لعبة المجلس العسكري القديمة الجديدة .

محمد عبد العليم

الحوار المتمدن-العدد: 3339 - 2011 / 4 / 17 - 09:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هل تذكرون الملك فاروق ومحمد نجيب ويوسف صديق
يلعب المجلس العسكري دورا اشبة بنسخة كربون مما قام بة مجلس قيادة الثورة بعد ثورة 52 . قامت الثورة واطاحت بالملك فاروق ورحب الشعب كلة بذلك حالما بأزالة الفساد من مصر واقامة ديمقراطية تعمل على منع احتكار السلطة وعودة الفساد الى مصر وتحول الملك فاروق اللذي كان ركنا اساسيا في افساد مصر تحول الى رمز للفساد يمكن لكل من يريد ان يرجمة لامتصاص الغضب وبدون بناء نظام يحمي مصر من عودة نظام الفساد , تماما كما يتعامل المجلس العسكري الان مع مبارك فقد حولوة الى مجرد رمز يمكن لاي كان ان يرجمة لتحويل الثورة عن مسارها والهاء الناس بقصة ومسلسل محاكمتة والذي يبدو انة سيكون اطول من مسلسل الف ليلة وليلة .اما محمد نجيب فقد التف الشعب حول الجيش في ثورة 52 وحول قيادة محمد نجيب ووثق الشعب في الجيش وفي نجيب ثم ما الذي حدث؟ قام عبد الناصر بأقألة نجيب سنة 54 وقام بتشوية سمعتة وتاريخة ودورة في الثورة وقالوا انة لم يكن من قام بالثورة , نفس ما يحدث الان مع الرموز الحقيقية اللتي الهمت شباب الثورة يتم تشويهها بكل السبل فقد كانت نقطة الخلاف الاساسية بين محمد نجيب وعبد الناصر ان نجيب كان يهدف الى اقامة ديمقراطية برلمانية ودولة مدنية في مصر وهو ما اعترض علية عبد الناصر ورفاقة من اعضاء المجلس العسكري عفوا اعضاء مجلس قيادة الثورة . اما يوسف صديق فهل تعرفون من هو يوسف صديق ؟ يوسف صديق هو من قام فعلا بخطة تنفيذ ثورة يوليو هو من قام على رأس الكتيبة اللتي يقودها بالنزول الى الشارع والقبض على كبار قادة الجيش الموالين لمبارك عفوا الموالين للملك فاروق وكان يوسف صديق في صف اللواء محمد نجيب في اقامة دولة مدنية وديمقراطية حقيقية في مصر وكان مصيرة لا يختلف عن مصير نجيب ولا يختلف عن مصير الضباط اللذين نزلوا الى ميدان التحرير يوم 8 ابريل 2011 وكان كل هدفهم اقامة دولة مدنية وديمقراطية في مصر . يا اللة ما اللذي يحدث؟ هل مقدر علينا ان ندور في دائرة الى الابد, غفرانك يا الهي يا من لا تغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم . على الاقل يجب ان لا ننسى ويجب ان يعرفوا اننا لا ننسى . يا ايها المجلس العسكري قد تخدع بعض الناس كل الوقت وقد تخدع كل الناس بعض الوقت ولكنك لن تخدع كل الناس كل الوقت . ويبقى السؤال متى يجيئ الوقت ؟ متى ؟ اذا كانوا قد نجحوا في تضليلنا منذ سنة 54 حتى الان , لا اعرف الاجابة ولا املك سوى الا انسى

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات