أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حمدي سبح - لاتضغطوا على المجلس العسكري














المزيد.....

لاتضغطوا على المجلس العسكري


احمد حمدي سبح

الحوار المتمدن-العدد: 3342 - 2011 / 4 / 20 - 17:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا بد أن نستمر في الكفاح والعمل الثوري البناء في مصر ، ولكن مع تغيير التكتيك أو آلية العمل بديلآ عن المظاهرات والاعتصامات نلجأ الى تنظيم صفوفنا من خلال أحزاب سياسيه ننضم اليها معبرة عن توجهاتنا السياسيه والفكريه والعمل من خلال هذه الأحزاب ومن خلال الضغوط والاجتماعت الحزبيه واللقاءات مع المسؤولين خلف الأبواب المغلقه واعلان النتائج للصحفيين المنتظرين خارج هذه الأبواب ، دون لجوء الى الشارع الذي سيتحول اللجوء اليه مع مرور الوقت الى نقطه تحسب علينا لا لنا أي من باب الشئ اللي يزيد عن حده ينقلب ضده .

لابد من عدم احراج الجيش واظهاره بمظهر الضعيف والخائف فلا ننسى أن قادة المجلس الأعلى للقوات المسلحه هم أساسآ قادة أفرع لتشكيلات وجيوش عسكريه من المهم بالنسبة لهم مظهرهم وهيبتهم أمام ضباطهم وهساكرهم والا تنفلت الأمور فكل له متاعبه ومنغصاته ، وفي نفس الوقت كما أشرنا لابد من الأخذ في الاعتبار موقف الأغلبية الصامته التي يسيئها كثرة الاضطرابات والمظاهرات بما يؤثر على أعمالها ومصادر دخلها وبدأت تنظر الينا على أننا امتهنا الثورة فأخذناها مهنة وأن مجموعة من الشباب اليافع يريد أن يتجاوز الآباء وكبار السن ولايوقرهم .

ولكن من خلال سياسة الاجتماعت مع المسؤولين ويظل ميدان التحرير في الخلفيه كسلاح ردع في أيادينا دون البدء به حتى لا نضع الجميع في خانة الاحراج فكما قلت لسيادتك قادة المجلس ووزراء الحكومه يهمهم جدآ الآن القدرة على حكم البلد والحفاظ عليها خاصة وأن منهم عسكريون وقادة لوحداتهم العسكرية ولا يمكن القبول باستمرار ضغط الشباب الى ما لانهايه وما حدث من تخل من قبل مجموعه من العسكريين سبب احراجآ شديدآ لهيبة المجلس الأعلى خاصة بعد الاتهامات التي كالها هؤلاء الضباط الصغتر لكبار ضباط الجيش ، ليس من مصلحتنا الصدام مع الجيش في هذه المرحله الحرجه وقد شارفت عملية تسليم السلطه على بدايتها وحققنا أهدافنا الثوريه ولكن لن نترك جرحانا ومعتقلينا بل سنستردهم ولكن بالتفاوض او قولي بالضغط الدبلوماسي أو النخبوي بعيدآ عن الاحتكام للشارع .

وكما قلت لنحقق أهدافنا الاقتصاديه والاجتماعية والتعليميه وما الى ذلك فلابد من دخول البرلمان والوصول الى الرئاسه وهذا سيتم عبر الأغلبيه الصامته الآن وهذا أهم درس استفدناه من الاستفتاء على التعديلات الدستوريه وكانت هزيمه ثقيلة لنا ، الخطر الأكبر الذي يتهدد مصر الآن هم الاخوان والسلفيون وتلاعبهم بالدين مستغلين أميه مستشريه بين صفوف كثيرين من أبناء الشعب المصري وأميه سياسيه غالبه على أغلبنا فلا بد من توجيه الجهود منذ الآن نحو مواجهة هذه الجماعات الظلاميه وبيان حقيقتها ... التحديات كبيره ولابد من العمل لا التظاهر ... هذه مقتضيات المرحله الراهنه .

قليل من الهدوء والتريث ، ولا نسمح لطاقتنا الشبابيه بأن تدفعنا الى مسارات أخرى غير التي نريدها هذه هي الدنيا .. فن المساومات والترقب والفعل المناسب في الوقت المناسب ... حتى لا تضيع الثورة بين أيادينا وينقلب السحر الجميل على الساحر المستسلم لغضبه ... يجب ألا ننسى الأغلبية الصامته والتي تهيلها حجم عدم الاستقرار والاضطراب في البلد وسترد علينا في الانتخابات المقبله من واقع أنهم يحملوننا مسؤوليه عدم الاستقرار لو استمرت المظاهرات والاعتصامات الى ما لا نهايه فالمطالب والمظالم لا تنتهي لأن الحياه مستمره الى أن يرث الله الأرض ومن عليها .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل ستدخل قوات تركية إلى قطاع غزة وما دورها؟ نائب الرئيس الأم ...
- -زرافة في نهر النيل وإنقاذها بمروحية- في مصر.. ما حقيقة الفي ...
- هل يُصلح ترامب بين المغرب والجزائر في 60 يوما؟
- عصابات الأحياء في الجزائر .. القبض على مشتبه به في ولاية ع ...
- كيف تبدو زنزانة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي داخل سج ...
- لماذا أثارت دعوة السيسي المصريين إلى التبرع لإعمار غزة جدلا ...
- السجن 21 عاما لمطلق النار على رئيس وزراء سلوفاكيا
- مرشح ترامب لمنصب -المستشار الخاص- يثير الجدل بتصريحات عنصرية ...
- بغداد تحقق في -حادثة المناشف- بعد اتهام دبلوماسية عراقية بسر ...
- ليس على حساب أوكرانيا.. قادة أوروبا يدعمون مسعى ترامب للسلام ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حمدي سبح - لاتضغطوا على المجلس العسكري