صابرين كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 3315 - 2011 / 3 / 24 - 16:26
المحور:
الادب والفن
هي أنا ,, زرقة الماءِ
لون السماءِ ..
وجه الغيم ..
أتمتم لوني
،
و هل هي وحيدة ..
زرقة الماء ؟
في عين السماء
؟؟
و هل يبكي الغيم
في وقت المطر ؟
،
كَسَجيّة الرمْل : أقرأ الغروبَ تواشيحَ للعزلةْ
كَسنبلتين : أتراقص على جُثة الصيفِ
كَرمل محتشدٍ : أستزيدُ بالعابرينَ المسرعين حفاةً
: يغيبُ فيكَ لوني فـ يفقدُ الماءُ زرقته !
،
إبّـانَ غروبين ،، تشرقُ فتاةٌ
فـ يطلع من وجهها الأفق ضاحكاً
:
خذي بيديَّ الى البعيــــــــــــــد
كما تأخذين القمح من فم السنابلْ
..
إبّـانَ افقين ،، يمتدُ رجلٌ عاشقٌ
يُـثمنُ أهدابهُنّ وغزلانهنّ الراكضَة
:
و هل يشعر بالوحدة ؟؟
و هو يُـ طالعُهنَّ يهوين نحو الافق دون عودة ؟؟
،
لماذا يهرولُ الرملُ ؟
مَنْ ثانيهِ ؟؟
..يخصفُ أذرعه
أشرعةً للمرهقينَ
على الشاطئ
المتوعكِ بالوحدة .
الشاطئْ دونَ عاشقةٍ ..
لا يمر مع النور ..
النور لايكسو عُريّ الشاطئ
لماذا يهرول الرملُ ..
كالمجنون ؟؟
مَـن ثانيهِ ؟؟ أينه ؟
أرتدَ الصوتُ صدىً
و ثنايا ضياعاتٍ
تلاشى النَفَسُ
في الرمقِ الاخير
هل لوحده هو الرملُ ؟؟
أين لونه عند الماءِ
لماذا ضاع في الليل لونه ؟؟
هل أنا لوحدي ؟ !!
اخضّر دمي
و أصفرّ
و أينع منه السؤالُ
..
و هل أشعر بالوحدة ؟؟
حين أمسي أنا
و أمسي كَ : أنا
فـ أمسي أنا جداً
؟؟!!
#صابرين_كاظم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟