أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - فائز الحيدر - أيام في كوبا ، الثائر تشي جيفارا ، الحلقة الأخيرة















المزيد.....

أيام في كوبا ، الثائر تشي جيفارا ، الحلقة الأخيرة


فائز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3341 - 2011 / 4 / 19 - 19:34
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


أيـام في كوبـا

الحلقة السادسة والأخيرة

الثائر تشي جيفارا

فائز الحيدر

ونحـن نحتسي القهـوة في كافتـريا الفنـدق تحدثت إلى أحـد الكوبيين الذين تعرفت عليهم وقد جاوز الخمسين من عمـره ويعمل بأدارة الفنـدق عن معاناة الشعب العراقي من الحصار الذي فرضته الأمم المتحدة على العراق في التسعينات من القرن الماضي والذي تجاوز العشر سنوات مقارنة بالحصار الذي تعاني منه كوبا منذ ما يقرب النصف قرن وتأثيره على الشعب الكوبي ، ثم وجهت له السؤال التالي ... لماذا تضع الدولة رقابة على وسائل الأعلام والفضائيات والأنترنيت ونحن في القرن الواحد والعشرين ؟ أجابني بقوله ، إن شبابنا من هـذا الجيل وفي هذه الأيام لا يدركون قيمة الخدمات التي توفرها لهـم الـدولة ، ونحـن لا نلومهم على موقفهم هـذا لأن صورتهم عن الولايات الأمريكية ومن هاجر إليها مبنية على خيـال ودعـاية خادعة يروج لهـا الأعـلام الأمريكي . فالحصار الـذي فرضتـه الولايات المتحـدة الاميركية على بلـدنا هو حصـار قاسي جدا" أثر على كافة أبناء الشعب الكـوبي وسبب لنا المعاناة ، وما قامت به الحكـومة الكوبية من إجراءات ستقوم به حكومات أخرى لو واجهت حصار مشابه له ، لقد واجهت حكومتنا هذا الحصار ومن باب الدفـاع عن النفس بنـوع من الرقابة على مصـادر المعلومات وذلك لأسباب أمنية ، فهناك العديد من الفضائيات الأمريكيـة ومواقع الأنترنيت موجهة خصيصا" ضد كوبا من خلال بث سمومها وأخبارها الكاذبة ، لذلك لا فضائيات ولا وسائل إعـلام في كوبا عـدا تلك المعتمدة من قبل الـدولة وهي بالعشرات ومن دول عديدة لا تتدخل بالشؤون الداخلية للشعب الكوبي ، وهذا ينطبق على البعض من المواقع على شبكة الأنترنت وليس كل الشبكة وسبب ذلك يعود لأننا مهددين كل يوم لوجود عدو متربص للإنقضاض علينا في كل وقت .

من كندا وقبل سنوات قليلة كنا نتابع من خلال وسائل الأعلام دعوة الولايات المتحدة للمواطنين الكوبيين بالتوجه إليها حيث ينتظرهم العالم الحر وهذا هو أحد أساليبها في محاربة النظام الكوبي ، وعلى أساس هذا النداء أخذ المئات من الكوبيين وبسبب ظروفهم المعاشية الصعبة الناتجة عن الحصار الأمريكي بالتوجه إليها يوميا" عبر الزوارق الخشبية القديمة المتهالكة حيث كانت بأنتظارهم وسط البحر العواصف البحرية مما أدى إلى تحطم الكثير من تلك الزوارق وغرق العشرات منهم ، وإتخذت الولايات المتحدة من تلك المأساة ذريعة لأتهام كوبا بخرق حقوق الأنسان وعدم السماح للكوبيين بالمغادرة إلى العالم الحـر !!! ، وما هي إلا أيام وردا" على الأتهامات الأمريكية حتى سمحت الحكومة الكوبية رسميا" لمن يرغب من مواطنيها بالتوجه الى الأراضي الأمريكية وفتحت لهم المطارات والموانئ ، مما شكل حالة من الفوضى في موانئ ومطارات أمريكا حول كيفية إستقبال هذه الأعداد الكبيرة من اللاجئيين وهم بالمئات ، ووصف المحللون السياسيون الأجراء الكوبي بأنه يدل على ذكاء سياسي تتمتع به الحكومة الكوبية ، مما أجبر الولايات المتحدة على وقف دعواتها السابقة ودعت إلى لقاء عاجل مع ممثلي الحكومة الكوبية لغرض لغرض وضع خطة لفتح باب اللجوء وفق جدول زمني وقبول طلبات من يرغب بالتوجه إليها عبر الطرق الرسمية وبموافقة الحكومة الكوبية . واليوم يعيش في أمريكا أكثر من مليون كوبي يحنون لوطنهم ويقومون بزيارته دوريا" ويساهمون بشكل مباشر وغير مباشر بإنعاش الأقتصاد الكوبي من خلال ما يرسلونه من عملة صعبة إلى عوائلهم في المدن الكوبية وقسم منهم إستغل أمواله في الأستثمار داخل كوبا .

الثائر تشي جيفارا

من تابع الثورة الكوبية ولغاية اليوم يتذكر اليوم الثاني من كانون الأول 1956، عندما وصل فيدل كاسترو مع مجموعة من رفاقه يتجاوز عددهم الثمانون بقليل وعلى رأسهم تشي جيفارا إلى الشواطئ الكوبية في يخت صغير يعرف بإسم ( جرانما ) قادما" من المكسيك بهدف القيام بحركة مقاومة مسلحة في سلسلة جبال ( سييرا مايسترا ) ، لغرض إسقاط النظام الدكتاتوري ، وبعد معارك طاحنة مع القوات الحكومية أسقط الثوار مدينة ( سانتا كلارا ) المهمة ثم تبعتها مدن أخرى ، وعلى أثر تلك الأنتصارات العسكرية وبعد أقل من شهر فر الدكتاتور ( باتيستا ) من هافانا إلى البرتغال بعد أن أدرك حتمية سقوط نظامه الدكتاتوري مما شجع قوات الثوار بقيادة فيدل كاسترو على تحرير العديد من المدن وحتى دخولهم العاصمة يوم 8 كانون الثاني 1959 وبعد مرور شهر أصبح كاسترو رئيسا" للوزراء .

يعتقد البعض من الذين يزورون كوبا للمرة الأولى ولا يملكون معلومات عنها ، إن تشي جيفارا هو رئيس البلاد حاليا" ، فصوره تتواجد في كل زاوية من زوايا كوبا في حين لا تجد صور لكاسترو في أي مكان مما يثير الأستغراب ، إنها مفارقة فعلا" ، ففي كوبا لا صور أو تماثيل أو نصب تمجد كاسترو أسوة ببقية القادة والسياسيين في العالم وهذه ظاهرة يلمسها كل سائح ، وإذا شاهدت بعض الصور فإنها في الغالب لجيفارا ، ولا يختلف الأمر حين يتعلق بالشعارات المكتوبة على الجدران ، فهي مستوحاة أيضا" من أقوال مأثورة لجيفارا ومنها مقولته المشهورة : (( إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني ، الثورة قوية كالفولاذ ، حمراء كالجمر ، باقية كالسنديان ، عميقة كحبنا الوحشي للوطن ، لا يهمني أين و متى سأموت بقدر ما يهمني أن يبقى الوطن ، الثوار يملئون العالم ضجيجا" كي لا ينام العالم بثقله على أجساد الفقراء ، إن الطريق مظلم و حالك فإذا لم تحترق أنت وأنا فمن سينير الطريق ، لن يكون لدينا ما نحيا من أجله .. إن لم نكن على إستعداد أن نموت من أجله )) .

في أحدى جولاتنا في أسواق ( فاراديرو ) لشراء بعض التحفيات الخشبية لاحظت إن غالبيتها تحمل صور جيفارا مما أثار إستغرابي فتوجهت مبتسما" إلى البائعة الشابة لأسألها أين أجد تحفة تحمل صورة فيديل كاسترو ، أجابتني .. لدينا تحف تحمل صور ( تشي ) وتقصد تشي جيفارا ، عقبت قائلا" لآ أنا أريد صورة لكاسترو ، قالت لا تتعب نفسك بالبحث ، فجيفارا هو الرمز لجميع الكوبيين لذا نضع صوره في كل مكان . وكلمة ( التشي Le Che) ، وهو اللقب الذي أطلق على جيفارا والمتداول في كل مكان في كوبا ، لإنه رمز للشعوب الثائرة ليس في كوبا فحسب ، بل في كل دول العالم ، ولكن في كوبا تبقى له وقعها الخاص . فهو الرمز الذي تشاهد صوره مطبوعة على العملة الورقية والقمصان والقبعات والبطاقات البريدية واللوحات التذكارية والهدايا التي تلقى رواجا" كبيرا" في كوبا وحتى خارجها بسبب حب الكوبيين لتشي وتقديرهم للإنجاز الذي حققه لبلادهم رغم إنقضاء أربع وأربعين عاما" على إغتياله من قبل الجيش البوليفي وعملاء وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ، كما إن صورته الأكثر شهرة لا تزال تلقى رواجا" كبيرا" في العالم ، وهي الصورة التي إلتقطها) ألبرتو كوردا ) (Alberto Korda ) الذي توفي في عام 2001 والتي صنفها معهد ( ميرلاند للفنون ( أشهر صورة في العالم ورمز القرن العشرين ) .
ويعتبر ( ألبرتو كوردا ) من أشهر المصوريين الكوبيين ، حيث إلتقط تلك الصورة لجيفارا عام 1960 في حفل تأبين شهداء الحرب الثورية الكوبية ضد نظام باتيستا الديكتاتوري ، في تلك المناسبة وعند صعود جيفارا على المنصة ، إلتقط له كوردا تلك الصورة التي إعتبرت أشهر صوره في القرن العشرين والتي سميت ( بالبطل الثائر )Guerrillero Heroico) ). ويظهر فيها تشي جيفارا بالبيريه الزرقاء تتوسطها النجمة الحمراء ولحيته غير المنسقة وشعره المتدلي ، وعيناه اللذان تنظران نحو الأفق ومستقبل الثورة العالمية التي كان يحلم بتطبيقها في أماكن مختلفة من العالم . بقيت هذه الصورة معلقة في مكتب كوردا لمدة سنة كاملة قبل أن تنتقل إلى أوروبا لتكون أحد شعارات القوى اليسارية في نهاية الستينات من القرن الماضي ولحد اليوم . لذلك فتشي جيفارا اليوم يعتبر واحدا" من الأبطال النادرين الذين أصبح مجرد ذكرهم أو رؤية صورهم رمزا" لكل معاني الحرية والثورة في كل العصور بعد أن عبرت شعبيتهم وشهرتهم حدود بلادهم لتصل كل زوايا العالم.

لضيق الوقت ولجولتنا الطويلة في هافانا أخبرنا الدليل المرافق لنا بأننا سوف لن نتمكن من زيارة ضريح تشي جيفارا المسجى في ضريح مهيب يتوسطه نصب الثائر في مدينة ( سانتا كلارا ) حيث دفنت رفاته بعدما عثر فريق من العلماء الكوبيين والأرجنتينيين على الهيكل العظمي من دون الذراعين وذلك في حزيران 1997 في قرية فيلاغراندي البوليفية حيث قطعت زراعيه لأخذ بصمات أصابعه . ما تحدث به الدليل كان صدمة للجميع رافقها توتر في الأعصاب لساعات غير قليلة فقد ضاعت منا فرصة لا يمكن تعويضها ، ففي سانتا كلارا تعرف من هو تشي جيفارا بالنسبة للكوبيين ، إنه الرمز بالنسبة لكوبا، فسانتا كلارا حيث يرقد جيفارا ورفاقه تروي وحدها القصة ، قصة النضال والوفاء المشترك بين الثوار . .. وقد حدثني أحد الأصدقاء الكوبيين ونحن نحتسي القهوة في كافتريا الفندق بأن الكوبيين يحقدون على الولايات الأمريكية ليس بسبب الحصار المفروض على جزيرتهم فقط ، وإنما يصل أبعد من ذلك عندما يحملونها مسؤولية إغتيال رمز الثورة وملهم الشباب أرنستو تشي جيفارا . أما بالنسبى لي فقد قررت أن أقوم بزيارة خاصة لسانتا كلارا لأضع باقة من الزهور على ضريح هذا البطل .

السيجار الكوبي

خلف مبنى الكابيتول في الشطر القديم من هافانا دخلنا مصنع ( بارتاجاس ) للسيكار الذي شيّد في منتصف القرن التاسع عشر والذي ينتج أفضل أنواع السيكار في العالم ، أجابني أحد مدراء الأقسام في المصنع والذي يجيد الأنكليزية حول سؤال كنت قد وجهته له وهو لماذا يعتبر السيكار الكوبي هو الأفضل في العالم رغم وجود عدة دول في المنطقة تقوم بتصنيع مشابه له ؟ أجابني بقوله لقد شهدت كوبا بعد إنهيار المعسكر الإشتراكي في التسعينات تحديات صعبة وأزمات إقتصادية متلاحقة ، في مقدمتها توقف المعونات السوفييتية لكوبا وتراجع أسعار السكر وهي السلعة الرئيسية التي تصدرها كوبا الى العالم ، وتراجع قطاع السياحة والزراعة وبروز أزمة غذائية مما جعلها لأول مرة تشعر بخطورة الحصار الأقتصادي المفروض عليها منذ عام 1962 .

وقد تميزت هذه المرحلة الصعبة بتنفيذ إصلاحات إقتصادية وإجتماعية وثقافية مختلفة إعتمدت على تنشيط قطاع السياحة وتقليص الميزانية العسكرية وتشجيع الأستثمار ، وإعتماد نظام توزيع البطاقة التموينية لمواجهة أزمة الغذاء كما سمحت بإنشاء تعاونيات زراعية يبيع الفلاحون إنتاجهم منها مباشرة . كذلك التوسع في إنتاج السيكار الذي يعد من أشهر أنواع الدخان في العالم ويوصف بأنه رفيق الأثرياء والسيـاسيين والمثقفين والمشاهير ، وهو مزيج يجمع ما بين الظروف المناخية لكوبا وخبرة الكوبيين في هذه الصناعة التي يعود تأريخها إلى ما قبل إكتشاف أمريكا .ويقال عندما وصل كولومبوس إلى العالم الجديد شاهد السكان الأصليين للجزر يدخنون سيجارا" بني اللون كانوا يطلقون عليه إسم ( كوهيبا ) ، وهو ما أصبح لاحقا" إسما" لأحد أعرق أنواع السيجار في العالم ورغم طعمه الحاد فهو المفضل من بين 42 نوعا" ، ويعتبر هذا النوع من السيكار أجمل هدية تُقدم لأفراد الطبقة الإرستقراطية وذلك نسبة لقيمته السوقية المُرتفعة وهو المفضل لدى فيدل كاسترو وجيفارا وصدام حسين وجون كندي والكثير من زعماء وسياسيي وأغنياء العالم . واليوم فالحديث عن كوبا دون ذكر سيجارها الفاخر بأنواعها ( الكوهيبا ، روميو وجولييت ، مونت كريستو ، كونتانميرا ، بارتاجاس ، كونتيرو ، بليندا ) وغيرها يعتبر حديثا" ناقصا" .

داخل المصنع يمكن مشاهدة خط أنتاج السيجار من لحظة إحضار أوراق التبغ حتى ترتيب السيجار في داخل العلب ، وهناك يجلس العشرات من العمّال المهرة من الجنسين في صفوف وهم يلفون ويقطعون ويضغطون أوراق التبغ في سرعة تدل على الخبرة والمهارة والجودة . في هذا المصنع المتواضع ينتج عماله ما يزيد على خمسة ملايين سيجار سنويا" ليشكل مصدرا" ماديا" ضخما" للدولة بتصديره للخارج .

فالسيجار ليس مجرّد ورقة تبغ بالنسب إلى الكوبيين ، بل هو إرث وطني حيث مراحل إنتشار هذه النبتة ترتبط مباشرة بتاريخ هذا البلد وثورته ، وبالرغم من إن كوبا ليست البلد الوحيد الذي ينتج السيكار إلا أنها عرفت كيف ترفعه من مستوى السلعة التجارية البسيطة إلى مستوى الإرث الوطني . وخلال أعوام الثورة ، كانت العقبة الكبرى للسيجار الكوبي هو الحظر الذي وضعته الولايات المتحدة على الجزيرة وخصوصاً أن السوق الأميركية كانت سوقاً مهمة للسيكار الكوبي ، ويقال إن الرئيس الأميركي جون كنيدي الذي وقّع على الحظر التجاري على كوبا كان أحد المدخنين والمدمنين لهذا السيجار وقد خزّن كميات كبيرة منه له شخصيا" تكفيه لعدة سنوات قبل توقيعة على وثيقة الحصار ، ورغم العقوبات الإقتصادية التي فرتضها الولايات المتحدة على كوبا فإن أسعار السيكار الكوبي بقيت على حالها نتيجة لجودته حيث يصل سعر الأنواع الجيدة من السيجار والتي تضم 25 سيكار إلى 350 دولاراً أميركياً ، حيث أنه إرتبط بمظاهر الترف الإجتماعي للأثرياء والزعماء السياسيين .

النهاية



#فائز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيام في كوبا ، هافانا مدينة التراث والأعمدة ، الحلقة الخامسة
- أيام في كوبا ، الحصار الإقتصادي ، الحلقة الرابعة
- أيام في كوبا ، التوجه إلى هافانا ، الحلقة الثالثة
- أيام في كوبا ، منتجع فاراديرو ، الحلقة الثانية
- أيام في كوبا ، الحلقة الأولى
- ذكريات أنصارية ، المناضل توما توماس كما عرفته ، الحلقة الخام ...
- ذكريات أنصارية ، توما توماس كما عرفته ، الحلقة الرابعة
- ذكريات أنصارية ، المناضل توما توماس كما عرفته ،الحلقة الثالث ...
- ذكريات أنصارية ، المناضل توما توماس كما عرفته ، الحلقة الثان ...
- ذكريات أنصارية ، المناضل توما توماس كما عرفته ، الحلقة الأول ...
- من الذاكرة ، تخزين القات آفة تنخر المجتمع اليمني ، الحلقة ال ...
- من الذاكرة ، هواية صيد الأسماك في عدن ، الحلقة العشرون
- من الذاكرة ، صيد عراقي أم صيد الغربان ، الحلقة التاسعة عشرة
- من الذاكرة ، المخابرات العراقية وإغتيال الدكتور توفيق رشدي ف ...
- من الذاكرة ، إنهاء المهمة في الغيظة والعودة إلى عدن ، الحلقة ...
- من الذاكرة ، الوصول إلى الغيضة عاصمة محافظة المهرة ، الحلقة ...
- من الذاكرة ، زيارة محافظة المهرة ، الحلقة الخامسة عشرة
- من الذاكرة ، مغادرة سيئون والعودة إلى عدن ، الحلقة الرابعة ع ...
- من الذاكرة ، زيارة قبر النبي هود في وادي حضرموت ، الحلقة الث ...
- من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة سيئون ، الحلقة الثانية عشرة


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - فائز الحيدر - أيام في كوبا ، الثائر تشي جيفارا ، الحلقة الأخيرة