في الذكرى السابعة والسبعين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي

قوى وشخصيات التيار الديمقراطي في محافظة النجف

الحوار المتمدن-العدد: 3323 - 2011 / 4 / 1 - 03:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

السلام عليكم أيها الحضور الكرام

تحية قوى وشخصيات التيار الديمقراطي في محافظة النجف الاشرف إلى الحزب الشيوعي العراقي بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين لميلاد أول حزب في العراق يناضل من أجل الحقوق المغتصبة لقطاع واسع من الشعب العراقي وهم بالتحديد الطبقة المنتجة في هذا الوطن , كما يناضل من أجل ديمقراطية حقيقية ضد دكتاتوريات متعاقبة أذاقت الشعب العراقي الويل وأدخلته في حروب داخلية وخارجية لها أول وليس لها آخر . لقد قدم الحزب كوكبة من الشهداء على مدى عقود من الزمن كما امتلأت سجون ومعتقلات العراق بمناضليه . لن يزايد عليكم أحدا . فليس هنالك في العراق مناضلا إلا وكان للحزب الشيوعي العراقي دور مهم في صقل وبناء شخصيته الثورية والثقافية . ويكون قد تأثر بشكل و بآخر بثقافة الحزب الشيوعي العراقي .
يا رفاق النضال وحلفاء الخيرين من أبناء الشعب العراقي وحلفائنا في التيار الديمقراطي . نحن نحتفل معكم بهذه المناسبة المجيدة لأنها تؤرخ لميلاد أول مدرسة نضالية متكاملة الجوانب تحارب الوهم والتخلف وتؤسس لعراق حديث مبني على العلم والحقيقة . إن لصحافة الحزب ومنذ التأسيس أثرا فعالا في بناء الشخصية العراقية التواقة للمعرفة . فهل ينسى أحدنا صحف القاعدة , الشرارة ,صوت الشعب ,طريق الشعب, اتحاد الشعب ,وعي العمال ,صوت الفلاح ,صوت المرأة ,صوت الطلبة ,صوت الشباب, رزكاي ,ريكاي كردستان ومن المجلات الثقافة الجديدة ,دراسات اشتراكية .النهج ,مناضل الحزب ,رسالة العراق ,والفكر الجديد ,والشرارة النجفية .
أيها الأصدقاء _ في الوقت الذي نحتفل فيه معكم بالذكرى السنوية المجيدة لتأسيس حزبكم المناضل نشد على أياديكم في العمل الدءوب لمحاربة الفساد المالي والإداري ومحاولة تصحيح الدستور وتشريع قانون جديد للانتخابات وإلغاء المحاصصة المقيتة التي ألغت ركنا مهما من أركان الديمقراطية الناشئة , والتأكيد على علمانية الدولة وضرورة عدم استغلال الدين في السياسة هذا الاستغلال الذي أساء إلى الدين والسياسة في آن واحد . ;
لقد كانت لنا معكم تجارب ناجحة في محاربة الدكتاتورية المقيتة حيث حملنا السلاح معا في كردستان العراق وامتزجت دماءنا ودمائكم الطاهرة كما إننا اليوم نشاطركم الرأي في ضرورة تصحيح مسار العملية السياسية,وما وقفتنا معكم في الأعتصامات الجارية منذ أكثر من شهر إلا دليل على ذلك التعاون الخلاق . والذي نأمل أن تنضم له كل القوى الخيرة في عراقنا الحبيب ليرتدع اللصوص والسماسرة عن ممارسة ألعابهم القذرة في نهب ثروات العراق وتبديدها .
عاش العراق العظيم
عاشت وحدة اليسار العراقي
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والسلام عليكم . كلمة قوى وشخصيات التيار الديمقراطي في محافظة النجف القاها الدكتور حسين محيي الدين في محلية النجف

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات