قوى الظلام هي التي تقتل وليست الأديان

أحمد صالح النعيمات

الحوار المتمدن-العدد: 3337 - 2011 / 4 / 15 - 18:19
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

قوى الظلام هي التي تقتل وليست الأديان

الإرهاب ليس له دين , كل الأديان تدعو الى المحبة والسلام بين البشر , والأرهابيون والقتلة لا يمثلون الا الشيطان

والانسانية مقسومة بين الخير والشر , قوى الظلم والأستبداد والقمع والقتل والكره في كل ارجاء الدنيا هي واحده كما هي قوى الخير والحب والعدل والسلام هي واحده في كل ارجاء الدنيا . بالنسبة لنا نحن البشر اما ان نكون هنا أو هناك وعلى قول الشاعر لا توجد منطقة وسطى ما بين الجنة والنار كما انه لا يوجد شيء اسمه نصف عدل أو نصف قتل أو نصف حياة أو نصف موت

نفس الأفكار القذرة والملوثة والظلامية والاستبدادية التي قتلت المخرج العربي العالمي الشهيد مصطفى العقاد في عمان هي نفسها من قتلت المخرج والممثل الفلسطيني الشهيد جوليانو خميس هي نفسها من قتلت الصحفي والمتضامن الإيطالي الشهيد فيتوريو اريغوني هي نفسها من قتلت ناشطة السلام الأمريكية الشهيدة ريتشل كوري هي نفسها من قتلت الصحفية العراقية الشهيدة أطوار بهجت هي نفسها من قتلت المصور القطري الشهيد علي الجابري هي نفسها من قتلت أطفال فلسطين والعراق وليبيا واليمن وسوريا وكل أطفال العالم هي نفسها من تقتلنا وتغص قلوبنا كل صباح , مثل هؤلاء وأقصد قوى الظلام والشر يجب مكافحتهم كما تكافح الآفات والفيروسات الخطرة , فقط بالقضاء عليهم وعلى افكارهم يتم الخلاص منهم .رحم الله شهداء العدل والنور والحرية

أحمد صالح النعيمات

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل