أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سلطان الرفاعي - حتى لا ننسى نبيل فياض














المزيد.....

حتى لا ننسى نبيل فياض


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 984 - 2004 / 10 / 12 - 09:15
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


حرية الإنسان الفرد,هي إحدى قضايا عصرنا الكبرى.انها قضية تطرح اكثر التساؤلات خطورة,وتثير أشرس الجدالات,لأنها في ملتقى جميع الإشكاليات.فما من مجال يتفادى تساؤلاتها.

كانت الحرية محتواة ومكبوتة طوال الاف السنين.وفجأة ,انطلقت كانطلاقة الرعد في ثلاث انتفاضات :النهضة والاصلاح والثورة.وانفجرت في عالم مستقر,وفي مجتمع اعتاد الخضوع وطأطأة الرأس.

ففي قرننا الحادي والعشرين ,غمرت هذه الحرية العقول,ونسفت الحواجز,ودخلت جميع الاوساط الاجتماعية,فلم تعد وفقا على فئة خاصة من الناس او سن معين او جنس من الجنسين ,ففي جميع انحاء العالم ,يستولي التعطش الى الحرية على المسحوقين والعمال والنساء والأطفال والشعوب المحررة من الاستعمار..وعلى جميع الأصعدة وفي جميع المجالات ,ينادي الإنسان بحقه في آن يكون سيد مصيره واختياراته.

الأمن السوري له رأي آخر في الحرية!!!عجلة الزمن توقفت في عدرا وصيدنايا ,وداخل الأفرع الأمنية,أو المنتجعات السياحية السورية,لا حرية إلا للأمن في اعتقال من يشاء وفي أي وقت يشاء,حرية للأمن في وضع المعتقل بالفرع الذي يريدونه,حريتهم في وضعه بالزنزانة المناسبة,حريتهم في اعتقاله المدة التي تريحهم,وتشفي غليلهم من كل من يملك فكرا يخالف فيه أفكارهم العظيمة.



هل يمكن أن ننسى نبيل ؟

نبيل فياض كاتب وباحث سوري,امضى حياته في الدفاع عن العلمانية,ومناهضة الاصولية المقيتة.وتحالفت الأصولية مع الأمن السوري في إلصاق تهمة مضحكة مبكية.



التمويل الخارجي,التمويل لنبيل ,الذي يقطن في سطح بناء غير مكتمل,عشرون درجة من الحديد المقرقع,باب من الصفيح الاخضر,شادر قماشي يستر منزله عن اعين المتطفلين,في هذا البيت المتواضع ,يعيش نبيل فياض البرجوازي الكبير ,والعميل الخطير,والتمويل من اين؟من السعودية خاصة,تصوروا السعودية تمول كاتب -أم المؤمنين تأكل أولادها- و-مراثي اللات والعزى-,---الخ,السعودية تمول هذا الليبرالي العتيق.



أين ذهب الجميع,ألم تستمتعوا يوما بكتاباته؟ألم نكن نقتبس جميعا من أفكاره الليبرالية والعلمانية,ألم يكن واجهة لنا ضد الأصولية المقيتة,يتلقى سهامها,ويستبسل في الدفاع عن حرية الفرد ,حرية الانسان في عبادة خالقه كيفما شاء.



خوفنا كبير على نبيل,ليس لأنه مجرم إمبريالي,ولكن لان من يعتقله يستطيع أن يلفق له أي تهمة,ويحاكمه ,ويحكم عليه,=ولا مين شاف ولا مين درى=



مسؤول كبير أمنى,يملك فيما يملك صديق مقرب إليه,مسؤول أمنى آخر ألقى القبض على الصديق,وبقي أهله اكثر من شهرين لا يعرفون مكانه,مع العلم أن ابن عمه مسؤول كبير ايضا في الدولة,وسأل وسأل ومامن مجيب,وبطريقة ما عرف إن التهمة الموجهة إلى ابن عمه من قبل المدير العام للمنتجعات السياحية السورية هي التجسس لصالح إسرائيل,وطار صوابه,وسأل زوجته ,إذا كان الأمن قد حضر وفتش المنزل ,فأجابت بالنفي,واستغرب الأمر,رجل متهم بالتجسس لصالح إسرائيل ,ولا يتم تفتيش منزله,أحداث كثيرة حصلت لا أريد أن اسردها لكم,ويأتي يوم ويجتمع ابن عم المعتقل برئيس الدولة,ويطرح معه قصة ابن عمه,ويطلب رئيس الدولة ,ملف المعتقل,من المدير العام للمنتجعات السياحية في سورية,ويفاجأ ,بوجود طلب انتساب من المعتقل إلى حزب الكتائب اللبناني,وبصور جديدة على طلب بتارخ قديم,ويرفع السماعة ويطلب المدير العام للمنتجعات السياحية في سورية,ويطلب منه الاتصال بابن عم المعتقل والاعتذار منه وتحرير المعتقل فورا

هذه واقعة حقيقية اوردتها مدللا عما يمكن ان يحدث لنبيل فياض,من تلفيق لتهمة,ومحكمة صورية,وزجه في غياهب المنتجعات السياحية

اطلب وأرجو من الجميع أن لا ينسوا نبيل فياض,ومن موقع ايلاف أنادى بحملة توقيع نرفعها إلى من يهمه الأمر,للأفراح الفوري عن انسان نبيل اسمه نبيل فياض.

د.سلطان الرفاعي

دمشق-الميدان



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تعرّف إلى قصة مضيفة الطيران التي أصبحت رئيسة الخطوط الجوية ا ...
- تركيا تعلن دعمها ترشيح مارك روته لمنصب أمين عام حلف الناتو
- محاكمة ضابط الماني سابق بتهمة التجسس لصالح روسيا
- عاصفة مطرية وغبارية تصل إلى سوريا وتسجيل أضرار في دمشق (صور) ...
- مصر.. الحكم على مرتضى منصور
- بلينكن: أمام -حماس- اقتراح سخي جدا من جانب إسرائيل وآمل أن ت ...
- جامعة كاليفورنيا تستدعي الشرطة لمنع الصدام بين معارضين للحرب ...
- كيف يستخدم القراصنة وجهك لارتكاب عمليات احتيال؟
- مظاهرة في مدريد تطالب رئيس الحكومة بالبقاء في منصبه
- الولايات المتحدة الأميركية.. احتجاجات تدعم القضية الفلسطينية ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سلطان الرفاعي - حتى لا ننسى نبيل فياض