ايران والطمع القديم الجديد

علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 993 - 2004 / 10 / 21 - 09:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من المعروف ان للايران اطماع في العراق منذ عهد العيلاميين ولهم غزوات
وهجمات
على بلاد الرافدين وليس ببعيد حصار نادر شاة لمدينة الموصل الذي انتهى
بهزيمة
نادر شاة وان وصية رضا بهلوي لابنه محمد قبل موته (انا حررت الضفة الغربية
من
الخليج الفارسي فانت حرر الضفة الشرقية منه) كما ان لايران اهداف في عدم
استقرار الوضع الامني في العراق ولابقاء الشعب العراقي غير مستقر وليس من
غير
المعروف ان الحرب التي استمرت ثمان سنوات بين البلدين جرت بعد ان طفح
الكيل حيث
قدم العراق 293 مذكرة الى الامم المتحدة حول الاعتداءات الايرانية وجرت
بعد 714
اعتداء على العراق ومعروف للعالم قول الخميني ان موافقته على وقف اطلاق
النار
كتجرع العلقم اذا لا يستبعد التدخل الايراني اليوم في العراق وكان لتصريح
السيد
حازم الشعلان ان ايران العدو الاول للعراق ليس غريباً. ان من مصلحة ايران
عدم
استقرار الوضع في العراق. لماذا هذا الطمع والحقد على العراق. هل ان ايران
احرص
على مراقد الائمة ال البيت الاطهار من العراقيين ام ايران احرص على
المسلمون
الشيعة من اخوانهم العراقيين السنة الذين عاشوا ولا زالوا الى الان احبة
واخوة
متصاهرين منذ البعث الاسلامي. لماذا لا يترك الايرانيين العراق وشأنه ام
يريدون
حرب اخرى تحرق الاخضر واليابس اذا يصور لهم حقدهم الاعمى انهم يستطيعون
تحقيق
ما لم يحققوا خلال الحرب الاولى لان الوضع الان غير مستقر بالعراق.
فان فالهم سيخيب وان ابناء العراق سنة وشيعة عرباً وكرداً ومسيحيون لهم
بالمرصاد

_________________________________________________________________
FREE pop-up blocking

#علي_الطائي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل