أنس العمر
الحوار المتمدن-العدد: 3325 - 2011 / 4 / 3 - 14:51
المحور:
الادب والفن
هُناك َ...
حيثُ الرمادُ يملأُ المكان
على عتباتِ الغروب
استلَّ قلمهُ الحزين
وخطَّ كليماتٍ جائعةٍ
وأيُّ كليمات ..
يفوحُ منها
عبيرُ الغرور
* * *
من حبرِ الحنين
مزج هواه
وأشواقَهُ الضائعةَ
بينَ الدموعِ تارةً
وتارةً ...
بين أطيافِ السرور
ناديتُهُ
حين ارتعشتْ اهاتي
لماذا الهروب؟
من ملاقاتي !
أم من مناجاتي!
قال : والدهشةُ
خالطت اللسان
واحترضت الكلمات
لقد سافرتْ أحرُفي
إلى جَنَتَكَ ..
جنةِ الجمال
حيث المعاني تستفيق
فتعود الذكرى تئن
من عذاب الوجهِ الملائِكي
يحكي قصتَهُ المبتورة
برحيلٍ ...
واستمرَّ...
بين نظرةٍ مهجورة ٍ
وهمومٍ لا تفيق
لاتفيق
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟