أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عنان عكروتي - حالات عشق














المزيد.....

حالات عشق


عنان عكروتي

الحوار المتمدن-العدد: 3325 - 2011 / 4 / 3 - 21:07
المحور: الادب والفن
    


(حالة 1)

لأنك العشق اذا تجبر
والحب في القلب اذا انسكب
وكل صنوف الهوى اذا طغى وتكبر
لأنك أنت ولا أحد غير أنت
أعلنت استسلامي
وأمضيت صكوك استلابي
وقلت أني لم أكن ولن أكون
اذا طيفك عني غاب
أو يوما فكرت عنك أهرب
يا ربي أقتلني
لأكون ضمناك الطين من جديد

(حالة2)

يا نار اشتعالي
كوني بردا وسلاما
على شوق روحي
ولا تكفري بحالي أكثر

سئمت البكاء
وصرت على ضلي والحزن
ولم أجد غيرذكراك لي وطن

هو الجوا وعزائي
بعد أن غاب
من كانت به روحي
تلهج وتمتحن

(حالة3)

أتراخى معها..
لا أقدر على المقاومة..
يجرفني التيار الى جمالها..
ويسكرني الحلم الى منتهاه..
أصحو..
لا ..
لا أصحو..
عالمي مفزع..
وحوشه مفترسة..
وكذبه يغلب على صدقه..
ما أروعك يا لحظتي..
وكم أجد فيك نفسي..

(حالة 4)

كل الألوان زرعتها
حتى يزهر حبك أكثر
وكل مواويل الهوى شدوتها
حتى يصير الغناء بك أعذب
مارست جنوني لا أخاف ولا أخجل
وترشفت رحيق شهدك
نهر عسل لا ينضب
فكيف تقتل هوايا
والفؤاد بك يخفق
وتترك شوقي ينتحر
على أبواب صدك
أما للهوى في حسبانك حق
أم أنك تمارس سيادة الرجل
حتى في أقصى لحظات ضعفك
(حالة 5)

زرتها والنفس من الشوق عليلة..
و قلت حدثيني ..
قالت سأروي لك حكاية يا صغيرة
لعلك بها تدركيني ..
عن ذئب حين يقترب من الفريسة..
فتستسلم وتؤمن
لتصير الجنة بين فكه ورب العالمين



#عنان_عكروتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبيبي..أنا..والفصول
- بيني وبينك يا وطني...
- زعيم عربي يتساءل
- يسألوني عن ...
- حديث نسائي جداااااااااا
- غياب
- أنا
- جمور شوق
- طقوس اشتهاء
- دموع شوقي
- أمطري
- ورود عشقي
- رسم روحي
- مرسوم اعتذار وطني
- دروس في الحياة
- تراتيل في سكرة العشق
- وطني
- سفر
- دعني أتلو صبابتي بين البشر


المزيد.....




- طرد مشاركين من ملتقى تجاري في أوديسا بعد أن طالبوا المحاضر ب ...
- المخرجة والكاتبة دوروثي مريم كيلو تروي رحلة بحثها عن جذورها ...
- أولاد رزق 3 وعصابة الماكس.. شوف أقوى أفلام عيد الأضحى 2024 خ ...
- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عنان عكروتي - حالات عشق