بيان لجنة دعم الانتفاضة السورية حول المجازر التي ترتكب بحق السوريين

لجنة دعم الانتفاضة السورية

الحوار المتمدن-العدد: 3315 - 2011 / 3 / 24 - 20:19
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

يقوم النظام الحاكم في سوريا منذ ليل الثلاثاء 22—23 آذار بمجازر هي الأدمى والأخطر منذ بدء الاحتجاجات السلمية بتاريخ 15 آذار حيث قامت مجموعات من أجهزة النظام الأمنية والجيش باستخدام الرصاص الحي مما أدى إلى مقتل العديد من المواطنين السوريين في درعا. كما وتستمر الاجهزة الأمنية بقتل وترويع واعتقال المواطنين السوريين، بكافة انتماءاتهم السياسية، وذلك في مختلف المحافظات السورية بعد أن حضر النظام القمعي الحاكم لهذه المجازر منذ بداية محاصرته لدرعا إثر التظاهرات السلمية التي يقوم بها المواطنون للمطالبة بالحقوق والحريات الأساسية.
إننا كسوريين نرزح تحت هذا الحكم الدموي ولانمتلك أية وسيلة للتعبير عن أنفسنا سوى الكلمة والاحتجاج السلمي نتوجه إلى كافة الهيئات الإنسانية والحقوقية العربية والدولية وأصحاب الضمائر الحية بمناصرتنا والتضامن مع شعبنا الذي يستحق الحياة الحرة أسوة بباقي شعوب العالم، وندعوها إلى تحمل مسؤولياتها الإنسانية وإدانة النظام والعمل على ملاحقة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم مهما كانت صفتهم وذلك لتقديمهم للمحاكمات لما يرتكبونه من جرائم بحق الإنسانية.
بهذا الصدد نطالب، وبشكل خاص، القوى السياسية والنقابات والمنظمات المدنية والمثقفين والفنانيين والمهتمين بالشأن العام في سوريا بالانحياز الواضح والصريح إلى الانتفاضة السورية السلمية ومطالبها العادلة المشروعة بحق الحياة بحرية وكرامة. كما ونهيب بكافة وسائل الإعلام المرئية والمسوعة والمكتوبة وكافة المنظمات التي تعنى بالحريات الإعلامية أن تضطلع بمسؤولياتها وتعمل على كشف الحقائق حول الجرائم المرتكبة في بلادنا.
تهدف انتفاضة شعبنا، والتي تأتي بعد عقود من القمع والقهر والاستبداد في ظل قانون الطوارئ والأحكام العرفية وتعنت النظام السوري وامتناعه عن تلبية حاجات الناس واستمراره في خنق الحريات العامة، وتأتي الانتفاضة كذلك وسط مناخ من الثورات الشعبية في البلدان العربية الأخرى ضد الأنظمة القمعية والفاسدة، من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية.
كلنا سوريون
ومعاً نريد الخبز والحرية
لجنة دعم الانتفاضة السورية
23 آذار 2011

#لجنة_دعم_الانتفاضة_السورية (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل