أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد استيتو - سكون تشيزوفريني














المزيد.....

سكون تشيزوفريني


عماد استيتو

الحوار المتمدن-العدد: 3342 - 2011 / 4 / 20 - 20:12
المحور: الادب والفن
    


سكون وزجاجات نبيذ معتق

النجوم تتصادم في سماء غائمة

موسيقى صاخبة ومومس بضع دريهمات

والليل المنغمس في العبادة





الأريج الفاقد لشهية البوح

وفراشنا السجين في حبس التأجيل

شغبنا الوهن الفاقد للأهلية

و أشياءنا التي لم نوثقها في شرائع الحب



سنوات الرصاص التي استولت على مصارف الدم

ثكلى تلك العجوز الفضولية من عشرين سنة

رافضة ضمور وعيها الأنثوية تتلصص عذرية حملنا الكاذب

القصور التي شيدناها والأموال التي استثمرناها



الصلوات التي ركعناها في حضرة الشيطان

والممانعات العفيفة التي سطت على منطق الغزائز

هي و الوداعات الأخيرة على المركب السري

والحرائق التي أطفأناها قبل الاشتعال



تتلوى حتى تلاشي في مطفئة السجائر

الأغنية الرديئة التي لا تسمع والصوت النشاز المنعزل

عيادة من دون طبيب

وداء عز عنه الدواء



هتافات ثائرة ، صيحات متمردة

الشعب يريد ، ارحل

تهكمات الأقدار وسخرية الوشائج

يتوضأ القلب بماء تقي



رجوع كل مساء الانكسار

الشجاعة المتمخضة جبنا تتسرب

والحب الواقف في منتصف الطريق

ا ن ت ظ



ار

الطائرة التي فتحت لك أحضانها

والرجل الآخر في حياتك الثانية

والتشزوفرينيا



غرفة الاستئناس التي جمعتنا

والعيون التي تقطر من شهد زهرنا

الوهم المتعاظم في عقول عنيفة

الرغبة التي لا تأمن بالتعدد



ارحل ، ارحل

القلب يريد إسقاط الاحتلال

الاستئساد المصطنع الذي افترس بكارة مجمعنا

والجفاء الذي تحترفين دسترته



سأسلك ذلك الدرب المنتحر

تلك الطريق الملغومة التي تواطأت معك للانسحاب

سنمضي أنا والصورة الأخرى عنك

إلى آلهة تبارك شيءنا





الشفة الناعمة المبللة بماء النشوة

أجل ، ذلك العناق ، وتلك الضمة

النار المتأججة في رجولتي

والفحولة التي سافرت معك



تشيزوفرينيتك

والكرسي الفارغ وسياسة النعامة

وهذه القصيدة الفارغة

والأبيات التي قضتها الليالي



في كل حارة سألتقيك

في هذا السكون

النبيذ المسكوب والغانية المتعرقة

إلى النسيان الموقوف التنفيذ



على استحياء تطردك

تلك الشريرة التي نامت معي تهذي

وها أنا ، بكامل وعيي ؟

خلتني أمارس عقيدتنا السرمدية



ألعن وأشتم الجسد اللذي ناوب مكانك

البطانة الصالحة التي ادعيتها

والخيانات التي لم يكتب لنا اقترافها

والمساء الغافل كرصاصة عنقودية



سكون صباحي

شيزوفريني تائه ، أيضا

يبحث بعنف عن شهادة تقديرية لذاك السديم

والمعبد الذي تحطم على الرؤوس العزلاء



الرفض والترهيب

وهذه الليلة الأصيلة من ليالينا

والسكون الشيزوفريني

ونهجك الغريب و منطق عدلك المقيت



المحراب الذي تلقين منه خطب الموعظة

وشهادة العذرية وخاتم البيعة الرسمي

والقلوب التي جربت فيها نماذج التعايش

وصباح ساكن ، تشيزوفرينا ،20 فبراير ؟؟؟






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة : مراجعات بائسة
- المخزن يرفض الخطاب


المزيد.....




- ?دابة الأرض حين تتكلم اللغة بما تنطق الارض… قراءة في رواية ...
- برمجيات بفلسفة إنسانية.. كيف تمردت -بيز كامب- على ثقافة وادي ...
- خاطرة.. معجزة القدر
- مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد ...
- في روايته الفائزة بكتارا.. الرقيمي يحكي عن الحرب التي تئد ال ...
- في سويسرا متعددة اللغات... التعليم ثنائي اللغة ليس القاعدة  ...
- كيت بلانشيت تتذكر انطلاقتها من مصر في فيلم -كابوريا- من بطول ...
- تظاهرة بانوراما سينما الثورة في الجلفة بطبعتها الثانية
- -بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان ...
- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد استيتو - سكون تشيزوفريني