فيزياء ) دروسي
عن ريحٍ تاتي ، تقشعُ هذا الغيمُ
تدفعهُ لطبقاتٌ باردة
ثم الى الدفء !
ليمطر فرحا يحيي الارض
وتخضّلُّ الاشجار ويروي الورد
وتبزغ شمسي المثقلة بالنسيان ..
عن اي زمانٍ احكي
لاادري ،
فالازمنة اتحدت منذ لقائك وتلاشى الوقت ،
الدرب طويل جدا كي القاك ِ ،
ثانيةً
اتسابق وأفول النجم ،
وأُوقرُ سمعي لغناءك ِ اذ تُهنا ،
لمَّا قُلتِ صارَ الليل
يعذبني شوقٌ لِعناقكِ ،
وتقتلني الاحلام تراودني ،
لصباح تذوقت الحلوى
وشربنا القبلات ضحكنا ،
وشربنا لحظات الحب
وحدي الان ، يقتلني الصمت
انوء بفقداناتي ، وكل محطات خريفي
اسامر روحا غادرها الغفو بعيدا جداً ،
حسب !
والغيمة تلك ، لم تقشعها الريح
ولامطر ينزل ، او اي بصيص
ان هي الا اضغاثي ،
منذ سفينة نوحٍ ٍ وانا احملُ أُحجيتي
فالعمر بليدٌ جداً ،
إنطفئت اضواء سنينه
مثقلة بوجوه شتى ، واسماء طوال وقصار
وقصص وحروب ودمار
وعبوات واحزمة تقتلنا
والارض المكتنزة بالورد احترقت
وانا لازلت اجوب الارصفة ُ
ابحث عنك !!
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟