بداية العد العكسي نحو التغيير الجذري في المغرب

الشباب العمالي الثوري المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 24 - 17:12
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

بداية العد العكسي نحو التغيير الجذري في المغرب
الشباب العمالي الثوري المغربي
البيان رقم 1

امام الحراك الشعبي الجماهيري المغربي، الذي لم يكن له بدا من ان يتحرك وهو يرى حوله مشاهد تساقط الاهرامات والطغاة والمستبدون في كل من تونس واليمن وليبيا وسوريا والجزائر ... ؛
وأمام ما يسمى بحركة 20 فبراير والتي ليست سوى الواجهة الخلفية لأحزاب البرجوازية الصغرى الخادمة والملتصقة بالكومبرادور والساعية لانقاد النظام قبل ان يتهاوى كالورق امام الهبة الجماهيرية الحتمية والتي ستقودها الطبقة العاملة وطليعتها الشباب العمالي الثوري المغربي؛
نعلن كشباب عمالي ثوري مغربي تحملنا لمسؤولية تأجيج النضالات العمالية واشعال جدوة الصراع الطبقي ضد الحكم الكومبرادوري وازلامه من ملاكين عقاريين كبار وبرجوازية تبعية متعفنة وبرجوازية صغرى متزلفة تسعى لخدمة مصالحها على حساب افراغ نضالات الجماهير الشعبية من مضمونها؛
اننا نعتبر ان تظاهرات 20 فبراير 2011 شكلة لحظة حاسمة وضعت فصلا واضحا بين الشباب العمالي الثوري المغربي وبين الخلطة الشبابية الانتهازية التي سميت بحركة 20 فبراير والتي جمعت مختلف المساحيق والوان الكذب والخداع والالتفاف على المطالب الحقيقية للطبقة العاملة المغربية التي عانت الويلات جراء التحالف الكمبرادوري الاقطاعي والبرجوازي الصغير وتعبيراتهم السياسية المبتدلة التي تملأ القنوات التلفزية والاذاعية وصفحات الجرائد هذه الايام من اجل ايهامنا بامكانية الاصلاح عبر القوالب الدستورية الجاهزة المتراوحة فيما بين الملكية الدستورية والملكية البرلمانية وبالتالي تأبيد خنوع الجماهير للاستغلال الاقتصادي والاضطهاد السياسي؛

نحن الشباب العمالي الثوري المغربي نعلن عن حملنا للاجندة الثورية للثوار المغاربة والتي دشنها القائد الجمهوري المغربي عبد الكريم الخطابي وواصل التعبير عنها الثائر المغربي الحر أحمد أكوليز (شيخ العرب) ومجموعته وكذا مجموعات الشباب الثوري اللاحقة كمجموعة عمر دهكون ورفاق عبد اللطيف زروال وسعيدة المنبهي ورفاق بوبكر الدريدي وبالهواري وأيضا الشباب السائرون في طريق مصطفى الحمزاوي ونجية اداية ثم الشباب الذي لا يزال يحمل مشعل الثورة بمختلف الجامعات المغربية في اطار الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وكذا خارج الجامعات المغربية بمختلف المدن والقرى المغربية؛

لقد تبين للجميع وبكل وضوح انحياز النظام للخلطة الشبابية ل 20 فبراير في المدن الكبرى وبالعاصمة حيث انجزت المسيرات المعلبة في اطار مطالب اصلاحية مخجلة والشباب العمالي الثائر في المدن الهامشية حيث يتعمق الاستغلال والفقر والبطالة وحيث كان الاصطدام عنيفا بين الشباب العمالي الثوري وقوات النظام القمعية وبلطجياته، وحيث زج بالشباب العمالي الثوري في السجون ولفقت له اتهامات صورية وسنوات سجون طويلة كما تم تقتيل شباب عمالي ثوري في مدن الحسيمة وصفرو وادى الظلم والقهر بالشهيدة فدوى العروي الى احراق ذاتها يأسا دون ان تتحرك الخلطة الشبابية ل 20 فبراير الذي لا زال يمارس التظاهرات الاستعراضية لايهام العالم بشيء اسمه ثورة شباب 20 فبراير وبالتالي خداع الطبقة العاملة لجرها نحو الاستفتاءات والانتخابات وسوقها كالخرفان نحو مجازر النظام المتعفن؛

إننا كشباب عمالي ثوري نمد يدنا لكل الثوار المتطلعون لقلب النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي الفاسد والمتعفن القائم في المغرب لصالح الطبقة العاملة والاشتراكية وديكتاتورية البروليتارية ومن اجل القضاء على الفوارق الطبقية وانهاء تحكم الكمبرادور والاجنحة البرجوازية التابعة اليمينية واليسراوية والاسلاموية؛

إننا نؤمن كشباب عمالي ثوري مغربي أن الثورة تصنعها الجماهير بقيادة طليعتها الشبابية العمالية الثورية، وأن التغيير سيتأتى عبر المواجهة الثورية العنيفة في الشوارع بين الطبقة العاملة وحلفائها في المدن والبوادي من كادحين وعاطلين وفقراء ومشردين ومن فصائل الطبقات الأخرى الملتحقة بها من مختلف الاطارات ...

حركتنا كشبيبة عمالية ثورية لن تستكين حتى تحقيق الهدف النهائي وهو قلب النظام السياسي والاجتماعي والاقتصادي واقامة ديموقراطية شعبية اشتراكية...


الشبيبة العمالية الثورية المغربية
الأحد 24 أبريل 2011

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل