أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - لا تصدقوا الاسلاميين-----------














المزيد.....

لا تصدقوا الاسلاميين-----------


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 991 - 2004 / 10 / 19 - 08:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كل السيوف قواطع أن جردت وحسام لحظك قاطع في غمده
ابن الجهم
---وسيف الإسلام في غمده،مطالباً بالديمقراطية ومتى امتطاها،استل السيف ،وبدأ بقطع الرؤوس.

إن الإسلام بكل ألوانه،لا يمكن بطبيعته ،أن يكون ديمقراطيا أو تعدديا أو يعتنق قيم المساواة .الشريعة الإسلامية غير وضعية،تحمل توقيع الألوهية الأبدي.وبالتالي هذا التوقيع الإلهي،لا يجوز إصلاحه أو إلغاؤه أو تعديله.

هذا التوقيع الإلهي،أو ما يسمى بالشريعة الإسلامية،يتعارض كليا،مع الميثاق العالمي لحقوق الانسان ،الذي يكفل الى جانب امور اخرىحرية الدين ،والعقيدة ،وكليهما مقيد في الشريعة الاسلامية.

الإسلام لا يعترف إلا بالإسلام ديناُ،واحداُ ،أوحدا.وكل ما قيل عن سماحة الإسلام ،تجاه بقية الأديان،يجسده الرسول العربي في حديثه الأخلاقي:لا تبدءوا النصراني ولا اليهودي السلام،وإذا صادفتموهم في الطريق ،ادفعوهم الى اضيقه، مع العلم ان الطرق قديما كانت ضيقة بالاساس.

بالأمس ،ظهر داعية إسلامية على إحدى القنوات الفضائية،والمهزلة انه مربي أجيال،وحتى قادة،على حد قوله.

وعندما أراد الاستشهاد على قوة العزيمة ،والثبات في المواقف,قال:هادا الكافر منديلا،استطاع الصمود ------هذا الكافر منديلا،وليس الانسان المناضل---نعود الى موضوع الاقليات في ظل الشريعة الاسلامية فنرى ان بعضها قد حصل على وضع الحماية لا المساواة.



يقول المؤرخ الشهير ،برنار لويس:إن طبيعة وتاريخ الإسلام، والعلاقة بين الإسلام والسلطة الزمنية لاغير، يجعل من الديمقراطية الليبرالية والإسلام رفيقين طبيعيين،ويوضح إن تاريخ الإسلام عبر العصور اتسم بغياب أي اعتراف قانوني بالشخصية الاعتبارية التي تمثل جوهر المؤسسات التمثيلية المتجسدة في القانون الروماني .ويقول:أن الدولة الإسلامية دولة يحكمها الله ،وهكذا فان المسلمين يعتقدون في شرعية السلطة التي تستمد مرجعيها من الله وحده.ولان الحاكم يستمد سلطته من الله ومن الشريعة لا من الشعب فان تحدي السلطة يرقى إلى حد تحدي الله ((العصيان خطيئة مثلما هو جريمة))---------كما ان افكارا مثل التعددية والنقد الذاتي والاختلاف وكلها تشكل ملامح جوهرية للديمقراطية الليبرالية تواجه معركة شاقة إن لم تكن مستعصية للفوز بقبول ثقافي واسع النطاق.



ماذا فعل الإسلام في السودان؟؟؟؟؟ الجانب النظري.

وصل الإسلام إلى السلطة في انقلاب عسكري،وليس عن طريق صناديق الاقتراع.

رائد الحركة الإسلامية ،حسن الترابي ،الذي تلقى تعليمه في الغرب .

يؤيد الترابي =طبعا نظريا= التحرير الإسلامي للمرأة ،ويحترم الكرامة والملكية الفردية،ويقول ان الاسلام لا يقر القهر.



ماذا فعل الإسلام السياسي في السودان؟؟؟؟؟؟؟الجانب العملي.

إلغاء حرية التجمع والصحافة،حظر كافة الأحزاب غير الاسلامية،اجبار المرأة على ارتداء الزي الاسلامي،والا مصيرها الجلد،تعذيب المشتيه في انهم من الخارجين عن الدين والمنشقين السياسيين الاخرين في ما يسمى(((بيوت الاشباح)))المنتشرة في انحاء العاصمة السودانية الخرطوم.شن الجهاد ضد المسيحيين السودانيين،وبيعهم كالرقيق،إبادة معتنقي الديانات الأفريقية،حيث وصل عدد الذين تم قتلهم إلى اكثر من سبعين ألف شخص،إضافة إلى إعادة تطبيق الشريعة الإسلامية ،والتي تسمح بجلد النسوة اللاتي ترتدين ثيابا غير إسلامية،إضافة إلى قطع يد السارق ورجم الزناة ،كما تبيح الشريعة الإسلامية الصلب أيضا.



ماذا فعل الإسلام السياسي في الجزائر؟؟؟؟؟؟؟الجانب النظري.



خلال الانتخابات البرلمانية تحدث زعماء الجبهة الإسلامية للانقاذ بلغتين.فقد عرضوا على الفقراء والمحرومين في الجزائر شعارات روحية غامضة.والاهم عرض الخلاص الاقتصادي عن طريق الإسلام ،آما بالنسبة للصحافة الغربية والطبقة الوسطى المثقفة ،والمحبطة سياسيا فقد قدم زعماء الجبهة ضمانات عن ايمانهم بالديمقراطية وحقوق الانسان .



ماذا فعل الإسلام السياسي في الجزائر؟؟؟؟؟؟الجانب العملي



قبل الجولة الأولى من الانتخابات كان عدد من زعماء الجبهة حريصون على التأكيد على ننواياهم الديمقراطية ---

تغيرت اللهجة والخطاب ،بشكل مفاجئ ،مع الشعور بان الجبهة تتجه نحو تحقيق أغلبية ساحقة في البرلمان،بعد الجولة الثانية من التصويت.

هنا كشرت الجبهة عن أنيابها،وبانت حقيقة إرهابها،وعادت أعلنت عن شعارها السابق والحقيقي((لا قانون ولا دستور لكن شريعة الله والقرآن))

وانطلقت بعدها حمامات الدم،تغسل الوجه الحضاري لدولة كان اسمها الجزائر.





إيران،تتودد في يأس للاستثمارات والمساعدات الغربية للنهوض من كبوة تجربتها الاسلامية الاقتصادية الفاشلة ،ولكنها تصدر قراراً باعدام مواطن بريطاني،لانه عبر عن رأيه .



الإسلام السياسي هو الإسلام السياسي،عدو الحقيقة والعدالة والديمقراطية ..



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى كامل عباس وحسين عجيب,ظلمكم اذهلني-----
- حزب البعث,احد اسباب الازمة السورية الراهنة
- بيان المسار الليبرالي السوري
- مناظرة اولى بين مرشحين في دولة عربية لمنصب الرئيس
- يوم كانت تطفئ الانوار في دمشق
- الخطأ الذي حدث,حل التجمع الليبرالي
- البعث,بداية تفسخ,ام بداية اصلاح
- حرية مسلوبة وامة متخلفة
- حتى لا ننسى نبيل فياض


المزيد.....




- إبادة جماعية على الطريقة اليهودية
- المبادرة المصرية تحمِّل الجهات الأمنية مسؤولية الاعتداءات ال ...
- الجزائر.. اليوم المريمي الإسلامي المسيحي
- يهود متشددون يفحصون حطام صاروخ أرض-أرض إيراني
- “متع أطفالك ونمي أفكارهم” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ب ...
- لولو يا لولو ” اظبطي تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- شاهد: عائلات يهودية تتفقد حطام صاروخ إيراني تم اعتراضه في مد ...
- أمين عام -الجماعة الإسلامية- في لبنان: غزة لن تبقى وحدها توا ...
- وزيرة الداخلية الألمانية: الخطوط الحمراء واضحة.. لا دعاية لد ...
- لجنة وزارية عربية إسلامية تشدد على فرض عقوبات فاعلة على إسرا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - لا تصدقوا الاسلاميين-----------