أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - الجبهة اليسارية العراقية - الجبهة اليسارية العراقية: الأفق مفتوح على مصراعيه أمام الفعل الثوري















المزيد.....

الجبهة اليسارية العراقية: الأفق مفتوح على مصراعيه أمام الفعل الثوري


الجبهة اليسارية العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 3333 - 2011 / 4 / 11 - 00:26
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    





أجرى الحوار: مهند دليقان ـ قاسيون/ على هامش اللقاء اليساري الاستثنائي العربي الذي انعقد في بيروت في 18-19 شباط الماضي، التقت «قاسيون» بممثل الجبهة اليسارية العراقية، النقابي عبد الكريم عبد السادة، المعروف باسم «أبو وطن».

هل امتدت أحداث تونس ومصر إلى العراق؟

العراق يمتلك مخزوناً ثورياً مقاوماً، مقاوماً للاحتلال أساساً، ومقاوماً للقوى الدينية وما نسميه الإسلام السياسي، المقاومة العراقية أخذت أبعاداً سياسية واقتصادية وديمقراطية، ولكنها رفعت شعارات متباينة ساهمت فيها الجماهير، ولا يمكن الادعاء أنها جماهير القوى اليسارية حصراً. المشترك بين هذه المطالب هو المطالب الاجتماعية المحددة، مثل العمل والصحة والخدمات، ولكن بعد انتصار الثورة المصرية وسقوط الصنم المصري انفتح الأفق الثوري واسعاً أمام الجماهير العراقية. أقمنا احتفالات تضامنية مع الشعب المصري والتونسي في العديد من مراكز المدن العراقية التي نوجد فيها كحركة عمالية بالضد من إرادة السلطة العراقية ورفضها لهذه الاحتفالات. لم تكن هذه الاحتفالات عمالية فقط لكنها كانت جماهيرية ضمت الحركات الطلابية والنساء والعمال. امتدت هذه الحركات الاحتفالية- الاحتجاجية ووصلت إلى ما نسميه اليوم بالانتفاضة العراقية وانتقلت إلى مختلف المدن العراقية وبأعداد تصل إلى الآلاف بدأت «بالديوانية» حيث هتف الآلاف بسقوط سلطة الاحتلال وبسقوط سلطة مجالس المحافظات وسلطة الأحزاب الدينية وتم حرق العديد من المؤسسات التابعة لمجلس المحافظة وسقط العديد من القتلى والجرحى أما في «الكوت» فقد كانت هناك انتفاضة جماهيرية عارمة أجبرت الحكومة المحلية على الهروب ومما نقلته وسائل الإعلام والمراقبين أن المحافظ وهو من حزب الدعوة الإسلامية هرب بنصف ملابسه وقامت الجماهير بحرق المحافظة وقسم من مجلس المحافظة الأمر الذي أذهل الحكومات المحلية وأذهل السلطة المركزية بحيث خرج إلينا رئيس الوزراء المالكي ليقول أنا مع التظاهر ومع اللافتة الشرعية دون أن يحدد ماهية اللافتة الشرعية. تحدث حالياً حركات احتجاجية يومية في مختلف مناطق العراق وفي ساحة التحرير وسط بغداد هناك تجمعات يومية وهناك إعداد لتظاهرة كبيرة يساهم فيها الجميع يوم 25 من هذا الشهر، ومع الأسف فإن الإعلام المتواطئ وغير النزيه يحاول تغييب الوضع العراقي في زحمة الأحداث الحاصلة مع أن العراق لا يقل بوزنه السياسي وتأثيره على ميزان القوى العالمي عن مصر، أياً كان أمر الإعلام فإن حاجز الخوف لدى الجماهير العراقية بدأ ينكسر وبدأ ينزاح، والأفق مفتوح على مصراعيه أمام الفعل الثوري.

أين وصلت الحركة العمالية العراقية؟، وما علاقتها بالحركة النقابية؟

التحرك العمالي يندرج ضمن مستويين أساسيين، المستوى السياسي وهو ما نسميه الحركة العمالية وهو مرتبط ارتباطاً تنظيمياً وثيقاً بالحركات السياسية اليسارية والشيوعية، والمستوى النقابي وهو تنظيم ذو بعد مهني مطلبي. نحن- في الاتحاد العام للمجالس والنقابات العمالية- لدينا مبدأ واضح تماماً وهو تدخل العمال في رسم المصير السياسي للبلد، أي أننا نربط ما بين المطالب المهنية والمطالب السياسية ربطاً وثيقاً بحيث لا يتقدم أحدهما على الآخر، وبالتالي الاثنان يسيران جنباً إلى جنب، إلى بعد سياسي واضح تماماً، فإن حركة عمالية تنادي بتحسين الأجور وتحسين الخدمات وتحسين ظروف العمل وتقف عند هذا الحد هي حركة محكوم عليها بالفشل، على الحركات العمالية أن ترتبط بالظروف الاجتماعية والسياسية القائمة في بلدها ويجب أن يكون لديها وضوح في الرؤية والتوجه الفكري والسياسي من منطلق هو«من وجهة نظري» شيوعي لا غير.

هذا هو الجانب النظري من الموضوع، ماذا عن الجانب العملي الخاص بالعراق؟

النقابات في العراق ليست جديدة على الواقع والمجتمع العراقي فقد ظهرت النقابات في وقت مبكر من عشرينيات القرن الماضي وكانت الحركة النقابية واضحة ومرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالأحزاب الشيوعية، ولكن في فترة ما بعد الاحتلال تشكل أكثر من اتحاد، الاتحادات التي بُنيت على أساس طائفي انقرضت تماماً ولم يبق سوى الاتحادات ذات البعد اليساري ومن ضمنها اتحادنا هذا الاتحاد موجود وقوي.. حيث ساهمنا في تشكيل لجنة الدفاع عن العمل النقابي في العراق وضمت الأطراف الفاعلة في الحركة النقابية العراقية وهي اتحادنا واتحاد النفط في العراق ونقابات الكهرباء ونقابات الموانئ ونقابات المبرمجين العراقيين ونقابة المهن الهندسية، بدأت هذه اللجنة عملها وبنت أطرها التنظيمية. كل الأعمال التي نقوم بها هي أعمال مشتركة نرفع فيها لافتات لجنة الدفاع عن العمل النقابي، عقدنا مؤتمرات صحفية دعَونا وسائل الإعلام وهاجمنا الحكومة العراقية بقوة وبشدة، وأقمنا الاحتفالات المشتركة بمناسبة 1 أيار وهو تقليد سياسي سنوي يرمز للحركة العمالية اليسارية والشيوعية وأقمنا المهرجانات الخطابية ونحن لسنا من المناضلين ضمن الصالونات نحن نعمل في الساحات العامة مهما كان الثمن. كل فعالياتنا تقام في الساحات العامة، قمنا بالتظاهر بصدد مسألة الكهرباء فكانت تظاهرة عارمة للنقابات العراقية للمطالبة بالكهرباء وسقط قتيل وعدد من الجرحى في هذه التظاهرة ونقلتها وسائل الإعلام.

ماذا عن النفط؟

العراق ذو بعد اقتصادي وحيد الجانب يرتكز على النفط ومنذ سقوط النظام الديكتاتوري ومجيء الاحتلال وسلطة «بريمر» وما سمي لاحقاً بمجلس الحكم والعدل من الأحزاب والشخصيات بدأ التوجه نحو خصخصة قطاع النفط، أولاً من خلال طرح مشروع قانون النفط والغاز وقد قاومنا هذا المشروع مقاومة عنيدة بل أقول بصدق مقاومة بطولية نصبنا الخيمات وألقينا الخطب في الساحات والطرق ووزعنا المنشورات لأن هذا القانون فرط بالثروة النفطية تحت عنوان المشاركة في الإنتاج الذي نرفضه تماماً على أساس أن الحقول النفطية العراقية هي حقول مكتشفة ولا توجد أية مخاطرة من الشركات في البحث والتنقيب والاستكشاف، نحن نميل إلى تطوير الثروة النفطية ولكن ليس من خلال عقود المشاركة وفي حقول مكتشفة، ليذهبوا إلى حقول غير مستكشفة ويطوروها، هذا أولاً. كان معنا أيضاً اتحاد نقابات النفط وهو رديف لنا وزميل لنا وعضو في لجنة تنسيق الدفاع عن العمل النقابي في العراق وأفشلنا هذا التوجه. القيادات الأمريكية قالت بوضوح نحن نخشى من مناقشة الحركة العمالية العراقية لهذا القانون. أوقفناه. بعد ذلك لجأت الحكومة إلى حيل أخرى عن طريق وزير النفط وجولة التصريحات الأولى التي أطلقها. حيث عرض الحقول النفطية العراقية بالمزاد العلني وبالتالي دعا الشركات لتبنّيها وأصبحت العمالة العراقية في القطاع النفطي جزءاً من مؤسسات الاحتكار لهذه الحكومة، حيث أجبر العاملون على توقيع عقود بالانتماء إلى هذه الشركات وبالتالي رواتبهم ومخصصاتهم. وضمن العقود أيضاً مُنع على العاملين التصريح أو التظاهر أو إبداء الرأي بشأن سياسة الشركات النفطية وإلاّ يُحوّلون إلى لجان تحقيق تتخذ قرارات بحقهم يصل بعضها إلى الفصل.. لكننا صعدنا وسنصعد نضالاتنا أكثر فأكثر ولن يوقف السيل الشعبي الثائر أي عائق فالشعب سيطحن كل الحواجز التي تواجهه مهما بلغ تحصينها ومهما بلغت سطوتها هذا ما علمتنا إياه تجربتا تونس ومصر..

الجبهة اليسارية العراقية
على رأس «مهامها الوطنية الآنية»:
طرد وإنهاء الاحتلال، والتخلص من «عمليته السياسية»، وجميع خطواته وقوانينه وآثاره ودستوره والاتفاقيات العسكرية والاقتصادية السياسية المعقودة معه في كنفه، وإقرار وتأكيد حق الشعب العراقي، في استخدام كافة الأساليب والطرق، لطرد وإنهاء الاحتلال، وتحقيق السيادة والاستقلال الوطني، والتمسك بالوحدة الوطنية، ورفض جميع أشكال ودرجات التبعية والنفوذ والهيمنة الخارجية، ومعالجة مشكلة فشل وانهيار الدولة، وتبني مشروع الدولة الوطنية الديمقراطية الحديثة مكافحة الإرهاب والطائفية والعنصرية والأفكار الدكتاتورية، ومعالجة جميع التشوهات السياسية والاجتماعية الأخرى التي جاء بها الاحتلال، وعودة العراق إلى محيطه العربي الطبيعي، والمساهمة الجدية والفعالة، في كفاح الشعب الفلسطيني، ضد المشروع الإمبريالي الصهيوني العنصري، ودعم نضال جميع الشعوب العربية، من أجل التحرر والديمقراطية والتنمية والتقدم الاجتماعي.



#الجبهة_اليسارية_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهان لعملة واحدة


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - الجبهة اليسارية العراقية - الجبهة اليسارية العراقية: الأفق مفتوح على مصراعيه أمام الفعل الثوري