بلاغ صحفي - دوريات من الشرطة تداهم مقر منظمة حرية المراة في العراق ومقر اتحاد المجالس والنقابات العمالية

منظمة حرية المراة في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 3313 - 2011 / 3 / 22 - 10:29
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

داهمت قوة من الشرطة صباح الاثنين 21-3-2011 مقرات منظمة حرية المراة في العراق واتحاد المجالس والنقابات العمالية المتجاورين، لمرتين خلال ساعتين فقط. تبين ان المداهمة قد تمت بدون امر قضائي، وقد قال احد الضباط ان لديهم حق اقتحام اي مبنى بدون امر قضائي.

المداهمة تمت من قبل دوريات الشرطة يناء على تكليف من علي عبد الحميد الذي ادعى انه ضابط مخابرات وان بامكانه مداهمة اي مقر والقيام بالاعتقال بدون اي امر قضائي، وتكلم باسلوب مخابرات النظام السابق تماما.

حين استفسرت احدى مسؤولات المنظمة عن سبب المداهمة، اجاب الضابط بان مجموعة ممن شاركوا في التظاهرات يلتقون في مقر الاتحاد والمنظمة. معتبرا ان المشاركة في التظاهرات السلمية هي امر ممنوع، علما ان الاف المواطنين يشاركون علنا في التجمعات ويعبرون عن ارائهم.

في حوالي الساعة العاشرة والنصف تم اعتقال علاء نبيل صالح احد مؤسسي تجمع 25 شباط وهو يتجه الى ساحة التحرير، والاعتداء عليه بالضرب، ثم تم اطلاق سراحه بعد ان تبيّن عدم وجود امر قضائي باعتقاله.

تم تقديم ارقام سيارات الدوريات التي داهمت المقرات وكذلك اسماء افراد الدورية الى الجهات المختصة مع طلب تحقيق مباشر بالموضوع.

اننا ندين هذه الاعمال الاستفزازية، وخلق اجواء قمعية، والقيام باعتقال المواطنين في الشارع علنا، وتعريضهم للضرب والاعتداء والتهديد.

ان منظمة حرية المراة واتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق، تحتفظان بحق اقامة دعوى قانونية بالضد من افراد المفرزة وبحق المُخبر صاحب الدعوة، وتحميل الجهات المذكورة كل ما سيحصل لاي عضو في الاتحاد او المنظمة سواء ممن وردت اسماؤهم على لسان رجال الشرطة او اي عضو اخر.





منظمة حرية المراة في العراق



اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق

21-3-2011

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل