أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - حمدي عبد الحميد - لقاء















المزيد.....

لقاء


حمدي عبد الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 3328 - 2011 / 4 / 6 - 16:29
المحور: مقابلات و حوارات
    


الدكتور احمد العامري رئيس حزب الشعب العراقي الموحد:-
* يجب على الحكام الانصياع الى مطالب الشعوب ولا بد ان تلغى فقرة التوريث.
* ان المحاصصة في هذه الدورة الانتخابية قد ترسخت اكثر من اي فترة.
* افضل العمل لبلدي من موقعي بعيداً عن المشاركة .
اخذت شرارة التغيير في تونس تنطلق بسرعة البرق في اغلب دول العربية وفعلت بفعلها في مصر والان في اليمن وسوريا وليبيا ودول اخرى .. ولا أحد يتوقع اين بعد ستلقي شرارة التغير بظلالها على اي دولة .. وما هو سر هذه الانطلاقة متوالية للتغير الانظمة .. اسئلة ومحطات نتوقف عندها مع الدكتور المهندس احمد العامري رئيس حزب الشعب العراقي الموحد .. احد السياسين الوطنيين العراقيين الذي اتخذ من قلمه سلاح للتغير واستقامة كل معوج يضر بالشعب والوطن .

*ما هي نظرتكم لأحداث الوطن العربي الملتهبة وما هو تعليقكم عليها ؟
-هناك شيئين لربما لهما الاثر الرئيسي لما يحدث في اغلب البلدان العربية اولهما هو السياسات الغير المنطقية التي يفرضها اغلب حكام العرب على شعوبها من حيث انعدام الديمقراطية وتقييد الحريات وتكميم الافواه اضافة الى ضعف الجانب المعيشي وانعدام الخدمات في كل جوانبها هذا من جهة ومن جهة اخرى اكاد اجزم ان الاصابع الاجنبية لعبت دوراً كبيراً في موضوع تهيئة الاجواء والدفع بأتجاه التصعيد بالشكل الذي يتناسب مع حجم المشروع الخارجي والمراد منه رسم سياسات جديدة للمنطقة بالشكل الذي يتناسب مع الاجندات الاستعمارية المراد لها ان تكون واقعاً جديداً يجعل من العرب امة مقسمة مجزئة على كافة الاسس مما يُسهل السيطرة عليها وجعلها على شكل كابونات يجعل من كسرها امراً سهلاً .
* ما هو رأيكم بما يحصل في ليبيا لاسيما اذا اخذنا بنظر الاعتبار موافقة مجلس الجامعة العربية على شن التحالف غارات على نظام القذافي ؟
-بغض النظر عن موضوع القذافي فيجب ان يكون هناك بعد نظر لدينا كما يجب ان نقرأ الواقع العربي بدقة متناهية اذا ما اخذنا بنظر الاعتبار حجم المخاطر التي يتعرض لها العرب فهناك الصراع العربي الاسرائيلي ومشكلة احتلال العراق وهذا يحتم علينا كعرب من خلال الجامعة العربية ان لانعمق جراحاتنا من جهة واعطاء الذرائع للدول الكبرى لضرب ليبيا او اي بلد عرب من جهة اخرى فالعيب كل العيب ان نرى الابرياء من المدنين يُقتلون في ليبيا بدم بارد وبمباركة عربية وبدعم عربي كما حصل بالامس على العراق ، والذي يزيد من ألمنا نرى ان بعض الدول العربية ذهبت ابعد من ذلك من خلال المشاركة بهدر الدم العربي بطائراتها وبهذه المناسبة اذكر بمقولة تعد درساً بليغاً يعيشها العرب اليوم كواقع بعد عدوان العراق الا وهو ومن سل سيف البغي قُتل به وعلى الباغي تدور الدوائر .

* ما رأيك الشخصي بالاحتجاجات التي تحصل في الدول العربية ؟
-انا مع فكرة التعبير عن الرأي والمطالبة بالحقوق المشروعة للشعوب والتظاهر يعتبر من ابسط الحقوق لأي مواطن عربي كما يجب على الحكام الانصياع الى مطالب الشعوب ولا بد ان تلغى فقرة التوريث في الحكم وفسح المجال للكوادر الجديدة الشابة لرفد البلدان بالطاقات الشابة وذلك للنهوض بالبلدان الى ما فيه خير تلك البلدان ولكني ضد فكرة الانفلات والخروج عن الضوابط لاسيما في مجال الحفاظ على اوطانهم وان يكونوا بحجم المسؤولية وان يَعوا المخطاطات الخارجية لتجنب بلدانهم اي سيناريوهات خارجية من شأنها تعكس سلباً عليهم قبل غيرهم .
* نعود الى الوضع العراقي وما حصل ويحصل وما هي قرأتكم للواقع السياسي العراقي ؟
-مع كل احترمي لجميع الجهات السياسية لكننا الان امام واقع يوجب علينا ان نناقش هذا الواقع بكل صدق بعيد عن المجاملة حيث نرى ان المحاصصة في هذه الدورة الانتخابية قد ترسخت اكثر من اي فترة ماضية وما لاحظناه من استحداث وزارات وزيادة نواب رئيس الجمهورية ما هو الا دليل على ذلك وكأنما الجميع تأقلم على المحاصصة من حيث يعلم او لايعلم غير اخذين بنظر الاعتبار المصلحة العليا للبلد من جهة ومصلحة المواطن الذي اوصلهم الى مواقعهم من جهة ثانية بدليل الوزارات السيادية وبعد مرور عام على الانتخابات نرى ان دولة رئيس الوزراء يجهل الكثير من الكفاءات من خارج العملية الانتخابية لاشغال تلك المناصب علماً ان هذا الامر لابد ان يكون بهذا الاتجاه اي ان المناصب السيادية يجب ان تخرج من الجهات السياسية وتكون لشخصيات من اي ملة شرط ان تكون من خارج العملية السياسية
اذن هناك ضيق بالافق لدى الجهات السياسية حيث تم اعتبار كل المناصب هو حصراً بهم وهذا سبب ارباكاً نتج عنه هيجان شعبي في ظل غياب كل ما يتعلق بمصلحة ومصير المواطن من خدمات وجانب معيشي .
* استاذ احمد نفهم منكم انك من المعارضين لان تكون المناصب السيادية لجهات سياسية عاملة وموجودة في العملية السياسية ؟
-ليس من باب العداء ولكن من باب الاصلح والافضل للبلد وابناءه ان تكون هذه المناصب لأشخاص من خارج العملية السياسية فتجربة ثماني سنوات افرزت ووضحت الكثير وكلنا رأينا على ان الجهة السياسية تعمل لخدمة فكرها وخطها وانصارها فقط بل على العكس تماماً قد يتحول هذا المنصب اداة للتصفية للمعارضين لهذا الحزب او تلك الجهة وبالنتيجة نعود الى المربع الاول للفتنة و القتل والاضطهاد وحينها سيجعلون اغلب الناس تترحم على النظام السابق
وانا اوجه نصيحة لدولة رئيس الوزراء واحثهُ على عدم القبول لأي شخصية سياسية وزجها في اي منصب سيادي مذكراً له بأكثر من تصريح حيث قال ان الوزارات السيادية لن تكون لجهات سياسية وفيما لو تم تسليم الوزارات وجهات المخابرات الى جهات سياسية فستكون العواقب وخيمة .
* ماذا لو تم اختيارك لأحد تلك الاجهزة الامنية او الوزارات السيادية ؟
-بكل صدق لن اقبل وسبق ان تم اقتراح هذا الموضوع من قبل بعض الجهات السياسية لأكون على رأس احد الاجهزة ولكني افضل العمل لبلدي من موقعي بعيداً عن المشاركة ، لاسيما واني لم ارشح نفسي في العملية الانتخابية فاسحاً المجال لمن هم اقدر مني على تحمل المسؤولية وأسال االه ان يوفق الجميع لما فيه خير العراق والعراقين .
*كلمة اخيرة
-اسال الله ان يجعل هذا البلد آمناً باهله بعربه واكراده ومسلمه ومسيحيه وكل الالوان والاطياف وان يعيش الجميع تحت خيمة العراق الواحد ،وادعو الله ان يجمع شمل العراقين خارج وداخل العراق وفتح صفحة جديدة من اجل العراق وانشاء الله ينهض العراق من كبوته بهمة الشرفاء المخلصين.



#حمدي_عبد_الحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - حمدي عبد الحميد - لقاء