أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرات صادق - سوريا.. ثورة الحرية تقض مضاجع الاستبداد














المزيد.....

سوريا.. ثورة الحرية تقض مضاجع الاستبداد


فرات صادق

الحوار المتمدن-العدد: 3343 - 2011 / 4 / 21 - 13:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعب السوري يصنع تاريخه من جديد
منذ مايقارب الخمسين عاما, والسوريون يرزحون تحت نير البعث المستبد, البعث الذي تجبر واحتكر الحكم لعائلته وربعه وسماسرته الدائرين في فلكه الظالم.
منذ نصف قرن من الزمان, والفقر وعدم تكافؤ الفرص والواسطات والرشاوي تنتهك قيم الشعب السوري الاصيل, باني الحضارات الفراتية العريقة, تنهكه فتحيل السوري الى لعبة متحركة تعيش بارادة المسؤولين, فالمواطن اما ان :
*يلغي كل اخلاقه ويسايرهم بما يرغبون ويكون سمسارا لرغباتهم وتزييفهم وكذبهم على الناس, رغم انه يعمل ليل نهار وقد يصل البعض الى انهم يعملون بثلاث وظائف ليستطيعوا ان يعيشوا عوائلهم دون عوز, وخاصة ان الشعب السوري شعب طموح يحب العمل والتطور ويحب ان يعيش حياة حضارية تليق به فهو لا يرضى ان يكون اقل من سواه.
* او يكون عيون البعث المتلصصة على أهله وجيرانه لارضائهم.
* او يرحل لايجاد لقمة العيش في احدى دول الخليج ليواجه مصيرا ليس بأحسن حال حيث الذل والهوان وتحمل كل الاخطاء التي يراها من اجل ابقاء مصدر رزقه وعيش عياله, فكم وكم أهينت العمالة السورية في دول الخليج, وكم ظنوا بهم السوء, وكم اضطروا الى اعمال لا ترضي طموحاتهم, وكم تاهوا في دروب العالم الواسع من اجل قبول لجوء في اوروبا او عمل ومكان في امريكا, حتى صار السوري مستعدا لعمل كل شيء مقابل مغادرة وطنه الذي يبكيه في الغربة ويجعله لقمة سائغة للوجع والحنين.
* او يكون المواطن رافضا للظلم صارخا بوجهه فيعيش في ظلمة السجون المظلمة وقد يموت تحت التعذيب او يغيب الى الابد دونما يعرف مصيره احد..

هذه هي اشكال الحياة التي يستطيعها المواطن السوري في ظل نظام البعث الأسدي الذي تملك الوطن فسماه "سوريا الأسد" وبهذا أنكر على الشعب كافة حقه في المواطنة بل اعتبر الشعب مغتصبا لملك عائلة الأسد التي سميت باسمه, فكما سمي اكبر جزء من الجزيرة العربية باسم ال سعود " السعودية" التي تملكتها وجعلتها خاصتها, كذلك يتملك الأسد سوريا بمن فيها من بشر وأرض.
حينما اعطى الشعب السوري تضحيات جسيمة من أجل تحرر البلاد من المستعمر الفرنسي, لم يكن يرغب باستعمار آخر, لكنه وللاسف يقبع اليوم تحت اسوء استعمار, اذ لاحرية ولا رأي ولاهم يحزنون , فحتى الاحزاب التي اجبرها البعث ان تنتظم معه في جبهة وطنية كارتونية لا توجد لديها صحيفة واحدة علنية يستطيع المواطن ان يشتريها ويقرأها بحرية, واكبر دليل على ذلك هو ان الحزب الشيوعي السوري الذي هو من اعرق الاحزاب اليسارية في المنطقة والذي اصبح شبحا تابعا للأسد واولاده لا يمتلك صحيفة علنية مثل كل الاحزاب الشيوعية في العالم, فعن أية حرية يتحدث بشار الاسد وأي اعلام حر يدعون وهم يضيقون الخناق على كل وسائل الاعلام العربية والعالمية رغبة منهم في طمس الحقائق وقتل ثورات الشعوب وصرخاتها المنادية بالحرية, معتقدين ان العالم لازال قبوا من اقبية اجهزتهم الامنية التي يفعلون بها ماشاءوا وينكلون بابناء سوريا الحرة حسب امراضهم واهوائهم.
ان التقدم التكنلوجي اليوم يفضحهم مهما حاولوا اخفاء الحقائق, وهاهي الافلام المصورة تتسرب وهاهم شباب الثورة السورية على اختلاف انتماءاتهم واديانهم يصطفون في وجه الظلم , وهم يطالبون بالحرية والعدل والانصاف والمساواة .
لقد انطلقت الثورة كالسيل الجارف ولارادع لها الا سقوط الظلام واشراق نور الحرية التي تهفو لها قلوب كل الشعوب..
انه النصر القريب يلوح في افق سوريا
انه النصر يفتح ابوابه ينادي الاعزاء الذين لايقبلون المهانة
فيا شباب الثورة لتكن طلباتكم ان تفتح الحكومة السورية المجال للاعلام وليكن شعاركم"
افتحوا سوريا للاعلام العربي والعالمي"
"دعوا العالم يرى الحقيقة لو كنتم صادقين"
"الحرية لوسائل الاعلام العالمي "
"دعوة الاعلاميين هي الفيصل بين الكذب والصدق"
"من يخشى الصحافة الحرة كاذب"
"برهنوا على صدق اقوالكم بحرية الاعلام "
والنصر للشعب والخلود للشهداء..
21-4-2011






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- البنتاغون يؤكد استمرار مراجعة المساعدات العسكرية لأوكرانيا ب ...
- بعد حديث ترامب عن إعادة برنامج طهران النووي عقوداً للوراء، - ...
- يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس مع عصابة أبو الشب ...
- إيران تعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتنديد د ...
- مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين مركب بحي الشجاعية
- وباء الحمى الشوكية يضرب أطفال مخيمات غزة الشمالية
- تحقيق لأسوشيتدبرس: المتعاقدون الأميركيون بغزة يستخدمون الذخي ...
- منظمة أممية: طفل يقتل أو يشوّه بالشرق الأوسط كل 15 دقيقة
- وصول سفينة إماراتية جديدة تحمل 2500 طن من المساعدات إلى غزة ...
- قد تهلك الجسم.. 5 خرافات عن الماء


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرات صادق - سوريا.. ثورة الحرية تقض مضاجع الاستبداد