أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمل مسلم حاتم - وطني لم تَعُدْ إلاًّ الياءُ الأخيرةُ منكَ لي














المزيد.....

وطني لم تَعُدْ إلاًّ الياءُ الأخيرةُ منكَ لي


أمل مسلم حاتم

الحوار المتمدن-العدد: 3323 - 2011 / 4 / 1 - 18:36
المحور: الادب والفن
    


وطني
لم تَعُدْ
إلاًّ الياءُ الأخيرةُ منكَ
لي
ذات يوم شفى جراحَنا النازفة الكبيرُ محمد الماغوط بقوله :عذراً مع بعض التصرف للضرورة وكما تعلمون الضرورة ليست لها أحكام عذراً مع بعض التصرف أيضاً للضرورة
(الشجرة طويلة
لكن الظل قصير
إنه الغروب )
حتماً إنها مغالطة ولكن مغالطةٌ مجازية المرادُ منها القول بدلاً من الغروب
إنَّها النهاية
أعتذر منك مرة أخرى يا ماغوط ولكنني موقنةٌ بأنّك سترضى عمَّا كتبت لا لأنَّك توافقني وحسب بل لأنك فرحٌ بالصحوةِ التي لطالما انتظرتها من شبابنا السوري والتي لطالما جهدتَ كي تزرع بذورها في حنايا سوريا الغالية التي أحببناها ونحبها هي إلى الأبد
اليوم ياماغوط
لاذَ الحَمَامُ بالعُقبان في لاذقيتي
دخلَ الملك
خرجَ الملك
هلّلَ الغافلون
ليمحوا حياءَ الترابِ من دمِ الحَمَام
لكنهم ـ وفي غفلةٍ ـ محوا الأملَ عن جبين الأبد في دمشق وكان ماكان
بشراكَ ياماغوط لم تعُدْ سوريا تلك الغرفة بملايين الجدران ، لقد فتح السوريون الأبواب المقفلة ولم ولن يعودوا على الحياد في الوطن ؛ وطننا ٠وبددوا الوحشة عن كيان الحرية وهاهم يصنعون آفاقاً عصيَّةً عن الزوال والأهم قالوا لا ليس بحناجرهم بل بدمائهم التي روت زماننا الصدي
ويستمرُّ الملك
ويهتف الغافلون
ولايخجلون
لكنهم ـ وفي غفلةٍ ـ يسندون موتَ الأبرياء للخطيئة ( فتنة ـ طائفية ـ وحاجات يومية )
لكننا نشكرهم ودماء المئات تشكرهم ، نبهتمونا، كنا نعتقد أنَّ خطيئتنا الوحيدة هي ( فتنة ـ طائفية )
لكن غابت عقوداً عن عقولنا وأرواحنا حاجاتنا اليومية للمطالبة بحقنا في الحرية
لكننا نحن الخجولون من دماء من سقطوا دون أن يكتب القدرُ عليهم نوال حاجاتهم اليومية نعدكم أننا ـ سنبدأ الآن ـ أيضاً مع بعض التصرف للضرورة دون أن نعتذر سيادةَ الرئيس لأننا سنبدأ الآن
لسببٍ بسيط
وطننا
كلُّه
لنا
انتهت المسرحية
أسدِلَ الستار
الرجاء
التصفيق ممنوع
لنترحم جميعنا على الشهداء



#أمل_مسلم_حاتم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن بين براعم و ورود الثورة
- ارحلوا فإنَّ القادمَ منَّا أعظم
- الغيبُ كنزُ الآلهة
- اشتغالات في المغزى
- نصوص شعرية


المزيد.....




- عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في ...
- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...
- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمل مسلم حاتم - وطني لم تَعُدْ إلاًّ الياءُ الأخيرةُ منكَ لي