دنيا فيضي
الحوار المتمدن-العدد: 3325 - 2011 / 4 / 3 - 14:51
المحور:
الادب والفن
ورودنا
غفى طيفك في عيني... لسنوات..
كان فيها الدهر بين خادم.. وامير..
ولما بحثت عنك.. ولم اجدك..
مضت الايام بين شهيق وزفير..
وركبت قطارا.. صوب نكران الذات..
فسار بعيدا.. ابدا.. وظل يسير
كنت اخشى جريمة .. وتبعاتها العقاب..
ولوم اللائمات..وعذاب عسير..
ورحت الهم الهموم.. الهم تلو الاخر..
عسى في الهموم .. الصبر والتصبير
ورود.. ودرر.. كل في مخدعه..
نائمون.. يحلمون بفراشهم الوثير..
وعرفت سر الحياة.. وقد شاخت الروح..
وعرفت ان الجريمة هي قلبي.. الاسير..
وفقت من غفوني.. وقد حضر طيفك..
واقع.. ليس .. له .. من نظير..
فهات معولك.. وان كان اعمى..
فاكسر قيدي... بضرب... وتيـــر..
انا التي حجمت افكاري بامومة مطلقة.. بل مفرطة..
وربطت انفاسي بانفاس غيري..
وحين اضعت حلمي وجدته في عيونهم..
فراشة ملونة... حرة كطير..
فحلمنا ان لم يكن لنا.. فلهم..
لورودنا.. حلمنا .. وفوح العبير
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟