أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصمت المنلا - أسباب إختلاف الوضع السوري عن الآخرين














المزيد.....

أسباب إختلاف الوضع السوري عن الآخرين


عصمت المنلا

الحوار المتمدن-العدد: 3334 - 2011 / 4 / 12 - 18:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لنتصارح: فإن المُندسّين العملاء في سوريا فرقاء كُثرْ، يأتي الموساد الإسرائيلي على رأس الطامعين بجرّ النظام السوري الى إتفاق شبيه باتفاق وادي عربة الأردني، واتفاقات "كامب دايفيد" مع السادات، لكن تشترط إسرائيل على سوريا الدخول في تفاوض مُباشر، ودون شروط ، والآن في ما يلي صورة بانورامية مُقتضبة للمُتآمرين على سوريا في أخطر لحظة أمنية مُستغلّين "تسونامي" الفوضى الهدّامة التي تضرب شرورها عدّة أقطار عربية في وقت مُتزامن،1-مُرتزقة وعناصر"فرسان"رفعت أسد الطامع بالحكم وتحت إمرته مئات المُسلّحين باللاذقية ومئات في طرابلس يتسلّلون عندما يُطلب منهم خربطة الأوضاع والقتل والتخريب في محافظة اللاذقية،2-مرتزقة عبد الحليم خدام،وهم بالمئات في بانياس وعشرات في حمص، وخدام حليف"الأخوان" وطامع بالحكم مُتناسياً أنه شارك الرائد رفعت أسد في صفقة بيع الجولان، وذلك بحكم موقعه الرسمي، إذ كان خدّام في 5 حزيران-يونيو 1967 مُحافظاً للقنيطرة عاصمة الجولان، وأذاع بنفسه بيان سقوط القنيطرة بيد الإسرائيليين قبل 18 ساعة من سقوطها بناء على طلب من رفعت أسد الذي كان قد أتمّ الصفقة مع إسرائيل، وبيان عبد الحليم خدام (محافظ القنيطرة) فتح الطريق سهلاً أمام الكوماندوس الإسرائبلي ليتقدم الى إجتياح القنيطرة، والعارفون بخفايا تلك الصفقة يُرجّحون أن خدّام قبض مليون دولار من رفعت أسد حصّة هزيلة من 70 مليون دولار قبضها رفعت ثمنا للصفقة الشرّيرة،3-إرهابيّو"الأخوان" تصاعد نشاطهم بتشجيع مسزكلينتون لوصولهم الى الحكم من خلال تصريحها الشهير في القاهرة الذي أعربت فيه عن ترحيبها بوصول "الأخوان" الى الحكم ، والمشروع الصهيو-أميركي يلحظ في استراتيجيته دعم وصول "الأخوان" الى الحكم ، تشكيل إصطفاف إسلامي واسع من عدة دول عربية لتشكيل قوة كبرى تستطيع أن تبدأ إشتباكاً عسكريّاً مذهبياُ بمواجهة قوة إيران التي تحشد عسكريّاً ومذهبيّاً منذ وصول "الملالي" الى الحكم بمساعدة الإستخبارات الأميركية والموساد الإسرائيلي قبل 32 عاماً، بعد أن استنفذ دور شاه إيران الذي أشرف جنرالات البنتجون الأميركي على ترحيله الى المنفى في وقت فرش هؤلاء السجادة العجمية للمجيىء بالخميني من باريس الى طهران، كل ذلك لتصل الأمور في المنطقة الى لحظة نضوج المواجهة المذهبية التي قد يستمر فيها الإقتتال الإسلامي مئة عام .. إضافة الى هذا الهدف الخطير لأعداء العرب والمسلمين فإن الفوضى الهدّامة القائمة حالياً ستؤدّي الى تهجيرغيرالمسلمين من البلدان العربية والإسلامية تنفيذا لصراع الحضارات المشروع الذي سيؤدّي أيضا الى تهجير غالبية الجاليات الإسلامية من الدول الغربية بشتى الأساليب والوسائل في خلال العقود القادمة، 4-مرتزقة مافيا الحريري أعداء سوريا الذين ينتظرون منذ سنوات لحظة النيْل من سوريا وضرب إستقرارها،5-غرفةالموساد في بلدخليجي كان مغمورا قبل أن تنقل الإدارة الأميركية قواتها الضاربة الى هذا البلد فتقيم في قطر أكبر قواعد عسكرية أميركية خارج الولايات، وفي الوقت عينه يمنح الموساد وكالة حصرية لحكام قطر لإشعال حرائق الفوضى الهدّامة في الوطن العربي الكبير بكافة الوسائل الدبلوماسية والأمنية والإعلامية بخاصة الإعتماد على فضائية "الجزيرة" التي استنفذت أعواما قبل أن تنجح في مهمات التحشيد والتحريض لهدم المنطقة باستغلال حاجات الشعب العربي الى الإصلاح والتغيير والحرية



#عصمت_المنلا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- -شعلته لن تنطفئ-.. مهرجان -جرش- سيقام في موعده
- الموت من أجل حفنة من -الدقيق- في قطاع غزة
- صواريخ إيرانية تصيب مستشفى في جنوب إسرائيل ونتنياهو يتوعد إي ...
- باكستان: أزمة المناخ تغلق مدارس وتهدد مستقبل التعليم في البل ...
- اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين طهران وموسكو.. هل يلزم روسيا ...
- هذا ما قاله نتنياهو من موقع مستشفى سوروكا الذي أُصيب بضربة إ ...
- في ظل سعيها لتدمير قدرات إيران.. ماذا نعرف عن برنامج إسرائيل ...
- مصر.. الحكومة تطمئن المواطنين: لدينا مخزون كاف من السلع الأس ...
- الأردن: إصابة طفلين وأضرار مادية جديدة جراء سقوط مسيّرات
- بوتين وسوبيانتو يوقعان إعلان شراكة استراتيجية وإنشاء منصة اس ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصمت المنلا - أسباب إختلاف الوضع السوري عن الآخرين