رد من غزة على غولدستون

منتدى الفكر الديمقراطي الفلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 3330 - 2011 / 4 / 8 - 00:55
المحور: القضية الفلسطينية
    

"لقد وصفوني بأنني يهودي كاره للذات ومعاد لإسرائيل والصهيونية ، ليس هناك أي صحة لتلك الاتهامات فانا أحب إسرائيل وعملت لصالحها في العديد من المجالات .."
"يؤسفني أنه لم يكن لدى بعثة تقصي الحقائق الأدلة لشرح الظروف التي قلنا انه تم فيها استهداف مدنيين في غزة ، لأنه لو كانت لدينا هذه الأدلة لكان ذلك أثر على الأرجح على النتائج التي توصلنا إليها حول جرائم الحرب وتعمّد استهداف المدنيين .."

ريتشارد غولدستون

ونحن لا يؤسفنا تراجع "غولدستون" ، لأن ذلك –في ظل العولمة الإمبريالية- يؤكد زيف السياسة الدولية ، وأوهام الشرعية الدولية ، ويفضح الضعف والتواطؤ والتخاذل والسلبية التي تم التعاطي بها من السلطة الفلسطينية والأنظمة العربية مع التقرير المذكـور..!
ولسنا بحاجة لشهادة "غولدستون" ، ولا أدلته لشرح "ظروف" العدو ، لأننا نملك الدليل بالـدم والصـورة ... الدليل الذي يؤكد أن خيار إنهاء الانقسام ... والديمقراطية الداخلية ... والوحدة الوطنية... والصمود والمقاومة... هو الخيار الوحيد لمجابهة الاحتلال الصهيوني وتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعودة والدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .
نقدم فيما يلي لكل أحرار العالم وأصدقاء الشعب الفلسطيني، الدليل بالدم والصورة التي تجسد حقيقة الحركة الصهيونية ودولتها العنصرية ، بمثل ما تجسد بشاعة الهجمة العدوانية على قطاع غزة ، التي حاول "غولدستون" الصهيوني إخفاء معالمها والتنكر لها...ونقول للقاضي غولدستون الذي ولا شك تغلبت صهيونيته على ضميره المهني ، هذه صور ما لم تره ولا تريد أن تراه ...

منتدى الفكر الديمقراطي الفلسطيني
Email: [email protected]
[email protected]

7/4/2011

#منتدى_الفكر_الديمقراطي_الفلسطيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات