أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامية السلّوم - زياد نجيم... مُدان بأنّه حرّ ويريد مجتمعاً حرّاً...















المزيد.....

زياد نجيم... مُدان بأنّه حرّ ويريد مجتمعاً حرّاً...


سامية السلّوم

الحوار المتمدن-العدد: 3319 - 2011 / 3 / 28 - 11:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    





زياد نجيم... متّهم بالحرّيّة حتّى الموت، في مجتمع مقموع باعتقاداته ويعيش على قيد الحياة...

إلى "زياد نجيم" الصوت الإعلامي اللبناني الفريد الذي يستحقّ أن يفتحوا له صناديق جماجمهم وأقفاصهم الصدرية ليكونوا بخير حين سماعهم من صوت الطبيعة...
إلى كلّ صوت حرّ نسمعه أو لا...
إلى القارئ الذي ينشد الحرية كما أنشدها
أقدّم قراءة لشخصيّة لبنانيّة مشرقيّة عربيّة إنسانيّة كما رأيتها في عين من يحبّها ويكرهها...
من مواقفه ما يمكن القول فيه "إذا سمعت يوماً أحدهم يصرخ "أنا حرّ"، اعلم أنّه يتألّم لأنّ أحدهم يحاول أن يقيّد روح حرّيّته... وهو يحاول أن يكون حرّاً... وتظلمه إن رأيته حرّاً وتنصفه إذا ساعدته على أن يكون حرّاً بأن تقف إلى جانبه في معركته من أجل سلام المحبّة، وسلاحكما منطق الحرّيّة..."
إنّه المرتدّ في دين الكذب والتّصنّع... اسمه زياد إيفا فؤاد نجيم...
هو من قام ، منفرداً، بمظاهرة مستمرّة ضدّ التقليد في المجتمع، أراد الحياة الجديدة وانتقد السياسة والاجتماع والاقتصاد... صرخ في كلّ نبضه وفي كلّ مشهد له تسمعه يصرخ، ولو لم يسمع الموتى صوته فقد يسمعه الأحياء.
هو صوت حرّ دفع غالياً ثمن حرّيّته، وهو صاحب رأي أنّ الإنسان موقف إمّا أن يدفع هو الثمن ويتحرّر من العبوديّة أو يدفع له إنسان آخر ويرهن حياته له، فدفع ثمن مواقفه، وما زال يدفع، حتّى حين وقف في المحكمة وحيداً وتخلّى عنه الجمهور بسبب الخوف، حين أقفلت المحطّة التي يعمل فيها، لم يتراجع عن أن يكون صوتاً صارخاً في وجه الجلاّد، وهو الواثق من أنّ صراخ السوط على الجسد الصامت تعبيرٌ عن خوف السّجّان. عاملوه بعنف ورفض التّبعيّة.
سدّوا المنافذ التي يطلّ من خلالها لشراء صوته فامتنع عن بيع نفسه لطائفة أو زعيم قطيع، حتّى ذهب إلى قناة أمريكيّة لأنّ المحطّات أقفلت بابها في وجه حرّيّته، فعاب عليه السطحيّون لجوءه إلى قناة الحرّة، ولو تابعوه كيف حكى عن سجن أبو غريب أو عن الملفّ الإيراني النووي السلميّ أو عن الإسلام من قناة الحرّة... لعرفوا هم وأصحاب القناة أنّ صوته لم يتغيّر، ولو أنّ منتقديه كلّهم من المتمترسين في مواقع فئويّة طائفيّة أو حزبيّة متزمّتة...
تعوّد وهو الطبيب أن يعلن أنّ المرض هذه حدوده ويحتاج إلى علاج هذه خطواته، فكفّره المؤمنون بسطحيّة الكلمة إذ رأوه متشائماً، ولو تعمّق أصحاب هذا الرأي لرأوه متفائلاً أكثر من الزعماء والجمهور لأنّ الجميع ينتظرون الحلّ دون حركة، ويعتمدون على الله أن يغيّر، وهم يقولون "لا يغيّر الله ما بقوم حتّى يغيّروا ما بأنفسهم"، الجميع قال إن شاء اله الأمور ستكون جيّدة، في حين أتت تصريحات زياد نجيم بأنّ الأمور تسير نحو الأسوأ، وعتب على الجمهور كيف يختار الزعماء بشراء الأصوات وبتخدير العقل وبتحريك غريزة القطيع التي تجعل السياسة في محورها الحقيقي لغة إذ يصبّ الفعل ساس في سوق القطيع إلى المرعى، والزعماء يسوسون الناس نحو المرعى لذبحهم متى شاءوا، ولا تتمّ معاملتهم كبشر، ومع ذلك يأتي سطحيّ فينتقد زياداً بأنّه قال "أفضل حيوان عندي هو الإنسان"، ويتساءل هذا المتألّم أين قيمة الإنسان؟
هل رأى صاحبنا المتألّم يوماً أنّ في فلسفة القدماء "الإنسان حيوان ناطق، والإنسان حيوان ضاحك، والإنسان حيوان عاقل..."، هل هذا حطّ من قدر الإنسان يا ترى؟ إلا يحطّ من قدر الإنسان أن يتحوّل هو وأهله إلى قطيع ويقدّمون أنفسهم من أجل مسؤول...؟
ألا يحطّ من قدر الإنسان تسطيح العقول الإجراميّ على الإعلام؟
ألا يحطّ من قدر الإنسان أن يكون غريباً في بيته قد صادروا عقله وحياته لصالح أشخاص؟
هل يعرف من يطالب بالإنسانيّة السطحيّة أنّ قمّة الإجرام أن يكون الصبر مفتاح الفرج في واقع مؤلم يحتاج إلى تغيير؟
وتتعاطف مع زياد حين تقرأ عن أحد الأشخاص الّذين لا نعرف من يمثّلون لكنّه يعيب على زياد أنّه رفض مساعدة طبّيّة سوريّة لمن تضرروا من حرب تمّوز، وكأنّ عليه أن يقبلها قسراً، وكان العائب يقول إنّ زياداً يحتاج إلى عيادتين لتصليح أسنانه، وهذا إن مثّل نفسه أو غيره فقد وصل إلى قُمّة الأخلاق (بضمّ القاف أي القمامة)، وذلك لأنّه إن عرف أو لم يعرف أنّ زياداً قد تعرّض لحادث انتصر فيه على الموت، وهذا الحادث مدبّر للتخلّص منه أو غير مدبّر، فإنّ الأمر ليس فيه إلاّ الفخر لزياد بتسجيل موقف إلى مواقفه التي لا تحصى بأنّه لا يريد ما ليس له، ولايريد ما يفرضه الآخرون بل ما يريده هو بحرّيّة يحدّدها هو. وعلى الهامش فلينظر هذا إلى ضحكة زياد، بتجرّد، ليراها ناضجة وأجمل من ضحكة من أرادوا إلغاءه، بالشكل والمضمون.
ومن المعيبين عليه إلحاده من يقول إنّه مسيحيّ وما على الكافر من حرج؟؟؟؟؟
وإذا كنّا لتتبّع الموضوعيّة نذكر أخلاق من يعيبون عليه استقامته للتوضيح فقط، فإنّنا نرى هذا المؤمن السطحيّ بعيداً عن الله من خلال قول الرسول الكريم "من آذى ذمّيّاً فقد آذاني"، وهو يسيء إلى أهل الذّمّة فيؤذي رسول اله الّذي يدّعي هو أنّه مرجعه.
أمّا عن الإيمان، فإنّ الملحد قد يكون أشدّ إيماناً من المؤمن التقليديّ لأنّه يرى الزيف في الممارسات الدينيّة وفي القيّمين عليها فيرفض الصورة التي يحاول أن يقدّمها هؤلاء فيعلن إلحاده بالصورة التي نرفض جميعاً أن تكون للخالق على أنّه الرعب الكونيّ الّذي يروّضون به فكر الناس البسطاء، إنّ زياداً تسلّح بالمنطق في زمن يتمنطقون فيه بالسلاح على أنّه القوّة... وكان كما قالوا "أوّل عربيّ يعلن صراحة إلحاده في مقابلة تلفزيونيّة على قناة عربيّة فضائيّة"، ولو تابع منتقدوه مسيرته كإعلاميّ وكطبيب وكأستاذ جامعيّ باحث لرأوا معنى أنّ العمل عبادة ولعرفوا لماذا فضّل المسيح السامريّ على اليهوديّ...
وتأتي كلمات "فضيحة الملحد لعنة الله عليه زياد نجيم"، و"لعن الله بطن أمّه الّذي أنجبه"... في طيّات ما نقرأه ممّا يمكن وصفه بالعيب في حقّ اللغة التي قد صارت لغواً حين انحصر الإيمان بالكلام...
ولعلّ من يتابع زياد نجيم أكثر بكثير ممّن لا يتابعونه، لأنّنا، وقد تضحك، نرى من يشتمونه قد ذكروا تفاصيل من حلقاته متسلسلة وكأنّهم حضروا الحلقة كذا مرّة، فكيف يكون كرههم له، وهم يعطونه من وقتهم ما يجعلهم يبدون من هواة تعذيب أنفسهم، حتّى إنّهم ينشرون ما قاله أكثر من معجبيه الصامتين، فلو سكت هؤلاء الكارهين لما زاد عدد المهتمّين به من خلالهم... وهم في أغلب حالاتهم يلفتون الانتباه إلى أحقّيّته في الاحترام!
ومنهم من اعترض على زياد قوله عن الفنّانة فيروز بأنّها ليست شعبيّة، وربّما لم يسمع هؤلاء باختلاف فيروز والرحابنة من الفريق ضدّها على المال، وأنّ حفلات فيروز ليست للعامّة بل قد ينحصر الحضور الراقي بالسياسيين ورؤوس الأموال بسبب أسعار البطاقات التي لا تناسب الموظّفين والعمّال وذوي الدخل المحدود، وبسبب الطبقات في القرب من الفنان في المسرح تبعاً للثمن المادّيّ. هل سينصدم هؤلاء بأنّ الرحابنة الّذين كانوا من القلائل الّذين زرعوا فينا رفع الرأس بأنّنا لبنانيين، ومن النادرين الّذين رفعوا الذوق الفنّيّ انطلاقاً من لبنان، هل سينصدم هؤلاء بأنّ هؤلاء الرحابنة قد بدوا متاجرين بالفنّ وبمثاليّات الاعتقاد، حين اختلفوا على الثمن، من سيقبض منهم أكثر؟، ولم يختلفوا بذلك عن رجال الدين الّذين تاجروا بالإيمان وقبضوا من الناس ثمن راحة بالهم؟...
وقد انتقد زياد السياسيين كلّهم لأنّه نظر إلى المشهد العامّ والتفاصيل، فانقسم من رأوه بين من غضب لأنّه أتى على ذكر زعيمه، ومن فرح لأنّه أتى على ذكر الزعيم الخصم، ومن لا يمكنه نقد زعيمه ففرح لأنّ زياداً قام بالأمر دون أن يحمل هو عبء الكفر بالسيّد...
والأمثلة كثيرة، على معارضي زياد ومؤيّديه وكلّهم يعطونه من وقتهم، ويأتي فهمهم مصبوغاً بإرثهم الثقافيّ الذي يكون بين النبع والمستنقع، في ماء الآراء...
ونذكر أنّ الدكتور زياد قد حمل هموم المجتمع حتّى انتقده من يحمل همومهم حين قال إن الإعلام قد أخفق فى الوقوف على هموم المجتمع ، وإنّ "لدينا الكثير من البرامج الإعلامية تعمل لصالح الأنظمة العربية من خلال مواضيع ترفيهية فارغة تسهم فى تسطيح وعى المجتمع وتزيد من تخلفه وأميته وبؤسه، وبالمقابل فإن البرامج التى تطرح هموم المجتمع ويظهر من خلالها مكامن الظلم والاستبداد فإن العاملين فى هذه البرامج ومقدميها سيعانون من خسائر معنوية ومادية كبيرة مشيرًا إلى أنه قد خسر الكثير جراء تقديمه مثل تلك البرامج".
وكانت نهاية خساراته وقوفه الحرّ على شاشة ال (MTV) وتوقّف برنامجه مسا الحرّيّة، ومع غيابه عن الشاشة من خلال برنامجه الخاصّ ظهر على محطّات عدّة وأدلى بآرائه دون قيود مُظهراً عدم تنازله عن نفسه وصورته التي ينتظرها كلّ من حافظ على يناعة الفكر أو القلب أو كليهما في شخصه.
ولعلّنا إذا تناولنا فقط حلقة واحدة من حلقات مسا الحرية وعنوانها "حرّيّة المعتقد"، رأينا أيّ إنسان نفخر به في لبنان بأنّه حرّ، وهو منّا...
قال في مقدّمة الحلقة "حرّيّة المعتقد مقيّدة وظاهريّة في جوهرها، شبه غائبة في مضمونها، تتناتشها الأفكار المسبقة والموروثات الدينيّة والثقافيّة والقبليّة والعشائريّة الّتي تحكم فعليّاً مفاصل الحياة السياسيّة والاجتماعيّة والفكريّة في لبنان.
فإلى أيّ حدّ يكفل النظام اللبنانيّ هذه الحرّيّة؟
ولماذا يحقّ للطوائف التّدخّل في الحرّيّات الشخصيّة؟
وكيف تعامل الأديان السماويّة مع مسائل اللاأدريّة والكفر والإلحاد والهرطقة وتغيير الدين أو المذهب لأسباب إيمانيّة أو شخصيّة؟
هل يكفي إلغاء الطائفيّة السياسيّة لكي تصبح حرّيّة المعتقد مضمونة بالكامل في لبنان، ومتى نتخلّص في المجتمع اللبنانيّ من التميز ومن العرقيّة والمذهبيّة وعدم التسامح ليغدو لبنان أكثر انفتاحاً إزاء الآخر المختلف، وليكرّس هذا الوطن حرّيّة كلّ المعتقدات بالقانون، ويضمن حمايتها بالممارسة؟."
هذا القول وحده يحتاج إلى وقفة مهمّة من ذوي العقول.
لقد قاد مظاهرة وحده ضدّ أشكال المرض في الجسم المجتمعيّ.
الآن تقوم مظاهرات في لبنان لإلغاء الطائفيّة السياسيّة بعد سنة وأكثر من أحد الأسئلة التي تتعلّق بعلاج أزمة لبنان في الحرّيّة ومصادرتها بدءاً من القمع ونهايةً بترويض الإنسان بالتربية على الخوف من الحياة والموت والتاس وخالق الناس، وصولاً إلى المجتمع المتألّم الصابر الّذي يحلم في السرّ بتغيير يحدثه الآخرون دون أن يطاله أحد؛ لأنّه يعتقد أنّ في وجوده في موقف لصالحه خطر على أمانه، لأنّه قد تشرّب بالخوف....
فتحيّة من الضمير إلى زياد في كافّة صوره الصادقة في كافّة الموضوعات التي عالجها لأنّه كان متّهماً دائماً بأنّه حرّ على سبيل العيب الاجتماعيّ، في مجتمع مليء بالقيود، مجتمع يعيش على قيد الحياة وليس في قلبها...
قالوا كان النجم الأوّل في برنامج مشهور هو "الشاطر يحكي" في التسعينات، على قناة ال(LBC)، لم أكن أتابع هذا النجم أو أعرفه في قوّته، لكنّي حضرته مصادفة في الألفين وستّة فتابعت تمرّده وحزنه الرّاقي على المخدّرين فكريّاً... ورغم تحفّظي على بعض آرائه فإنّي رأيت فيه المتمرّد المارد في إعلام الأقزام من حيث القيمة العميقة... بدا يحترم الجميع والكثيرون يريدون من يحترم ضعفهم لا قوّتهم التي يحرمهم منها اعتقاد قد يكون معفّناً... احترمت فيه أن يرى الألم دليل عافية في مجتمع يرفض أن يعترف بالألم أو يمجّده على أنّه طريق الجنّة الموعودة...
وفي يوم قلت له وأنا أراه يتحرّك وحده في جوّ من القمع المنظّم "الريح رمز من رموز التغيير
إن كنت ريحاً صغيراً فلن تجد من يسمعك في جلبة أفكار الماضي...
وإن رفعت صوتك فسيغلق المعنيون أبوابهم ونوافذ بيوتهم ويتركونك تصفر وحيداً يا ابن الطبيعة"...
عرفت أنّه عاش التجربة، وبقي وحيداً حين حوكِم، ولم يحكمه اليأس، بل بقي مثابراً، وبقي مرِناً ينتظر من يمدّ يده ليقول معه "أنا حرّ"...
يكفيك فخراً يا زياد أنّ من يمدحك يمدح بذرة الحرّيّة فيه، ومن يشتمك يرفع رصيدك على حسابه... هذا ما يبدو في عمق مشهدك منذ قالوا إنّك ضعيف، وحاولوا إثبات ذلك، وبقي اسمك في قيد النفوس حين اشتداد التعتيم على أفكارك "زياد نجيم"، النجيم العنيد الّذي زاد ضياؤه حين اعتقد البعض أنّ العتم قد يخيفه فأبرزه أكثر كلّ نوع من العتم أو التعتيم... وبقي الفلاّح الّذي يعرف بالفطرة كيف يشقّ الأرض ويرويها ويصبر فتثمر، وليس البيك الّذي يفخر بأنّه عاطل عن العمل وعالةٌ على العاملين...
وخاتمة نعلن تساؤلاتنا للفلاّح اللبنانيّ الطبيب الباحث الإعلاميّ:
هل يا ترى بدأ الجسد المجتمعيّ يتعافى أيّها الطبيب زياد إيفا فؤاد نجيم؟...
هل ترى كيف يتكاثر كلّ أسبوع من يطالبون بقوانين علمانيّة تحكم لبنان؟
أعلنت احترامك للجميع فانتقدك من لا يحترمون المختلفين عنهم، فهل سيراك الإعلام سعيداً بما يجري على الساحة الداخلية اللبنانيّة والعربية على السواء؟
هل سنسعد جميعاً أيّها الطبيب الصغير بشفاء الوطن جسدنا الأكبر؟ هو حلم برسم التفكير...
الكاتبة اللبنانيّة سامية السلّوم
لبنان- بيروت- بداية الربيع



#سامية_السلّوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامية السلّوم - زياد نجيم... مُدان بأنّه حرّ ويريد مجتمعاً حرّاً...